- verjenia4everصاحب مكان
- عدد المساهمات : 8401
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
مصر تهدد بإرسال قوات لإعادة مشجعيها بعد خسارتها أمام الجزائر
الخميس نوفمبر 19, 2009 1:23 am
بسم الله الرحمن الرحيم
مصر تهدد بإرسال قوات لإعادة مشجعيها بعد خسارتها أمام الجزائر
.أعلنت القاهرة اليوم أن اتصالات رفيعة جرت مع الخرطوم للتدخل وإعادة البعثة المصرية التي قيل إنها حوصرت من قبل مشجعي الجزائر عقب نهاية مباراة بين الفريقين أمس.
وقال وزير الاعلام المصري أنس الفقي في اتصال مع قناة "النيل" للرياضة المصرية إن الرئيس حسني مبارك يتابع شخصيا أحوال البعثة، وتم ابلاغ السلطات السودانية أنها إذا لم تستطع حماية الجماهير المصرية والقيام بواجبها نحو ذلك، "فإننا قادرون على التدخل لحمايتهم" في إشارة إلى إمكانية إرسال قوات مصرية.
وأضاف الفقي أن مصر حملت الخرطوم المسؤولية كاملة عن أمن البعثة، موضحا أنه بعد هذا الاتصال تم ارسال قوات أمن سودانية لـ"انقاذ" المصريين الذين تفرقوا في الشوارع وانقطعوا عن باقي أفراد البعثة، في حين لجأ بعضهم إلى بيوت سودانيين، وحيل بينهم وبين الوصول إلى فنادقهم.
وقالت قناة "العربية" السعودية إن الفقي أكد وصول أفراد المنتخب سالمين إلى المطار، فيما تواصل قوات الأمن السودانية تسهيل وصول الآخرين، مشيرا إلى أن الاعتداء حدث على الحافلات التي أقلت الجماهير المصرية بمجرد خروجها من استاد أم درمان الذي جرت عليه المباراة. وناشد الجماهير المصرية التي اختبأت بأن يظلوا في أماكنهم لحين الوصول إليهم.
وفي اتصال جديد في الساعة الرابعة والنصف صباح اليوم بتوقيت السعودية قال إنه تم السطرة على الوضع بعد الرسالة الحاسمة التي أبلغتها مصر للسلطات السودانية، مشيرا إلى أن الجماهير الجزائرية اشترت عددا كبيرا من الأسلحة البيضاء من متاجر الخرطوم، على حد تعبيره. واحتمى 130 فنانا مصريا مع آخرين من المشجعين المصريين في أحد المنازل السودانية بعد تعرضهم لهجمات من الجمهور الجزائري، الذي يظن أنه كان يرد على ما وقع ضد فريقه من اعتداءات من الجمهور المصري في وقت سابق من الأسبوع.
وبحسب تصريحات المطرب هيثم شاكر فإنه تعرض مع المطرب محمد فؤاد وابنه لاصابات، وأنهم ظلوا لفترة محاصرين داخل أحد المنازل وغير قادرين على مغادرته إلى الفندق.
واتصل المطرب فؤاد بالفنان عبدالمنعم وأبلغه باصابته وحصاره في تلك الهجمات التي تعرضوا. وأكدت بعض المصادر أن الفنانة هالة صدقي والفنانين أحمد بدير وطارق الدسوقي ظلوا محجوزين في أحد مطاعم أم درمان وكانت غير قادرة على الخروج حتى الساعات الأولى من الصباح خشية تعرضها لأي سوء.
وقال محمد عبدالوهاب عضو مجلس إدارة الأهلي المصري السابق إن العديد من الجماهير التي نجت من رشق الحافلات انتقلت للمطار بسيارات خاصة أو سيرا على الأقدام.
وأضاف في تصريح لقناة "أوربت" إنه لا يوجد ضباط في مطار الخرطوم، وأن البوابة 17 فقط مفتوحة، وهي أشبه بالجراج، ولا تؤمن أي معاملة "آدمية".
وحاصرت الجماهير الجزائرية
مصر تهدد بإرسال قوات لإعادة مشجعيها بعد خسارتها أمام الجزائر
.أعلنت القاهرة اليوم أن اتصالات رفيعة جرت مع الخرطوم للتدخل وإعادة البعثة المصرية التي قيل إنها حوصرت من قبل مشجعي الجزائر عقب نهاية مباراة بين الفريقين أمس.
وقال وزير الاعلام المصري أنس الفقي في اتصال مع قناة "النيل" للرياضة المصرية إن الرئيس حسني مبارك يتابع شخصيا أحوال البعثة، وتم ابلاغ السلطات السودانية أنها إذا لم تستطع حماية الجماهير المصرية والقيام بواجبها نحو ذلك، "فإننا قادرون على التدخل لحمايتهم" في إشارة إلى إمكانية إرسال قوات مصرية.
وأضاف الفقي أن مصر حملت الخرطوم المسؤولية كاملة عن أمن البعثة، موضحا أنه بعد هذا الاتصال تم ارسال قوات أمن سودانية لـ"انقاذ" المصريين الذين تفرقوا في الشوارع وانقطعوا عن باقي أفراد البعثة، في حين لجأ بعضهم إلى بيوت سودانيين، وحيل بينهم وبين الوصول إلى فنادقهم.
وقالت قناة "العربية" السعودية إن الفقي أكد وصول أفراد المنتخب سالمين إلى المطار، فيما تواصل قوات الأمن السودانية تسهيل وصول الآخرين، مشيرا إلى أن الاعتداء حدث على الحافلات التي أقلت الجماهير المصرية بمجرد خروجها من استاد أم درمان الذي جرت عليه المباراة. وناشد الجماهير المصرية التي اختبأت بأن يظلوا في أماكنهم لحين الوصول إليهم.
وفي اتصال جديد في الساعة الرابعة والنصف صباح اليوم بتوقيت السعودية قال إنه تم السطرة على الوضع بعد الرسالة الحاسمة التي أبلغتها مصر للسلطات السودانية، مشيرا إلى أن الجماهير الجزائرية اشترت عددا كبيرا من الأسلحة البيضاء من متاجر الخرطوم، على حد تعبيره. واحتمى 130 فنانا مصريا مع آخرين من المشجعين المصريين في أحد المنازل السودانية بعد تعرضهم لهجمات من الجمهور الجزائري، الذي يظن أنه كان يرد على ما وقع ضد فريقه من اعتداءات من الجمهور المصري في وقت سابق من الأسبوع.
وبحسب تصريحات المطرب هيثم شاكر فإنه تعرض مع المطرب محمد فؤاد وابنه لاصابات، وأنهم ظلوا لفترة محاصرين داخل أحد المنازل وغير قادرين على مغادرته إلى الفندق.
واتصل المطرب فؤاد بالفنان عبدالمنعم وأبلغه باصابته وحصاره في تلك الهجمات التي تعرضوا. وأكدت بعض المصادر أن الفنانة هالة صدقي والفنانين أحمد بدير وطارق الدسوقي ظلوا محجوزين في أحد مطاعم أم درمان وكانت غير قادرة على الخروج حتى الساعات الأولى من الصباح خشية تعرضها لأي سوء.
وقال محمد عبدالوهاب عضو مجلس إدارة الأهلي المصري السابق إن العديد من الجماهير التي نجت من رشق الحافلات انتقلت للمطار بسيارات خاصة أو سيرا على الأقدام.
وأضاف في تصريح لقناة "أوربت" إنه لا يوجد ضباط في مطار الخرطوم، وأن البوابة 17 فقط مفتوحة، وهي أشبه بالجراج، ولا تؤمن أي معاملة "آدمية".
وحاصرت الجماهير الجزائرية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى