- verjenia4everصاحب مكان
- عدد المساهمات : 8401
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
الجماهير المصرية والجزائرية تصل بكثافة إلى السودان
الأربعاء نوفمبر 18, 2009 2:18 am
بسم الله الرحمن الرحيم
الجماهير المصرية والجزائرية تصل بكثافة إلى السودان
وصلت آلاف الجماهير المصرية والجزائرية اليوم إلى العاصمة السودانية الخرطوم لحضور المباراة الفاصلة بين منتخبي بلادهما ضمن تصفيات القارة السمراء المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في جنوب إفريقيا الصيف المقبل.
ويأتي وصول جماهير البلدين إلى الخرطوم وسط أجواء مشحونة ومتوترة بينهما عقب أحداث الشغب التي حصلت بينها قبل وبعد مباراتي "الفراعنة" و"محاربي الصحراء" السبت الماضي في القاهرة ضمن الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة والتي ألت نتيجتها للمنتخب المصري بهدفين نظيفين ما فرض مباراة فاصلة لتحديد صاحب البطاقة الافريقية الاخيرة الى المونديال بعد الكاميرونونيجيريا وغانا وساحل العاج.
ووصل المشجعون الجزائريون حاملين أعلام البلاد الخضراء والبيضاء يتوسطها هلال ونجمة حمراء غطت السيارات التي أطلقت العنان لأبواقها في العاصمة السودانية، في حين وصل مشجعون آخرون بكثافة إلى المطار.
وقال عادل وهو مشجع يرتدي قبعة وسروالا وقميصا بالوان العلم الجزائري "أنا متزوج وأب لطفلين، تركت أطفالي وزوجتي وبيتي، تركت كل شيء وجئت إلى هنا".
من جهته، أكد أحمد افتيسن وهو صحافي جزائري "هناك بعض المشجعين الذين جاؤوا هنا بدون أي شيء على الإطلاق. كانوا في الشارع، وسمعوا أنباء أن هناك رحلات جوية فتوجهوا إلى المطار للسفر إلى السودان".
وخصصت السلطات الجزائرية طائرات ورخصت أسعار التذاكر لجماهير "الخضر" لحضور المباراة الفاصلة أمام "الفراعنة" المصريين غدا الأربعاء في أم درمان، المدينة التوأم للعاصمة الخرطوم على الضفة الغربية لنهر النيل.
وقال والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر "ننتظر وصول 48 طائرة من الجزائر و18 طائرة من مصر" مشيرا إلى إن ألفي مشجع مصري سيأتون بسياراتهم وعلى متن الحافلات. كما أن هناك الآلاف من المصريين يعملون في الخرطوم ولن يكونوا بحاجة إلى السفر من أجل حضور هذه المباراة النارية.
ولم تستقبل العاصمة السودانية هذا الكم الهائل من مشجعي "كرة القدم" منذ نهائيات كأس إفريقيا عام 1970 عندما توج السودان باللقب وهو الوحيد في خزائنه في البطولات الكبرى.
وامتلأت الفنادق في العاصمة الخرطوم عن آخرها. في المقابل خصصت سلطات العاصمة موقعين للجمهور المنتخبين بمعدل واحد لكل منهما وتفصل بينهما كيلومترات عدة رغبة من السلطات الفصل بين المشجعين أكبر مساحة ممكنة لتجنب أحداث عنف جديدة بعد تلك التي حدثت في مصر والجزائر وفرنسا في الأيام الأخيرة.
وقال شكيب وهو احد المشجعين الجزائريين الذي وصلوا إلى الخرطوم قادما من أبو ظبي: "لقد ضربوا زوجاتنا ومواطنينا في مصر نحن مستعدون لمواجهتهم إذا فعلوا لنا شيئا. لا نريد القتال، نريد مباراة نظيفة، لكن إذا حاولوا استفزازنا سندافع عن علمنا الوطني".
وأكد والي الخرطوم إن 15 ألف شرطي سيكونون على أهبة الاستعداد للتدخل في حال وقوع إي أحداث قبل أو إثناء أو بعد المباراة.
وأكد أن إستاد ام درمان الذي ستقام به المباراة يتسع ل41 ألف متفرج ولكن السلطات ستسمح بحضور 35 ألف متفرج فقط لأسباب أمنية.
وأوضح انه سيتم تخصيص تسعة آلاف مكان في الإستاد لمشجعي كل من البلدين أي 18 ألف مقعد في الإجمال
.
الجماهير المصرية والجزائرية تصل بكثافة إلى السودان
وصلت آلاف الجماهير المصرية والجزائرية اليوم إلى العاصمة السودانية الخرطوم لحضور المباراة الفاصلة بين منتخبي بلادهما ضمن تصفيات القارة السمراء المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في جنوب إفريقيا الصيف المقبل.
ويأتي وصول جماهير البلدين إلى الخرطوم وسط أجواء مشحونة ومتوترة بينهما عقب أحداث الشغب التي حصلت بينها قبل وبعد مباراتي "الفراعنة" و"محاربي الصحراء" السبت الماضي في القاهرة ضمن الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة والتي ألت نتيجتها للمنتخب المصري بهدفين نظيفين ما فرض مباراة فاصلة لتحديد صاحب البطاقة الافريقية الاخيرة الى المونديال بعد الكاميرونونيجيريا وغانا وساحل العاج.
ووصل المشجعون الجزائريون حاملين أعلام البلاد الخضراء والبيضاء يتوسطها هلال ونجمة حمراء غطت السيارات التي أطلقت العنان لأبواقها في العاصمة السودانية، في حين وصل مشجعون آخرون بكثافة إلى المطار.
وقال عادل وهو مشجع يرتدي قبعة وسروالا وقميصا بالوان العلم الجزائري "أنا متزوج وأب لطفلين، تركت أطفالي وزوجتي وبيتي، تركت كل شيء وجئت إلى هنا".
من جهته، أكد أحمد افتيسن وهو صحافي جزائري "هناك بعض المشجعين الذين جاؤوا هنا بدون أي شيء على الإطلاق. كانوا في الشارع، وسمعوا أنباء أن هناك رحلات جوية فتوجهوا إلى المطار للسفر إلى السودان".
وخصصت السلطات الجزائرية طائرات ورخصت أسعار التذاكر لجماهير "الخضر" لحضور المباراة الفاصلة أمام "الفراعنة" المصريين غدا الأربعاء في أم درمان، المدينة التوأم للعاصمة الخرطوم على الضفة الغربية لنهر النيل.
وقال والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر "ننتظر وصول 48 طائرة من الجزائر و18 طائرة من مصر" مشيرا إلى إن ألفي مشجع مصري سيأتون بسياراتهم وعلى متن الحافلات. كما أن هناك الآلاف من المصريين يعملون في الخرطوم ولن يكونوا بحاجة إلى السفر من أجل حضور هذه المباراة النارية.
ولم تستقبل العاصمة السودانية هذا الكم الهائل من مشجعي "كرة القدم" منذ نهائيات كأس إفريقيا عام 1970 عندما توج السودان باللقب وهو الوحيد في خزائنه في البطولات الكبرى.
وامتلأت الفنادق في العاصمة الخرطوم عن آخرها. في المقابل خصصت سلطات العاصمة موقعين للجمهور المنتخبين بمعدل واحد لكل منهما وتفصل بينهما كيلومترات عدة رغبة من السلطات الفصل بين المشجعين أكبر مساحة ممكنة لتجنب أحداث عنف جديدة بعد تلك التي حدثت في مصر والجزائر وفرنسا في الأيام الأخيرة.
وقال شكيب وهو احد المشجعين الجزائريين الذي وصلوا إلى الخرطوم قادما من أبو ظبي: "لقد ضربوا زوجاتنا ومواطنينا في مصر نحن مستعدون لمواجهتهم إذا فعلوا لنا شيئا. لا نريد القتال، نريد مباراة نظيفة، لكن إذا حاولوا استفزازنا سندافع عن علمنا الوطني".
وأكد والي الخرطوم إن 15 ألف شرطي سيكونون على أهبة الاستعداد للتدخل في حال وقوع إي أحداث قبل أو إثناء أو بعد المباراة.
وأكد أن إستاد ام درمان الذي ستقام به المباراة يتسع ل41 ألف متفرج ولكن السلطات ستسمح بحضور 35 ألف متفرج فقط لأسباب أمنية.
وأوضح انه سيتم تخصيص تسعة آلاف مكان في الإستاد لمشجعي كل من البلدين أي 18 ألف مقعد في الإجمال
.
- هيئة الاستعلامات المصرية تعد ملفا عن اعتداءات الجزائريين في السودان
- الأمن السوداني ينقذ متعب من أنياب الجماهير الجزائريه
- الاتحاد المصري يعلن مواعيد لاستقبال مستندات إدانة الجماهير الجزائرية
- يونس يستخدم ألفاظ قاسية ضد الجماهير الجزائرية .. ومذيعة الجزيرة تهدده بقطع الإتصال معه
- الفقى ينفى وفاة أحد المشجعين المصريين بـ السودان
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى