- verjenia4everصاحب مكان
- عدد المساهمات : 8401
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
15ألف جندي لحماية مباراة الجزائر ومصر
الأربعاء نوفمبر 18, 2009 2:26 am
بسم الله الرحمن الرحيم
15ألف جندي لحماية مباراة الجزائر ومصر
جمهور سوداني يفصل بين الفريقين
القاهرة تتهم أطرافاً خارجية بإثارة الفتنة
المستقبل - الاربعاء 18 تشرين الثاني 2009 - العدد 3487 - الصفحة الأولى - صفحة 1
الخرطوم ـ صديق نورين
لم يكن السودان يظن، عندما وقعت القرعة عليه لاستضافة مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر المؤهلة لكأس العالم 2010، ان تتحول مدينة أم درمان الى شبه ثكنة عسكرية، وان تتخذ اجراءات في الخرطوم اشبه بحال الطوارئ، فقط بهدف الحيلولة دون مواجهات محتملة بين جمهوري المنتخبين.
ولأن المواجهة الرياضية اكتست لباسا اكبر من واقعها، كان الدخول السوداني على اعلى المستويات، بدءا بالرئيس عمر البشير ووزراء حكومته المعنيين والهيئات والاتحادات الرياضية المعنية وهيئة علماء السودان وقادة حزبيين مثل زعيم حزب "الأمة القومي" المعارض، الذي أصدر بياناً خاصاً وجهه إلى الفريقين المتنافسين وجماهيرهما.
فقد التقى البشير ببيت الضيافة مساء أمس رؤساء وأعضاء البعثتين الإداريتين للمنتخبين المصري والجزائري لكرة القدم، لحضهما على تهدئة التوتر بين الجمهور.
أما ميدانيا، فقد كشفت ولاية الخرطوم عن جملة من التدابيرفي اطار خطة أمنية، وتم رفع درجة الاستعداد القصوى للقوات النظامية التي ستزج 15ألف جندي لحفظ الأمن.
وأعلن والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر في مؤتمر صحافي في مقر رئاسة شرطة الولاية، أن الرئيس البشير شدد على ضرورة الاستعداد الجيد للمباراة، وأضاف أن اللجنة الأمنية لها حق التصرف في 15 ألف جندي من الشرطة والجيش والامن.
وقال الخضر: "أعلنا درجة الاستعداد القصوى تحسباً لأي طارئ. تلقينا توجيهات صريحة من الرئيس عمر البشير بالاستعداد الجيد لتأمين المباراة، وتسهيل مهام البعثات واللاعبين". وأكد اكتمال الاستعدادات كافة خاصة الادارية.
وذكر مسؤول رفيع في الإتحاد السوداني لكرة القدم أنه تقرر تخصيص الجانب الشمالي من إستاد المريخ، حيث تجري المباراة، للجمهور الجزائري والجانب الجنوبي للجمهور المصري وسيكون هناك فصل تام بين الجمهورين، مضيفاً أنه تم الإتفاق مع البعثتين باعطاء الأولوية في التذاكر للقادمين من خارج السودان وأنه تم تخصيص 16 مدخلا للاستاد وأنه تم تخصيص أرض المعسكرات بسوبا جنوب الخرطوم لإستضافة الوفود المصرية التي تصل يوم المباراة ومعرض الخرطوم الدولي بمنطقة بري شرقي الخرطوم للجمهور الجزائري.
ودعا الإتحاد العام للصحفيين السودانين الاعلاميين والصحافيين السودانيين لعدم الإنحياز لاي طرف من الأطرف في مبارة مصر والجزائر. وقال "إنها مباراة بين اشقاء عرب اعزاء على السودان وشعبه وأيا من الفريقين إذا فاز بالمباراة فهو بمثابة ممثل للأمة العربية في المونديال وهو شرف سيعتز به السودان كثيرا".
وقد اكتملت الاستعدادات في استاد المريخ، واكد مديره كمال دحية أن "الاستعدادات تجري على قدم وساق لاستقبال العرس العربي المؤهل لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا في المباراة الفاصلة التي سيستضيفها استاد المريخ".كي تجرى المباراة بصورة تشرف وجه السودان.
وقدرت الصحف السودانية أمس الطائرات المتوقع أن تحط بمطار الخرطوم بـ"66" طائرة تحمل جماهير مصرية وجزائرية.
وفي إطار استعداداتهما لمباراتهما الفاصلة، أجرى ضيفا السودان مرانين بملعب استاد الهلال والمريخ وكلاهما يقع في أم درمان غير بعيدين عن بعضهما، حيث اجرى المنتخب الجزائري مرانه الرئيسي بملعب استاد المريخ بدون جماهير، فيما أجرى المنتخب المصري مرانه بملعب استاد الهلال وسط حضور جماهيري.
ويشار أن عددا من أفراد الجاليتين المصرية والجزائرية تظاهروا صباح اول من امس أمام إستاد الخرطوم وأنضمت اعداد من السودانيين للمتظاهرين لتأكيد دعمهم ووقوفهم مع المنتخبين العربيين، فيما حرصت شرطة النجدة والعمليات على مرافقة المتظاهرين حتى تفرقا بسلام، ما اعتبره كثيرون فرصة من ذهب لتمرين استباقي واختبار الجاهزية الأمنية للانتخابات المقبلة في السودان في أبريل (نيسان) 2010.
ولكسر حدة التنافس وخلق مناخ ودي إيجابي أعلنت المطربة السودانية ندي القلعة أنها ستغني قبل المباراة للفريقين، في حين أن نظيرها المصري المطرب حمادة هلال عبر عن شدة فرحه فألف أغنية "حلم عشناه" ليهديها اليوم للفريق المصري بمناسبة فوزه الثاني الذي ينتظره بفارغ الصبر، كما قال، وهي من ألحان ملاك عادل وتوزيع أحمد عادل.
القاهرة ـ رامي إبراهيم
سعت القاهرة الى التقليل من شأن ما جرى خلال مباراة منتخبي مصر والجزائر في العاصمة المصرية أخيراً، واتهم وزير خارجيتها أحمد أبو الغيط "أطرافاً خارجية" بـ"زرع الفتنة" بين البلدين، فيما توجه وفد مصري الى السودان بهدف التنسيق الأمني.
وقال أبو الغيط أمس:" لدينا شكوك بأن هناك جهات إعلامية خارجية كانت تسعى لزرع الفتنة بين الجانبين"، مشيراً الى أنه طالب نظيره الجزائري مراد مدلسي بضرورة التصدي للجماعات المخربة التي تهاجم الأماكن التي يعمل فيها المصريون، لأن ذلك يمثل تهديداً لأوضاعهم، ويفرض عليهم السعي للخروج من الجزائر. وأشار إلى أن الوزير الجزائري أبدى انزعاجه من رغبة شركات مصرية في الخروج باستثماراتها من الجزائر.
وجدد أبو الغيط، نفي مصر الكامل وجود قتلى بين المشجعين الجزائريين خلال مؤازرتهم لمنتخب بلادهم في مباراة (السبت) الماضي بالقاهرة، وأضاف أن وزير الخارجية الجزائري أكد في حديثه أنهم يدركون هذه الحقيقة، وقد أصدروا أكثر من نفي في الإعلام الجزائري.
وتعرضت مكاتب شركة "مصر للطيران" في العاصمة الجزائر الى التدمير بعد انتهاء مباراة الفريقين في القاهرة السبت الماضي اثر ترويج شائعات عن اعتداءات تعرض لها المشجعون الجزائريون أدت لمقتل عدد منهم وهو ما نفته الحكومة الجزائرية مراراً، كما حدثت هجمات على عدد من مقار الشركات المصرية ومحاصرة العاملين فيها.
وسافر وفد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية المصرية إلى الخرطوم أمس للتنسيق مع السلطات السودانية. وقال السفير خير الدين عبد اللطيف، مساعد وزير الخارجية للشؤون المالية والإدارية والمكلف برئاسة مجموعة العمل المكونة من جميع القطاعات المعنية داخل وزارة الخارجية، إن فريق العمل مكلف بتنسيق المواقف مع السلطات السودانية باعتبار أن هذه المبادرة حدث غير عادي، والعمل على ضمان أن تخرج المباراة في إطار الروح الرياضية والأخوية باعتبار أن الرياضة جسر تواصل ومحبة وليست جسراً للشقاق.
وأشار إلى أن مجموعة العمل مكلفة أيضاً من جانب وزير الخارجية على متابعة التطورات في الجزائر للحفاظ على المواطنين المصريين في الجزائر والمصالح المصرية هناك وتأمين هؤلاء المواطنين ومصالحهم وذلك بالتعاون مع السلطات الجزائرية.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة حسن نافعة إن الحشد الإعلامي الكبير الذي تم قبل المباراة جاء كنتيجة طبيعية لحالة الفراغ السياسي التي يعاني منها الشعب المصري وعدم وجود قضية جوهرية يتم مناقشتها، موضحاً أن وسائل الإعلام حولت مباراة لكرة القدم تجري في جو ودي إلى حرب معلنة بين البلدين، مؤكداً على أن الشحن الإعلامي الزائد تسبب في تزايد حالة الاحتقان.
وأكد نافعة أن انقسام الشعوب العربية حول تأييد مصر والجزائر أكبر دليل على حالة الفراغ السياسية ومحاولات إشغال الشعوب بما هو بعيد عن السياسة.
15ألف جندي لحماية مباراة الجزائر ومصر
جمهور سوداني يفصل بين الفريقين
القاهرة تتهم أطرافاً خارجية بإثارة الفتنة
المستقبل - الاربعاء 18 تشرين الثاني 2009 - العدد 3487 - الصفحة الأولى - صفحة 1
الخرطوم ـ صديق نورين
لم يكن السودان يظن، عندما وقعت القرعة عليه لاستضافة مباراة كرة القدم بين مصر والجزائر المؤهلة لكأس العالم 2010، ان تتحول مدينة أم درمان الى شبه ثكنة عسكرية، وان تتخذ اجراءات في الخرطوم اشبه بحال الطوارئ، فقط بهدف الحيلولة دون مواجهات محتملة بين جمهوري المنتخبين.
ولأن المواجهة الرياضية اكتست لباسا اكبر من واقعها، كان الدخول السوداني على اعلى المستويات، بدءا بالرئيس عمر البشير ووزراء حكومته المعنيين والهيئات والاتحادات الرياضية المعنية وهيئة علماء السودان وقادة حزبيين مثل زعيم حزب "الأمة القومي" المعارض، الذي أصدر بياناً خاصاً وجهه إلى الفريقين المتنافسين وجماهيرهما.
فقد التقى البشير ببيت الضيافة مساء أمس رؤساء وأعضاء البعثتين الإداريتين للمنتخبين المصري والجزائري لكرة القدم، لحضهما على تهدئة التوتر بين الجمهور.
أما ميدانيا، فقد كشفت ولاية الخرطوم عن جملة من التدابيرفي اطار خطة أمنية، وتم رفع درجة الاستعداد القصوى للقوات النظامية التي ستزج 15ألف جندي لحفظ الأمن.
وأعلن والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر في مؤتمر صحافي في مقر رئاسة شرطة الولاية، أن الرئيس البشير شدد على ضرورة الاستعداد الجيد للمباراة، وأضاف أن اللجنة الأمنية لها حق التصرف في 15 ألف جندي من الشرطة والجيش والامن.
وقال الخضر: "أعلنا درجة الاستعداد القصوى تحسباً لأي طارئ. تلقينا توجيهات صريحة من الرئيس عمر البشير بالاستعداد الجيد لتأمين المباراة، وتسهيل مهام البعثات واللاعبين". وأكد اكتمال الاستعدادات كافة خاصة الادارية.
وذكر مسؤول رفيع في الإتحاد السوداني لكرة القدم أنه تقرر تخصيص الجانب الشمالي من إستاد المريخ، حيث تجري المباراة، للجمهور الجزائري والجانب الجنوبي للجمهور المصري وسيكون هناك فصل تام بين الجمهورين، مضيفاً أنه تم الإتفاق مع البعثتين باعطاء الأولوية في التذاكر للقادمين من خارج السودان وأنه تم تخصيص 16 مدخلا للاستاد وأنه تم تخصيص أرض المعسكرات بسوبا جنوب الخرطوم لإستضافة الوفود المصرية التي تصل يوم المباراة ومعرض الخرطوم الدولي بمنطقة بري شرقي الخرطوم للجمهور الجزائري.
ودعا الإتحاد العام للصحفيين السودانين الاعلاميين والصحافيين السودانيين لعدم الإنحياز لاي طرف من الأطرف في مبارة مصر والجزائر. وقال "إنها مباراة بين اشقاء عرب اعزاء على السودان وشعبه وأيا من الفريقين إذا فاز بالمباراة فهو بمثابة ممثل للأمة العربية في المونديال وهو شرف سيعتز به السودان كثيرا".
وقد اكتملت الاستعدادات في استاد المريخ، واكد مديره كمال دحية أن "الاستعدادات تجري على قدم وساق لاستقبال العرس العربي المؤهل لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا في المباراة الفاصلة التي سيستضيفها استاد المريخ".كي تجرى المباراة بصورة تشرف وجه السودان.
وقدرت الصحف السودانية أمس الطائرات المتوقع أن تحط بمطار الخرطوم بـ"66" طائرة تحمل جماهير مصرية وجزائرية.
وفي إطار استعداداتهما لمباراتهما الفاصلة، أجرى ضيفا السودان مرانين بملعب استاد الهلال والمريخ وكلاهما يقع في أم درمان غير بعيدين عن بعضهما، حيث اجرى المنتخب الجزائري مرانه الرئيسي بملعب استاد المريخ بدون جماهير، فيما أجرى المنتخب المصري مرانه بملعب استاد الهلال وسط حضور جماهيري.
ويشار أن عددا من أفراد الجاليتين المصرية والجزائرية تظاهروا صباح اول من امس أمام إستاد الخرطوم وأنضمت اعداد من السودانيين للمتظاهرين لتأكيد دعمهم ووقوفهم مع المنتخبين العربيين، فيما حرصت شرطة النجدة والعمليات على مرافقة المتظاهرين حتى تفرقا بسلام، ما اعتبره كثيرون فرصة من ذهب لتمرين استباقي واختبار الجاهزية الأمنية للانتخابات المقبلة في السودان في أبريل (نيسان) 2010.
ولكسر حدة التنافس وخلق مناخ ودي إيجابي أعلنت المطربة السودانية ندي القلعة أنها ستغني قبل المباراة للفريقين، في حين أن نظيرها المصري المطرب حمادة هلال عبر عن شدة فرحه فألف أغنية "حلم عشناه" ليهديها اليوم للفريق المصري بمناسبة فوزه الثاني الذي ينتظره بفارغ الصبر، كما قال، وهي من ألحان ملاك عادل وتوزيع أحمد عادل.
القاهرة ـ رامي إبراهيم
سعت القاهرة الى التقليل من شأن ما جرى خلال مباراة منتخبي مصر والجزائر في العاصمة المصرية أخيراً، واتهم وزير خارجيتها أحمد أبو الغيط "أطرافاً خارجية" بـ"زرع الفتنة" بين البلدين، فيما توجه وفد مصري الى السودان بهدف التنسيق الأمني.
وقال أبو الغيط أمس:" لدينا شكوك بأن هناك جهات إعلامية خارجية كانت تسعى لزرع الفتنة بين الجانبين"، مشيراً الى أنه طالب نظيره الجزائري مراد مدلسي بضرورة التصدي للجماعات المخربة التي تهاجم الأماكن التي يعمل فيها المصريون، لأن ذلك يمثل تهديداً لأوضاعهم، ويفرض عليهم السعي للخروج من الجزائر. وأشار إلى أن الوزير الجزائري أبدى انزعاجه من رغبة شركات مصرية في الخروج باستثماراتها من الجزائر.
وجدد أبو الغيط، نفي مصر الكامل وجود قتلى بين المشجعين الجزائريين خلال مؤازرتهم لمنتخب بلادهم في مباراة (السبت) الماضي بالقاهرة، وأضاف أن وزير الخارجية الجزائري أكد في حديثه أنهم يدركون هذه الحقيقة، وقد أصدروا أكثر من نفي في الإعلام الجزائري.
وتعرضت مكاتب شركة "مصر للطيران" في العاصمة الجزائر الى التدمير بعد انتهاء مباراة الفريقين في القاهرة السبت الماضي اثر ترويج شائعات عن اعتداءات تعرض لها المشجعون الجزائريون أدت لمقتل عدد منهم وهو ما نفته الحكومة الجزائرية مراراً، كما حدثت هجمات على عدد من مقار الشركات المصرية ومحاصرة العاملين فيها.
وسافر وفد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية المصرية إلى الخرطوم أمس للتنسيق مع السلطات السودانية. وقال السفير خير الدين عبد اللطيف، مساعد وزير الخارجية للشؤون المالية والإدارية والمكلف برئاسة مجموعة العمل المكونة من جميع القطاعات المعنية داخل وزارة الخارجية، إن فريق العمل مكلف بتنسيق المواقف مع السلطات السودانية باعتبار أن هذه المبادرة حدث غير عادي، والعمل على ضمان أن تخرج المباراة في إطار الروح الرياضية والأخوية باعتبار أن الرياضة جسر تواصل ومحبة وليست جسراً للشقاق.
وأشار إلى أن مجموعة العمل مكلفة أيضاً من جانب وزير الخارجية على متابعة التطورات في الجزائر للحفاظ على المواطنين المصريين في الجزائر والمصالح المصرية هناك وتأمين هؤلاء المواطنين ومصالحهم وذلك بالتعاون مع السلطات الجزائرية.
وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة حسن نافعة إن الحشد الإعلامي الكبير الذي تم قبل المباراة جاء كنتيجة طبيعية لحالة الفراغ السياسي التي يعاني منها الشعب المصري وعدم وجود قضية جوهرية يتم مناقشتها، موضحاً أن وسائل الإعلام حولت مباراة لكرة القدم تجري في جو ودي إلى حرب معلنة بين البلدين، مؤكداً على أن الشحن الإعلامي الزائد تسبب في تزايد حالة الاحتقان.
وأكد نافعة أن انقسام الشعوب العربية حول تأييد مصر والجزائر أكبر دليل على حالة الفراغ السياسية ومحاولات إشغال الشعوب بما هو بعيد عن السياسة.
- الفيفا يناقش الاربعاء مباراة الجزائر ومصر وملفات ساخنة اخرى
- برنامج بنى ادم شو و تعليق على البطولة الافريقيه خاصه الدور قبل النهائى - مباراة الجزائر - تحميل مباشر وعلى اكثر من سيرفر
- تحكيم لاتيني للقاء انجلترا ومصر.. وكابيللو يدفع بالحارس هارت
- الفيفا قد يفعلها: إعادة مباراة مصر والجزائر أمر وارد وبقوة!
- غريب: قدمنا مباراة رائعة للكرة الافريقية.. ومستعدون لغانا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى