- elissaاداره عليا
- عدد المساهمات : 5847
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
الموقع : www.myeg.mam9.com
الجن والانس حقيقة ام كذبه
الجمعة نوفمبر 27, 2009 2:42 pm
اللهم إني لم أقم بهذا البحث إلا لبيان الحق ورفع الجهل ، فاللهم لا تحرمني الأجر والمثوبة ..
تلبّس الجن بالإنس .. حقيقة ، أم ترهات كاذبة ؟!!
سؤال وُجّه للشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -
سؤال من : س ن ح - مكة المكرمة : هل تلبّس الجني بالإنسي ثابت ؟ وما دليل ذلك ؟ وما حكم من لم يؤمن بذلك ؟ جزاكم الله خيراً .
ج : بسم الله ، والحمد لله ..
تلبس الجني بالإنسي أمر معلوم وواقع ، وأدلته كثيرة من الكتاب والسنة، منها قوله سبحانه : ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ )الآية ، ومنها قوله جل وعلا : ( فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ ) ، أوضح سبحانه في هذه الآية أن نبيه صلى الله عليه وسلم ليس بكاهن ولا مجنون . فدل ذلك على أن الكهانة والجنون موجودان وأن الرسول صلى الله عليه وسلم منزه عنهما ، والآيات في هذا المعنى كثيرة . وهكذا الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى كثيرة ، ومنها حديث المرأة التي شكت إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنها تصرع وطلبت من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو لها فقال لها : " إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت لك ، فقالت يا رسول الله إني أتكشف فادعوا الله ألا أتكشف، فدعا لها عليه الصلاة والسلام " ، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم" متفق على صحته . وبهذا يعلم أنه لا يجوز إنكار تلبس الجني بالإنسي ؛ لأن ذلك مكابرة للواقع ومخالفة للأدلة الشرعية ، ولكن كثيراً من الناس قد يصاب بصرع من غير جن ؛ لأمراض تصيبه في رأسه أو غيره فيظن هو أو غيره أنه مجنون وليس بمجنون ، وقد نبه على ذلك العلامة ابن القيم رحمه الله وغيره ، وقد شاهدنا ذلك من بعض الناس ، وعولج بالكي في رأسه فزال عنه ما أصابه من الخلل في عقله ، والواقع من ذلك كثير ، نسأل الله العافية والسلامة .
المصدر :
نشرت في مجلة الدعوة في العدد (1416) بتاريخ 7/6/1415 هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن.
****
وقد أسلم جم غفير من الجن على يد النبي صلى الله عليه وسلم ...
وقد أوضح الله ذلك في سورة الأحقاف وسورة الجن ، وثبت الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الشيطان عرض علي فشد علي ليقطع الصلاة علي ، فأمكنني الله منه ، فذعته ، ولقد هممت أن أوثقه إلى سارية حتى تصبحوا فتنظروا إله ، فتذكرت قول أخي سليمان عليه السلام : ( رب اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي ) فردّه الله خاسئا ً .
هذا لفظ البخاري ، ولفظ مسلم : أن عفريتاً من الجن جعل يفتك عليّ البارحة ليقطع علي الصلاة وأن الله أمكنني منه فذعته ، فلقد هممت أن أربطه إلى جانب سارية من سواري المسجد حتى تصبحوا تنظرون إليه أجمعون أو كلكم ، ثم ذكرت قول أخي سليمان (رب اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي ) فردّه الله خاسئا ً .
وتوجد رواية للنسائي على شرط البخاري ، ورواه أحمد وأبو داوود من حديث أبي سعيد .
****
وقد دلّ كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة على جواز دخول الجني بالإنسي وصرعه إياه ، فكيف يجوز لمن ينتسب إلى العلم أن ينكر ذلك بغير علم ولا هدى ، بل تقليداً لبعض أهل البدع المخالفين لأهل السنة والجماعة . فالله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وسأذكر لك أيها القارئ ما تيسّر من كلام أهل العلم في ذلك إن شاء الله .
بيان كلام المفسرين - رحمهم الله - في تفسير قوله تعالى ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ )
*</B> قال أبو جعفر بن جرير - رحمه الله - في تفسير قوله تعالى الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ما نصه :
يعني بذلك يخبله الشيطان في الدنيا ، وهو الذي يخنقه فيصرعه ، " من المس " يعني من الجنون .
*</B> وقال البغوي - رحمه الله - في تفسير الآية المذكورة ما نصه : لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس أي من الجنون ،
يقال مس الرجل فهو ممسوس إذا كان مجنونا . ا هـ .
*</B> وقال ابن كثير - رحمه الله - في تفسير الآية المذكورة ما نصه : الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس
أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبّط الشيطان له ، وذلك أنه يقوم قياماً منكراً .
*</B> وقال ابن عباس رضي الله عنه آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنونا يخنق .
رواه ابن أبي حاتم ، قال : وروي عن عوف بن مالك وسعيد بن جبير والسدي والربيع بن أنسس وقتادة ومقاتل بن حيان نحو ذلك ، انتهى المقصود من كلامه رحمه الله .
*</B> وقال القرطبي - رحمه الله - في تفسيره لهذه الآية ،
هذا دليل على من أنكر الصرع من جهة الجن وزعم أنه من فعل الطبائع وأن الشيطان لا يسلك في الإنسان ولا يكون من مس . ا هـ .
وكلام المفسرين في هذا المعنى كثير من أراده وجده .
****
والذين أنكروا التلبّس طائفة من المعتزلة منهم الزمخشري ، حيث قال في تفسيره : إن التلبس هي من خرافات العرب وأنها كذب وأساطير وأوهام لا حقيقة لها . تفسير الزمخشري ، الجزء الأول .
ومن الذين أنكرواه أيضاً الجبائي وأبو بكر الرازي وغيرهم ..
فيا من تنكر، كيف تفسر لي تحوّل صوت فتاة - لا تتجاوز الخامسة عشر من العمر - إلى صوت رجل ويتحدث لغةً لا تجيدها ؟!!
أهذه أيضاً توهّمات أم أنها وحي يوحى لها ؟!!
****
معنى كلمة " المس " في لغة العرب :
قال الفيروز أبادي في القاموس :
المَسُّ : الجنون . مُسَّ بالضم ، فهو ممسوس . المرجع > القاموس المحيط للفيروز أبادي ، فصل السين باب الميم ص 575 .
مسَّ : منها مسّه الشيطان : جُنَّ ... المرجع > المعجم الوسيط ، الطبعة الرابعة 2004 .
****
الأدلة من السنة :
1- روى ابن ماجه في سننه : حدّثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثني عيينه بن عبد الرحمن ، حدثني أبي عثمان بن العاص قال : ( لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف ، جعل يعرض لي شيء في صلاتي ، حتى ما أدري ما أصلي فلما رأيت ذلك ، رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ابن أبي العاص ؟ قلت : نعم يا رسول الله ! قال ما جاء بك ؟ قلت : يارسول الله ، عرض لي شيء في صلواتي ، حتى ما أدري ما أصلي ، قال : ذاك الشيطان أدنه .. فدنوت منه فجلست على صدور قدمي قال : فضرب صدري بيده وتفل في فمي ، وقال : اخرج عدو الله ففعل ذلك ثلاث مرات ، ثم قال : الحق بعملك ) ( أخرجه ابن ماجه في سننه - كتاب الطب (46) - برقم (3548) ، وقال الألباني حديث صحيح ، انظر صحيح ابن ماجه 2858 - وصححه البصيري في مصباح الزجاجة - 4/36 - السنن )
قال محققه في الزوائد : إسناده صحيح ، رجاله ثقات ، ورواه الحاكم وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ( سنن ابن ماجه ) وقد صححه الشيخ الألباني في صحيح ابن ماجه .
2- وهو ما رواه الإمام مسلم في صحيحه بطرقه ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فيه ، فإن الشيطان يدخل " .
* وفي رواية ثانيه له : " إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل " .
* وفي رواية ثالثة لمسلم : " إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده فإن الشيطان يدخل " .
وهذا الحديث صحيح بدون ذكر الإسناد والرواة في صحيح مسلم لأنهم ثقة .
وهذا الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ، وأبو داوود في كتاب الصلاة ، والإمام أحمد في مسنده ، والدارمي في باب التثاؤب في الصلاة ، وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع .
وهذا الحديث واضح في إثبات دخول الشيطان جوف الإنسان ، بل هو نص فيه .
وهناك حديث في صحيح البخاري أيضا وأحاديث أخرى تبين هذا الموضوع ...
..
تلبّس الجن بالإنس .. حقيقة ، أم ترهات كاذبة ؟!!
سؤال وُجّه للشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -
سؤال من : س ن ح - مكة المكرمة : هل تلبّس الجني بالإنسي ثابت ؟ وما دليل ذلك ؟ وما حكم من لم يؤمن بذلك ؟ جزاكم الله خيراً .
ج : بسم الله ، والحمد لله ..
تلبس الجني بالإنسي أمر معلوم وواقع ، وأدلته كثيرة من الكتاب والسنة، منها قوله سبحانه : ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ )الآية ، ومنها قوله جل وعلا : ( فَذَكِّرْ فَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلا مَجْنُونٍ ) ، أوضح سبحانه في هذه الآية أن نبيه صلى الله عليه وسلم ليس بكاهن ولا مجنون . فدل ذلك على أن الكهانة والجنون موجودان وأن الرسول صلى الله عليه وسلم منزه عنهما ، والآيات في هذا المعنى كثيرة . وهكذا الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المعنى كثيرة ، ومنها حديث المرأة التي شكت إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنها تصرع وطلبت من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدعو لها فقال لها : " إن شئت صبرت ولك الجنة وإن شئت دعوت لك ، فقالت يا رسول الله إني أتكشف فادعوا الله ألا أتكشف، فدعا لها عليه الصلاة والسلام " ، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم" متفق على صحته . وبهذا يعلم أنه لا يجوز إنكار تلبس الجني بالإنسي ؛ لأن ذلك مكابرة للواقع ومخالفة للأدلة الشرعية ، ولكن كثيراً من الناس قد يصاب بصرع من غير جن ؛ لأمراض تصيبه في رأسه أو غيره فيظن هو أو غيره أنه مجنون وليس بمجنون ، وقد نبه على ذلك العلامة ابن القيم رحمه الله وغيره ، وقد شاهدنا ذلك من بعض الناس ، وعولج بالكي في رأسه فزال عنه ما أصابه من الخلل في عقله ، والواقع من ذلك كثير ، نسأل الله العافية والسلامة .
المصدر :
نشرت في مجلة الدعوة في العدد (1416) بتاريخ 7/6/1415 هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الثامن.
****
وقد أسلم جم غفير من الجن على يد النبي صلى الله عليه وسلم ...
وقد أوضح الله ذلك في سورة الأحقاف وسورة الجن ، وثبت الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الشيطان عرض علي فشد علي ليقطع الصلاة علي ، فأمكنني الله منه ، فذعته ، ولقد هممت أن أوثقه إلى سارية حتى تصبحوا فتنظروا إله ، فتذكرت قول أخي سليمان عليه السلام : ( رب اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي ) فردّه الله خاسئا ً .
هذا لفظ البخاري ، ولفظ مسلم : أن عفريتاً من الجن جعل يفتك عليّ البارحة ليقطع علي الصلاة وأن الله أمكنني منه فذعته ، فلقد هممت أن أربطه إلى جانب سارية من سواري المسجد حتى تصبحوا تنظرون إليه أجمعون أو كلكم ، ثم ذكرت قول أخي سليمان (رب اغفر لي وهب لي ملكاً لا ينبغي لأحد من بعدي ) فردّه الله خاسئا ً .
وتوجد رواية للنسائي على شرط البخاري ، ورواه أحمد وأبو داوود من حديث أبي سعيد .
****
وقد دلّ كتاب الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع الأمة على جواز دخول الجني بالإنسي وصرعه إياه ، فكيف يجوز لمن ينتسب إلى العلم أن ينكر ذلك بغير علم ولا هدى ، بل تقليداً لبعض أهل البدع المخالفين لأهل السنة والجماعة . فالله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله .
وسأذكر لك أيها القارئ ما تيسّر من كلام أهل العلم في ذلك إن شاء الله .
بيان كلام المفسرين - رحمهم الله - في تفسير قوله تعالى ( الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ )
*</B> قال أبو جعفر بن جرير - رحمه الله - في تفسير قوله تعالى الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ما نصه :
يعني بذلك يخبله الشيطان في الدنيا ، وهو الذي يخنقه فيصرعه ، " من المس " يعني من الجنون .
*</B> وقال البغوي - رحمه الله - في تفسير الآية المذكورة ما نصه : لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس أي من الجنون ،
يقال مس الرجل فهو ممسوس إذا كان مجنونا . ا هـ .
*</B> وقال ابن كثير - رحمه الله - في تفسير الآية المذكورة ما نصه : الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس
أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبّط الشيطان له ، وذلك أنه يقوم قياماً منكراً .
*</B> وقال ابن عباس رضي الله عنه آكل الربا يبعث يوم القيامة مجنونا يخنق .
رواه ابن أبي حاتم ، قال : وروي عن عوف بن مالك وسعيد بن جبير والسدي والربيع بن أنسس وقتادة ومقاتل بن حيان نحو ذلك ، انتهى المقصود من كلامه رحمه الله .
*</B> وقال القرطبي - رحمه الله - في تفسيره لهذه الآية ،
هذا دليل على من أنكر الصرع من جهة الجن وزعم أنه من فعل الطبائع وأن الشيطان لا يسلك في الإنسان ولا يكون من مس . ا هـ .
وكلام المفسرين في هذا المعنى كثير من أراده وجده .
****
والذين أنكروا التلبّس طائفة من المعتزلة منهم الزمخشري ، حيث قال في تفسيره : إن التلبس هي من خرافات العرب وأنها كذب وأساطير وأوهام لا حقيقة لها . تفسير الزمخشري ، الجزء الأول .
ومن الذين أنكرواه أيضاً الجبائي وأبو بكر الرازي وغيرهم ..
فيا من تنكر، كيف تفسر لي تحوّل صوت فتاة - لا تتجاوز الخامسة عشر من العمر - إلى صوت رجل ويتحدث لغةً لا تجيدها ؟!!
أهذه أيضاً توهّمات أم أنها وحي يوحى لها ؟!!
****
معنى كلمة " المس " في لغة العرب :
قال الفيروز أبادي في القاموس :
المَسُّ : الجنون . مُسَّ بالضم ، فهو ممسوس . المرجع > القاموس المحيط للفيروز أبادي ، فصل السين باب الميم ص 575 .
مسَّ : منها مسّه الشيطان : جُنَّ ... المرجع > المعجم الوسيط ، الطبعة الرابعة 2004 .
****
الأدلة من السنة :
1- روى ابن ماجه في سننه : حدّثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري ، حدثني عيينه بن عبد الرحمن ، حدثني أبي عثمان بن العاص قال : ( لما استعملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على الطائف ، جعل يعرض لي شيء في صلاتي ، حتى ما أدري ما أصلي فلما رأيت ذلك ، رحلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ابن أبي العاص ؟ قلت : نعم يا رسول الله ! قال ما جاء بك ؟ قلت : يارسول الله ، عرض لي شيء في صلواتي ، حتى ما أدري ما أصلي ، قال : ذاك الشيطان أدنه .. فدنوت منه فجلست على صدور قدمي قال : فضرب صدري بيده وتفل في فمي ، وقال : اخرج عدو الله ففعل ذلك ثلاث مرات ، ثم قال : الحق بعملك ) ( أخرجه ابن ماجه في سننه - كتاب الطب (46) - برقم (3548) ، وقال الألباني حديث صحيح ، انظر صحيح ابن ماجه 2858 - وصححه البصيري في مصباح الزجاجة - 4/36 - السنن )
قال محققه في الزوائد : إسناده صحيح ، رجاله ثقات ، ورواه الحاكم وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ( سنن ابن ماجه ) وقد صححه الشيخ الألباني في صحيح ابن ماجه .
2- وهو ما رواه الإمام مسلم في صحيحه بطرقه ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فيه ، فإن الشيطان يدخل " .
* وفي رواية ثانيه له : " إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع فإن الشيطان يدخل " .
* وفي رواية ثالثة لمسلم : " إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده فإن الشيطان يدخل " .
وهذا الحديث صحيح بدون ذكر الإسناد والرواة في صحيح مسلم لأنهم ثقة .
وهذا الحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ، وأبو داوود في كتاب الصلاة ، والإمام أحمد في مسنده ، والدارمي في باب التثاؤب في الصلاة ، وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع .
وهذا الحديث واضح في إثبات دخول الشيطان جوف الإنسان ، بل هو نص فيه .
وهناك حديث في صحيح البخاري أيضا وأحاديث أخرى تبين هذا الموضوع ...
..
- sollyمشرفه
- عدد المساهمات : 2581
تاريخ التسجيل : 24/08/2009
الموقع : www.myeg.mam9.com
العمر : 33
رد: الجن والانس حقيقة ام كذبه
الجمعة نوفمبر 27, 2009 2:44 pm
تسلمي يا حبي
- elissaاداره عليا
- عدد المساهمات : 5847
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
الموقع : www.myeg.mam9.com
رد: الجن والانس حقيقة ام كذبه
السبت نوفمبر 28, 2009 12:46 am
تسلميلى يا قمر
نورتينى اوى
نورتينى اوى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى