الرئيسية
البوابة
أحدث الصور
التسجيل
دخول
دردشه ماى ايجى 
verjenia4everصاحب مكان
عدد المساهمات : 8401
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
لماذا تم تجاهل سينما مصطفى محمـود في مهرجان السينما ؟
الأربعاء نوفمبر 25, 2009 4:06 am
بسم الله الرحمن الرحم
لماذا تم تجاهل سينما مصطفى محمـود في مهرجان السينما ؟
لعل من الأشياء التي كنا نتوقع حدوثها بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الحالية - وللأسف لم تحدث - هو أن ينتبه القائمون على المهرجان لشئ هام جدًا ألا وهو الاحتفاء بالكاتب والمفكر الكبير الراحل الدكتور مصطفى محمود الذي ودع عالمنا قبل إقامة المهرجان بأيام قلائل ومن ثم كان يجب إقامة احتفالية خاصة به على هامش المهرجان خاصة وأن من بين الأفلام التي تم أخذها من رواياته ما تم تصنيفة ضمن قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما العربية .
89 إبداعاً
ولكن وللأسف الشديد لم يحدث ذلك ويبدو أن هذا هو قدر العملاق الراحل مع الفن، فكما أنه تعرض للظلم سينمائياً وتليفزيونياً وأيضاً مسرحياً، واجه الأمر ذاته مع القائمين على مهرجان القاهرة السينمائي .
نعم تعرض مصطفى محمود للظلم بل والظلم الشديد من قبل صناع السينما والتليفزيون ليس في مصر فحسب بل وفي كافة الأقطار العربية بدليل أنه وعلى الرغم من أن المكتبات العربية استقبلت 89 كتاباً بالتمام والكمال للكاتب والمفكر الكبير لم يتم تحويل سوى القليل منها إلى أعمال سينمائية أو مسرحية أو تليفزيونية إلا أن مالفت نظرنا حقاً هو أن العالم والمفكر الراحل قام وهو فى إوج شهرته بكتابة حوارات لأفلام من تأليف الغير أي لم يقم هو بكتابة قصصها .
العنب المر
ولعل من أبرز هذه الأفلام التي كتب الحوارات لها فيلم ( العنب المر) الذي تم انتاجه عام 1965 قصة وسيناريو وإخراج فاروق عجرمة وبطولة أحمد مظهر ومحمود مرسي ولبنى عبدالعزيز وأحمد مظهر وعادل أدهم وتدور أحداثه حول اللصين هاشم وتوفيق اللذان يتم إلقاء القبض عليهما وينجحان فى الهروب والتوجه إلى إحدى القرى البعيدة فيعمل هاشم ـ أحمد مظهر ـ في إحدى مزارع العنب التي يملكها الرجل الإقطاعى ناشد (محمود مرسى( ويقوم هاشم بإنقاذ الفتاة نادية ـ لبنى عبدالعزيز ـ من يدي الشاب المتهور ممدوح ـ شقيق ناشد الأصغرـ فتقترب نادية منه مما يدفع ناشد لطرده من المزرعة إلى أن يموت ناشد فيسعى شقيقه لفرض سيطرته على المزرعة وتنتهى الأحداث بمقتل الشقيق ثم تحاصر الشرطة المزرعة فيقتل توفيق ويتم إلقاء القبض على هاشم .
نار الحب
وكذلك الأمر مع فيلم ( نار الحب) إنتاج لبنان عام 1968 وهو أيضا من إخراج فاروق عجرمة وكتب مصطفى محمود الحوار له بطولة سعاد حسني وحسن يوسف وجوليا ضو وفيليب وتدور أحداثه حول سعيد الذي يعمل كوافير نساء وينتهي به الأمر إلى إصابته بالسل مما يدفعه إلى اعتزال الحياة وتطمع زوجته دلال في ثروته وتظل تنتظر رحيله ويصل بها الأمر لعدم القدرة على الصبر فتستعين بصديقة لها في تدبير خطة لإثارة فزعه ولا يحتمل قلبه المريض ذلك وبالفعل تنجح الخطة ويموت وتفسر وفاته على أنها بسبب المرض وبعد أيام يبدأ الصراع بين القتلة على ثروته فتختلفان حول القسمة حيث أن كل منهن ترى أنها الأحق بالجانب الأكبر من الثروة وينتهى الصراع بقيام الأرملة بقتل صديقتها ثم تسلم نفسها للشرطة.
المستحيل
وبالانتقال للأفلام التي تم تقديمها للسينما من مؤلفات الكاتب والمفكر الكبير الراحل فيلم (المستحيل) انتاج عام 1965 قصة وحوار مصطفى محمود وسيناريو يوسف فرنسيس إخراج حسين كمال وبطولة نادية لطفي وكمال الشناوي وصلاح منصور وسناء جميل وملك الجمل وكريمة مختار وفتحية شاهين ..
وتدور أحداثه حول حلمي الشاب ضعيف الشخصية والذي يعيش تحت تأثير والده الذي اختار له زوجته وهو الذي أثث له منزله وكل الأمور الأخرى وما أن يرحل الأب حتى يتحرر الابن من تأثيره عليه وتصبح له حرية الاختيار فتكون أولى تجاربه الارتباط بناني الشابة الرقيقة المغلوبة على أمرها والتي تزوجت زوج أختها بعد وفاتها لتربي ابنة المتوفاة ثم يلتقي بفاطمه المحامية مدعية الثقافة والمتحررة والتي طلقت زوجها بحجة رجعيته وضيق أفقه وتقاليده البالية ولا يجد حلمي حياته في النهاية إلا فى العودة لزوجته الأولى التي كان والده اختارها له وقد جاء هذا الفيلم بين أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء النقاد عام 1996 .
شلة الأنس
أما الفيلم الثاني الذي صدر لمصطفى محمود في كتاب أولا ثم تم تحويله إلى عمل سينمائي فهو فيلم ( شلة الأنس) انتاج عام 1976 ويعد من أنجح أعماله على الإطلاق على المستوى الجماهيري بطولة نور الشريف ونيللي وعزت العلايلي وعماد حمدي وهدى سلطان ونعيمة الصغير ومحمد رضا ومحمود شكوكو قصة مصطفى محمود سيناريو وحوار يحيي العلمى وشريف المنياوي إخراج يحيى العلمي .
ويدور موضوعه حول سعد الطالب وابن البلد طموح الذي يسكن فى أحد الأحياء الشعبية ويجد نفسه في لحظة قد ملك قلب الممرضة فاطمة التي تستسلم له لأنها تحبه فيعدها بالزواج إلا أنه في الوقت ذاته يضيق بأختها الراقصة بسيمة ثم يتخرج في الجامعة فتظهر تطلعات وأحلام عديدة أمام عينيه فيضيق بالحارة وسكانها ويلتقي بنجوى ابنة الطبيب المشهور صاحب المستشفى الخاص ويتزوج منها وفي ليلة الدخلة يكتشف أن نجوى ليست عذراء فيثور عليها وتتهمه هي بالكذب مؤكدة أنها لم تخف عنه شىء أما هو فقد أخفى حقيقته عنها فيقرر الانفصال عنها ويذهب إلى فاطمة التي تصده بعد أن تركها فيعود إلى زوجته ذليلاً راضياً بمصيره .
مسرح وتليفزيون
كما كان الكاتب والمفكر الراحل قليل الحظ أيضاً مع المسرح والتليفزيون بدليل أنه لم يتم سوى تحويل قصة واحده له للمسرح وهي (الزلزال) فرغم أنه تم تقديمها عدة مرات وعلى فترات متباعده بأبطال مختلفين بعد أن جذبت المسرحيين بسبب موضوعها الفلسفي شديد العمق إلا أن هؤلاء لم يجهدوا أنفسهم في البحث بداخل كتبه عن موضوعات أخرى تصلح للمسرح رغم هذا النجاح الكبير الذي تحقق للزلزال ..
ولا يختلف الأمر كثيراً بالنسبة للتليفزيون، فرغم النجاح الهائل الذي تحقق لمسلسل (العنكبوت) إخراج يحيى العلمي وبطولة عزت العلايلى إلا أن صناع الدراما أيضاً لم يجهدوا أنفسهم في البحث بداخل كتبه عن موضوعات أخرى تصلح لتقديمها في مسلسلات تليفزيونية رغم أن هناك الكثير من إبداعاته كان يصلح للتقديم بالفعل .
ولكن وعلى ما يبدو أن عدم قيام الكاتب والمفكر الراحل بعرض انتاجه على هؤلاء المنتجين والمخرجين وعدم إندماجه فى جلساتهم جعله بعيداً عن عيونهم فهو لم يكن مثله مثل بعض المؤلفين الآخرين ممن اشتهروا بتحويل أعمالهم الأدبية للسينما بفضل سهراتهم المستمرة مع المنتجين والمخرجين وقربهم الشديد منهم وبالطبع لم يكن مصطفى محمود كذلك ومن ثم لم يلتفتوا لإبداعاته الرائعة وفضلوا عليها كتابات أنصاف الموهوبين .. ولا تعليق .
لماذا تم تجاهل سينما مصطفى محمـود في مهرجان السينما ؟
لعل من الأشياء التي كنا نتوقع حدوثها بمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الحالية - وللأسف لم تحدث - هو أن ينتبه القائمون على المهرجان لشئ هام جدًا ألا وهو الاحتفاء بالكاتب والمفكر الكبير الراحل الدكتور مصطفى محمود الذي ودع عالمنا قبل إقامة المهرجان بأيام قلائل ومن ثم كان يجب إقامة احتفالية خاصة به على هامش المهرجان خاصة وأن من بين الأفلام التي تم أخذها من رواياته ما تم تصنيفة ضمن قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما العربية .
89 إبداعاً
ولكن وللأسف الشديد لم يحدث ذلك ويبدو أن هذا هو قدر العملاق الراحل مع الفن، فكما أنه تعرض للظلم سينمائياً وتليفزيونياً وأيضاً مسرحياً، واجه الأمر ذاته مع القائمين على مهرجان القاهرة السينمائي .
نعم تعرض مصطفى محمود للظلم بل والظلم الشديد من قبل صناع السينما والتليفزيون ليس في مصر فحسب بل وفي كافة الأقطار العربية بدليل أنه وعلى الرغم من أن المكتبات العربية استقبلت 89 كتاباً بالتمام والكمال للكاتب والمفكر الكبير لم يتم تحويل سوى القليل منها إلى أعمال سينمائية أو مسرحية أو تليفزيونية إلا أن مالفت نظرنا حقاً هو أن العالم والمفكر الراحل قام وهو فى إوج شهرته بكتابة حوارات لأفلام من تأليف الغير أي لم يقم هو بكتابة قصصها .
العنب المر
ولعل من أبرز هذه الأفلام التي كتب الحوارات لها فيلم ( العنب المر) الذي تم انتاجه عام 1965 قصة وسيناريو وإخراج فاروق عجرمة وبطولة أحمد مظهر ومحمود مرسي ولبنى عبدالعزيز وأحمد مظهر وعادل أدهم وتدور أحداثه حول اللصين هاشم وتوفيق اللذان يتم إلقاء القبض عليهما وينجحان فى الهروب والتوجه إلى إحدى القرى البعيدة فيعمل هاشم ـ أحمد مظهر ـ في إحدى مزارع العنب التي يملكها الرجل الإقطاعى ناشد (محمود مرسى( ويقوم هاشم بإنقاذ الفتاة نادية ـ لبنى عبدالعزيز ـ من يدي الشاب المتهور ممدوح ـ شقيق ناشد الأصغرـ فتقترب نادية منه مما يدفع ناشد لطرده من المزرعة إلى أن يموت ناشد فيسعى شقيقه لفرض سيطرته على المزرعة وتنتهى الأحداث بمقتل الشقيق ثم تحاصر الشرطة المزرعة فيقتل توفيق ويتم إلقاء القبض على هاشم .
نار الحب
وكذلك الأمر مع فيلم ( نار الحب) إنتاج لبنان عام 1968 وهو أيضا من إخراج فاروق عجرمة وكتب مصطفى محمود الحوار له بطولة سعاد حسني وحسن يوسف وجوليا ضو وفيليب وتدور أحداثه حول سعيد الذي يعمل كوافير نساء وينتهي به الأمر إلى إصابته بالسل مما يدفعه إلى اعتزال الحياة وتطمع زوجته دلال في ثروته وتظل تنتظر رحيله ويصل بها الأمر لعدم القدرة على الصبر فتستعين بصديقة لها في تدبير خطة لإثارة فزعه ولا يحتمل قلبه المريض ذلك وبالفعل تنجح الخطة ويموت وتفسر وفاته على أنها بسبب المرض وبعد أيام يبدأ الصراع بين القتلة على ثروته فتختلفان حول القسمة حيث أن كل منهن ترى أنها الأحق بالجانب الأكبر من الثروة وينتهى الصراع بقيام الأرملة بقتل صديقتها ثم تسلم نفسها للشرطة.
المستحيل
وبالانتقال للأفلام التي تم تقديمها للسينما من مؤلفات الكاتب والمفكر الكبير الراحل فيلم (المستحيل) انتاج عام 1965 قصة وحوار مصطفى محمود وسيناريو يوسف فرنسيس إخراج حسين كمال وبطولة نادية لطفي وكمال الشناوي وصلاح منصور وسناء جميل وملك الجمل وكريمة مختار وفتحية شاهين ..
وتدور أحداثه حول حلمي الشاب ضعيف الشخصية والذي يعيش تحت تأثير والده الذي اختار له زوجته وهو الذي أثث له منزله وكل الأمور الأخرى وما أن يرحل الأب حتى يتحرر الابن من تأثيره عليه وتصبح له حرية الاختيار فتكون أولى تجاربه الارتباط بناني الشابة الرقيقة المغلوبة على أمرها والتي تزوجت زوج أختها بعد وفاتها لتربي ابنة المتوفاة ثم يلتقي بفاطمه المحامية مدعية الثقافة والمتحررة والتي طلقت زوجها بحجة رجعيته وضيق أفقه وتقاليده البالية ولا يجد حلمي حياته في النهاية إلا فى العودة لزوجته الأولى التي كان والده اختارها له وقد جاء هذا الفيلم بين أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية في استفتاء النقاد عام 1996 .
شلة الأنس
أما الفيلم الثاني الذي صدر لمصطفى محمود في كتاب أولا ثم تم تحويله إلى عمل سينمائي فهو فيلم ( شلة الأنس) انتاج عام 1976 ويعد من أنجح أعماله على الإطلاق على المستوى الجماهيري بطولة نور الشريف ونيللي وعزت العلايلي وعماد حمدي وهدى سلطان ونعيمة الصغير ومحمد رضا ومحمود شكوكو قصة مصطفى محمود سيناريو وحوار يحيي العلمى وشريف المنياوي إخراج يحيى العلمي .
ويدور موضوعه حول سعد الطالب وابن البلد طموح الذي يسكن فى أحد الأحياء الشعبية ويجد نفسه في لحظة قد ملك قلب الممرضة فاطمة التي تستسلم له لأنها تحبه فيعدها بالزواج إلا أنه في الوقت ذاته يضيق بأختها الراقصة بسيمة ثم يتخرج في الجامعة فتظهر تطلعات وأحلام عديدة أمام عينيه فيضيق بالحارة وسكانها ويلتقي بنجوى ابنة الطبيب المشهور صاحب المستشفى الخاص ويتزوج منها وفي ليلة الدخلة يكتشف أن نجوى ليست عذراء فيثور عليها وتتهمه هي بالكذب مؤكدة أنها لم تخف عنه شىء أما هو فقد أخفى حقيقته عنها فيقرر الانفصال عنها ويذهب إلى فاطمة التي تصده بعد أن تركها فيعود إلى زوجته ذليلاً راضياً بمصيره .
مسرح وتليفزيون
كما كان الكاتب والمفكر الراحل قليل الحظ أيضاً مع المسرح والتليفزيون بدليل أنه لم يتم سوى تحويل قصة واحده له للمسرح وهي (الزلزال) فرغم أنه تم تقديمها عدة مرات وعلى فترات متباعده بأبطال مختلفين بعد أن جذبت المسرحيين بسبب موضوعها الفلسفي شديد العمق إلا أن هؤلاء لم يجهدوا أنفسهم في البحث بداخل كتبه عن موضوعات أخرى تصلح للمسرح رغم هذا النجاح الكبير الذي تحقق للزلزال ..
ولا يختلف الأمر كثيراً بالنسبة للتليفزيون، فرغم النجاح الهائل الذي تحقق لمسلسل (العنكبوت) إخراج يحيى العلمي وبطولة عزت العلايلى إلا أن صناع الدراما أيضاً لم يجهدوا أنفسهم في البحث بداخل كتبه عن موضوعات أخرى تصلح لتقديمها في مسلسلات تليفزيونية رغم أن هناك الكثير من إبداعاته كان يصلح للتقديم بالفعل .
ولكن وعلى ما يبدو أن عدم قيام الكاتب والمفكر الراحل بعرض انتاجه على هؤلاء المنتجين والمخرجين وعدم إندماجه فى جلساتهم جعله بعيداً عن عيونهم فهو لم يكن مثله مثل بعض المؤلفين الآخرين ممن اشتهروا بتحويل أعمالهم الأدبية للسينما بفضل سهراتهم المستمرة مع المنتجين والمخرجين وقربهم الشديد منهم وبالطبع لم يكن مصطفى محمود كذلك ومن ثم لم يلتفتوا لإبداعاته الرائعة وفضلوا عليها كتابات أنصاف الموهوبين .. ولا تعليق .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى