عاوزه اتجوز ادخل واتفرج علي الفضائح والبنات ازاي متبهدله والله صعبو عليا

الخميس أكتوبر 01, 2009 10:03 am

أكثر الكتب مبيعا في مصر
"عايزة أتجوز" .. قصص حية من كل بيت مصري

<td width=1>
غلاف المدونة الأكثر مبيعاً
بصراحة المجتمع المنيل اللي احنا عايشين فيه واللي بيقيم البنت بجوازتها، واللي تتجوز بسرعة تبقي شاطرة، واللي تتأخر يبقي فيها عيب.. وع الجهة التانية الراجل من حقه ينقي ويتشرط ويبقي مقطع السمكة وديلها ويتقال عليه مفتح ومدقدق.. ويبقي معدي الأربعين ومن حقه يتجوز في أي وقت إنشالله واحدة عندها 18 سنة.. المجتمع ده ظااالم ومفتري!!
.. أنا أمثل 15 مليون بنت من سن 25 إلى سن 35 واللي بيضغط عليهم المجتمع كل يوم عشان يتجوزوا مع انه مش بإديهم انهم لسه قاعدين..
محيط – شيرين صبحي
كانت هذه بعض كلمات للمدونة المصرية غادة عبد العال في كتابها "عايزة أتجوز" تبين فيها لماذا قررت كما تقول تكتب في موضوع الزواج وتشرحه من كل الجوانب الممكنة "عشان اللي مش فاهم يفهم، واللي مش عارف يعرف، إن البنات غلابة والضغط عليهم بيزيد كل يوم والناس بتحاكمهم علي حاجة مالهمش يد فيها".
وعن سبب إطلاق المدونة كتبت : " حين التحقت بكلية الصيدلة منذ عدة أعوام اضطررت أن أضع ميولي الأدبية جانباً ، وبعد تخرجي دخلت كغيري من البنات في دوامة العرسان وعروض الزواج وزواج الصالونات ، فقد جمعت تجاربها ومشاعرها بمدونة أطلقت عليها نفس الاسم وبعد وقت قصير اشتهرت المدونة وانتشرت واعتبرها البعض من أفضل المدونات العربية ثم حولت دار "الشروق" المصرية المدونة للكتاب الذي بين أيدينا الآن ....
والكتاب الصادر ضمن سلسلة "مدونات الشروق" يقع في 178 صفحة من القطع الصغير، يتناول موضوع الزواج بإسلوب ساخر، وفيه تروي بعض قصص عروض الزواج وزواج الصالونات، والتي سنقتطف بعضها لنعرف سويا "بعض اللي بتشوفه البنات":
في إحدي القصص نستمع للحوار التالي:
ماما: هو أنت شقة حضرتك في بيت العيلة؟
العريس: لا لا لا .. أنا شقتي بعيدة عن بيت العيلة. أنا عارف الموضوع ده حساس لناس كتير.
بابا: يا أم برايد وإيه يعني حتي لو في بيت العيلة.. ده الراجل شكله من عيلة محترمة وأصل طيب حتي باين ع الآنسات.
العريس: آنسات.. آنسات مين دي كل واحدة فيهم عندها 3 عيال؟!
بابا: آه، أنا آسف يا سيدي قصدي المدامات.. إن شاء الله مع الأيام نتعرف بيهم ولا إيه؟
الأولي: طبعا ما احنا لازم نتعرف.. مش احنا وبنتكوا هانعيش في شقة واحدة.
ماما: نعممممم.. إزاي يعني؟!.. إنت مش قلت شقتك بعيد عن بيت العيلة؟.. أمال ازاي اخواتك يعيشوا معاك؟
العريس: إنتوا فاكرين دول اخواتي؟
كلنا: أمال؟
العريس: لااااااا.. دي تهاني مراتي الأولانية.. ودي أمل مراتي التانية. أنا ماشي حسب الشرع. لايمممكن اتجوز واحدة غير لما يكونوا اللي قبلها موافقين عليها.. أماااال كله حسب الشرع.

أنا مش صفر ع الشمال

<td width=1>
تمشي البنت في سلك التعليم وكل اما تنجح في مرحلة ما يقولوا لها: مبروك عقبال ما نشرب شرباتك.. وعقبال عدلك يا حبيبتي... وتفضل البنت تتشحن تتشحن طول حياتها علي إن الشىء الوحيد المتوقع منها في الحياة إنها تتجوز وتجيب عيال... طب ولو ما حصلش؟!
شوفوا معايا الـ 3 حوارات دي:
م1 : هو انتي معاكي إيه دلوقتي؟؟
م2 : معايا جوزين غوايش وماشاء الله.
م1 : لأ، يعني معاكي عيال إيه؟
م2 : لأ، أنا لسه ما تجوزتش
م1 : ياعيييييييني.
بيئة تانية ومستوي تاني:
م1 : وانتي معاكي إيه دلوقتي؟؟
م2 : معايا ماجستير وباحضر في الدكتوراه.
م1 : لأ، قصدي عيال إيه؟
م2 : لأ، أنا لسه ماتجوزتش.
م1 : ياعيييييييني.
بيئة ثالثة ومستوي ثالث:
م1 : وانتي معاكي إيه دلوقتي؟؟
م2 : أنا معايا شيروكي 4×4 .
م1: لأ، قصدي معاكي تشيلدرين إيه؟
م2: نو.. أنا لسه ماتجوزتش.
م1 : أوه ماي جود.. هاااانيييييي.
هو هو الحوار في كل المستويات. ولا يوجد أي نجاح في أي مجال يقدر يحل محل الزواج بالنسبة للبنت الشرقية.
لازم المجتمع يبطل يحصر البنت في دور العروسة وبس. لأنه وقت الجد مش هايقدر يعملها حاجة وهايبقي هو اللي جني عليها، لأنه فهمها إن ده الطريق الوحيد ومافيش غيره. وهاتحس ساعتها إن مالهاش لازمة وإنها صفر علي الشمال وهاتعمل زيي كده وتقعد تشتكيلكم.
وأنا من هنا بقولها: لو ما حصلش.. لو ما تجوزتش وماجبتش عيال وماقدرتش اتبع خطة المجتمع.. أنا برضه ليا شخصيتي وحياتي ومش هابقي أبدا.. صفر علي الشمال.

حضرة الظابط

في حوار ثاني مع عريس آخر نقرأ:
- إلحقيني يا ماما.. شوفي المصيبة.. أنا ضعت!.. أنا اتدمرت!.. أنا اتبهدلت بهدلة الزمالك في الدوري يا ماما!!!.. عاااااااااااااا!!!
طبعا ماما لما عرفت رقعت بالصوت واتصلت ببابا وجابته علي ملا وشه، ولما حكتله نزل عشان يجيب أونكل ديسكو من قفاه. وأونكل ديسكو بعد ما خد دش محترم من بابا قرر عمل مؤتمر قمة وبعت جاب سيادة وزير الداخلية مستقبلا. الحديث كله بيدور بيننا واحنا مولعين وبينه وهو أسقع من أطول لوح تلج قابلتوه في حياتكم.
- إيه يا بني آدم اللي انت عملته ده؟!
- إيه عملت إيه؟
- إنت باعت واحد من الآداب يسأل علي بنتي في شغلها؟
- عادي أمال يعني هانزل أسأل بنفسي؟ أمال المخبرين دول لازمتهم إيه؟
- هو انت بتتحري عن مجرم؟ دي عروسة.. وبعدين مالقتش غير مخبر من الآداب يسأل عليها وفي شغلها؟
- طبعا ما هم مخبرين الآداب دول خبرة في السؤال عن البنات.. المخبر بتاع حضرتك بقه من قسم المخدرات.
- يا سلام سلم! إنت كمان بعت مخبر يسأل عليا؟! شوية شوية تقوللي انك بعت مخبر يسأل علي مراتي؟
- طبعا!.. بس ده بقه تبع التموين.
إنت يا بني آدم انت بتستهبل؟.. إنت فضحتنا كلنا!
- يا عمي النار ما تحرقش مؤمن.

في موقف أخر نقرأ:
- يا بت اهدي.. اهدي كده وكلميني .. إيه اللي حصل.
- البيه!
- ماله؟
- طلع متجوز.
مامته صرخت!
- ع الورق.. ع الورق والله عشان الجنسية.
- لا يا ستي، اسألي ابنك كويس.. بيقول لك بيحبها.
بابا بص للواد وكان عايز يتكلم قلت له:
- عنك انت يا بابا.. أستاذ عماد.. بره!.. ما عندناش بنات للجواز.
بصلنا كأننا ضيعنا فرصة عمرنا وأخد مامته واتجه للباب:
- ياللا يا ماما.. البيت ده ما ينفعناش.
ردت الهانم مامته عليه:
- نشوف بيت تاني يا حبيبي.. ما البنات كتير.
فعلا.. هي دي المشكلة.. ان البنات كتيييييييييييييييييييييييييييير..
ربنا يتولانا..
لولاك يا لساني

أسوأ أيام حياتي بقي هو يوم ما بقابل أماني.. أماني اللي هي أصغر مني بـ 3 سنين واللي تبقي أم هند اللي عندها 6 سنين.. أيوة أيوة.. اتجوزت وهي عندها 19 سنة.. وأنا كنت عمالة أضضضضحك عليها وأقول عبيطة دي والا إيه؟ .. تفهم إيه دي في جواز ولا مسئولية في السن ده ولا حتي تعرف تختار ازاي؟.. ومرت الأيام وثبتت الحكمة اللي بتقول "لولاك يا لساني مانسكيت علي قفايا" مش انا اللي باقول، دي طنط مامت أماني كانت بتقولها مرة وأنا نازلة من ع السلم. بتتشفي فيا عشان قلت لأ علي أخو جوز أماني وبعبعت كده يعني بكلمتين مالهومش لازمة عن الاختيار الصحيح والسن المناسب والكلام الفارغ ده. ودارت الأيام والشهور والسنين وثبت بالدليل القاطع إن كلامي يصنف تحت فئة الخيال العلمي.

ع. ا. ن. س

<td width=1>
فتاة تحلم بالزواج

كلمة عانس دي مرادف لكلمة "بايرة"، وفي قول أخر إنها الفتاة التي فاتها القطر.. قطر لما يبقي يلهف اللي يقولها علي أي واحدة.
الصورة اللي كانت بتيجي في بالنا زمان أول ما نسمع كلمة عانس هي صورة زينات صدقي.
بعدها بشوية بقت صورة عائشة الكيلاني (الاتنين علي فكرة كانوا في الحقيقة متجوزين)..
وكتبت المدونة أنه وعلي الرغم من إننا ساعات نلاقي جميلات " لسه ما تجوزتش لبعد التلاتين وساعات الأربعين.. إلا إن مافيش أي حد بيسميهم عوانس أبدا.. مثلا ليلي علوي لحد قريب، لطيفة، أنوشكا، كل دول عدوا الأربعين.. ورغم كده.. عمركم سمعتوا حد قال عليهم عوانس؟.. ماحصلش!
يعني لو حاولنا نعرف الكلمة علي إنها تأخر واحدة في الجواز هنلاقي التعريف ده غير صحيح. الكلمة مجرد إهانة.. فقط لا غير. نوع من أنواع التشفي في واحدة تعرفها أو ما تعرفهاش...
من فضلكوا يا ريت تقاطعوا الكلمة دي. لأن اللي ما يحسش بوجع اللي قدامه.. ما يستاهلش يكون إنسان".
ليه تدفع أكتر؟!

الجواز عموما وجواز الصالونات خصوصا كل الناس بتتعامل معاه علي إنه بيعة.
العريس يقول: طب ما هو لا أنا أعرفها ولا هي تعرفني يبقي الحداقة إني أخلص البيعة بأقل الخسائر.
والعروسة تقول: لا باحبه ولا يفرق معايا يبقي يدفع اللي عنده ويشيل.
ويبتدي ده يخنصر ودي تحاول تطلع باللي تقدر عليه، وتبتدي لعبة الشد والجذب ياإما الحبل ينقطع يا إما يوصلوا لأرض محايدة ويتمموا الموضوع علي خير.
آدي كام موقف ممكن أي واحدة تعرف منهم إن البيه عريس المستقبل غاوي خنصرة ويجري مبدأ الاستخسار في عروقه مجري الدم. مثلا:
- أول مرة هيدخل فيها بيتكم هايدخل إيد ورا وإيد قدام.. (إيش عرفه إن الموضوع هينفع؟.. يكع هو تمن الجاتوه ع الفاضي يعني؟؟).
- لو ربنا سلم من موضوع الشبكة وعرفتي تسلكي الشبكة اللي علي كيفك واتعملت الخطوبة هاتلاقيه مصر إصرار لا يتزعزع علي إنكم ما تخرجوش، ويقولك ده حرام إحنا لسه مافيش بيننا ارتباط رسمي وربنا ما يرضاش بكده (طبعا هتعرفي انه بيوفر فلوس الخروجة.. لأنه أساسا ما بيركعهاش).
- هاتلاقيه "صدفة" بتحصله مصيبة مع كل موسم: في مولد النبي المحفظة اتسرقت، وفي أول رمضان اتخصم له 10 أيام، وفي نص شعبان عنده الزايدة، وفي 27 رجب مامته حاجبها بيوجعها.
- تيجوا تتفقوا علي قاعة الفرح يقول لك: نعمله إسلامي بلا فرقة بلا دي جي ( يا ابني ما احنا قلنا ما بتركعهاش).
بنت التلاتين

فيه ناس كتير شايفة إن البنات هي السبب في اللي حاصل لها وإن أي بنت لو كانت من الأول رضيت بقليلها ما كانش ده بقي وضع البنات في مصر..
الثلاثين.. وما أدراك ما الثلاثين.. النظرية بتقول لمي التعابين بقه وخلصينا.. أهو راجل والسلام.. تخلفيلك عيلين تربيهم وتذاكريلهم وهو هايقضي حياته علي القهوة أو علي النت وخلاص.. وتوتة توتة ويا دار ما دخلك شر.
ترد النظرية المقابلة: يعني أصوم أصوم وأفطر علي فتحي؟!.. طب مانا كان قدامي اللي أحسن منه وقلت لأ. وانتوا كنتوا موافقني.. طب مانا كده هاعيش تعيسة.. يبقي أعيش تعيسة براحتي.. ولا أروح أقبل أي واحد لمجرد إني أشيل التهمة عن نفسي ولا أنال اللقب الموعود؟ ويبتدي الصراع..
واللي فاكر ان بنات التلاتين دلوقتي زي زمان.. لقية.. يبقي غلطان. بنت التلاتين قعدت علي الأقل 7- 8 سنين لوحدها.. الوحدة بتوجع آه.. لكن بعد مدة بتاخد عليها وبتألفها ويمكن كمان تصاحبها فمش هاتجري علي أي عريس..
بنت التلاتين بقالها 7- 8 سنين بتشتغل، شافت ناس كتير وفهمت ناس كتير.. ما بقاش سهل زي زمان تضحك عليها بكلمتين وضحكة.
اللي فاكر ان كل بنات التلاتين مش طايلين وهايرضوا بأي حاجة يقرا الكلام تاني ويفكر فيه