- verjenia4everصاحب مكان
- عدد المساهمات : 8401
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
إتيكيت العيد .. زهور وبخور وسمر تدفئه الابتسامات وتجمَّله مائدة عامرة
السبت نوفمبر 28, 2009 1:35 am
بسم الله الرحمن الرحيم
إتيكيت العيد .. زهور وبخور وسمر تدفئه الابتسامات وتجمَّله مائدة عامرة
العيد فرحة».. تظلل البيت بنفحاتها الدافئة، على شرط احترام فكرة ان لهذه الفرحة طقوسا يمكن تجديدها لكن من دون نسيان قديمها. وبرغم الأعباء التي تفرضها بعض طقوس العيد خاصة بالنسبة لربة البيت، التي تناط بها مسؤولية تحضير كل صغيرة وكبيرة.
تبقى الابتسامة الدافئة وكلمات الترحاب من أهم مفرداتها، إلى جانب وضع لمسات جمالية ذات نكهات متعددة على مائدة الطعام التي تجمع شمل العائلة والأصدقاء في هذا اليوم، ليتبادلوا التهاني والهدايا والبهجة والفرحة في حضن بيت العائلة.
تقول فاتيما مرزوق مدرسة البالي والاتيكيت بالنادي السويسري: لأيام العيد خصوصية ومذاق فريد تحرص كل البيوت العربية والمسلمة على إقامتها، وعندما نخضعها لعلم وسلوك الاتيكيت لا يعنى هذا أننا نضع أصولا جديدة نحل بها محل القديمة، ولكننا نسعى إلى تجنب بعض الأخطاء الشائعة غير المقصودة أحيانا والمكتسبة أحيانا أخرى، كما نحاول أن نقضي أكبر وقت في بهجة وألفة عائلية، بعيدا عن الارتباك والضغوط».
تضيف فاتيما إن لعيد الأضحى على وجه الخصوص مذاقا خاصا، فهو يتميز بالولائم والحفلات للأهل والأصدقاء للمشاركة في الاستمتاع بلحوم الأضحية.
في بعض الأحيان، تشعر ربة المنزل أن الفرحة تتبدد ليحل محلها الكثير من الأعباء والمهام المنزلية إلى جانب عبء ضرورة الظهور بالشكل اللائق أمام ضيوفها وفي مزاج عال ومرتاح، يتجلى في توزيع الابتسامات وكلمات الترحيب الحارة، وهو الأمر الذي يكون صعبا احيانا، لأن التعب يكون قد نال منها وأتى على كل قواها.
ولكن يمكن وبنصائح بسيطة واتباع بعض«الإتيكيت» والأفكار الطريفة أن تتجنب ربة المنزل كل هذه الأعباء وتضفي على المناسبة خفة دم وسعادة.
نصائح لعيد سعيد مع كل أفراد الأسرة
- يفضل ترتيب المنزل في الصباح الباكر وإطلاق العطر والبخور فى كل مكان، حتى يشعر كل من يدخله أنه في حالة استعداد لاستقباله، مع الحرص على وضع أكثر من إناء من الزهور الطبيعية بألوان وانواع مختلفة في اركانه المتفرقة، لتمنحه جمالا ورائحة عطرة في الوقت ذاته.
- حتى يشعر الأطفال بالفرحة يمكن مشاركتهم في نفخ البالونات ونثرها في غرفة استقبال الضيوف، وكتابة اسم كل زائر على كل واحدة منها يهديها الطفل إليه عندما يأتي.
كما يمكن إعداد مجموعة من البطاقات الصغيرة يتشارك كل أفراد الأسرة في تحضيرها، تتضمن إما عبارات للترحيب أو نكت عن خروف العيد.
- العيد فرصة جميلة لإشاعة جو الأسرة والدفء في المنزل. فما أجمل أن يقوم الجميع بالمشاركة فى تحضير الطعام وعلى رأس المحضرين الأب.
فمنظره وهو يساعد شريكة العمر، سيزيد من سعادة الأطفال، ويشجعهم هم ايضا على ذلك، وإن كانوا سيتعاملون مع الأمر على انه جزء من اللعب إن كانوا صغارا، لكنه حتما سيعلمهم فن المشاركة والمساعدة.
- وجبة الغداء إذا كانت أسرية حميمة، لا تتطلب ادوات غالية الثمن، لتجنب المتاعب ولتوفير أكبر وقت تقضيه الأسرة مع بعضها بعضا.
يكفي أن يأخذ كل فرد من الأسرة صحنه ويأخذ ما يكفيه من الطعام، والجلوس مع بعض فى غرفة المعيشة لتبادل أطراف الحديث والذكريات، ويفضل أن يكون ذلك ما بين الساعة 1-2 ظهرا، حتى يكون أمامنا الوقت الكافي لتنظيف المكان لاستقبال الضيوف بالشكل اللائق.
- في حالة دعوة أسرة من الأهل والأصدقاء يجب أن تحضر المائدة بشكل لائق تستعمل فيه الأطباق والاكسسوارات المهمة حتى تليق بهم.
وعلى صاحب المنزل أن يجلس على رأس الطاولة، على ان تجلس زوجته عن شماله حتى يكونا في وضع يسمح لهما بمراقبة الضيوف فيترقبون ما يحتاجونه من طلبات. بالنسبة للأطفال أو الشباب من الاسرتين، فيمكن ان يجلسوا بجوار بعضهم بعضا.
ولا يفضل فى الأعياد تخصيص طاولة مستقلة بهم، حتى يكون هناك حوار بين الأجيال نفتقده كثيرا فينشأ الجيل الجديد يعي أن للعيد خصوصية لا يجب أن يغفلها أحد.
- كشرقيين نميل إلى أطباق دسمة وغنية في هذه المناسبة، لكن من المهم المحافظة على الصحة وعدم الإفراط فى الطعام حتى نكمل باقي اليوم بنشاط وحيوية.
- عندما نوجه دعوة الغداء إلى أسرة، يجب ان نحدد الموعد بدقة ويجب أن تكون ربة المنزل قد انتهت من جميع أعمالها قبل حضورهم بفترة كافية، ويكون كل الطعام قد اعد وتم لفه بورق الألمونيوم حتى يتم تسخينه في دقائق.
يجب ايضا عدم ترك الضيوف طويلا من دون طعام. - وكما تحرص الأسرة على تقديم طاولة عامرة وأنيقة، فإن أفرادها ايضا، خصوصا من الكبار، يجب ان يكونوا في مظهر لائق. أما بالنسبة للضيوف، فعليهم الالتزام بالوقت المحدد حتى لا يفاجئوا اصحاب البيت بحضورهم قبل الوقت ويتسببوا في الكثير من الإحراج، إلا إذا كانوا من المقربين جدا.
نفس الأمر ينطبق على التأخير، فليس من الذوق الحضور بعد موعد الوقت المحدد.
- نحتار كثيرا عندما توجه لنا دعوة للغداء، فى العيد خصوصا، ماذا يجب أن نأخذه معنا للاسرة المضيفة. ورغم ان أفضل شيء هو باقة الورد، إلا انه إذا كانت الزيارة لصديق مقرب، فيمكن أن نسأله بدون إحراج: ماذا تفضل أن احضر لك معي، ويمكن إحضار شيء بسيط كديكور للبيت.
- إذا كانت الدعوة من الأهل فيمكن إحضار طبق حلويات شرقية «بسبوسة، كنافة، عيش السرايا»، فيتجمع كل أفراد العائلة للاستمتاع به بعد الغداء، ويمكن ايضا تحضير أكلة خاصة تحبها الاسرة المضيفة وتتخصص فيها الضيفة.
- في التجمعات الأسرية الكبيرة، يمكن أن يقوم كل فرد بصنع طبق، على شرط التنسيق مع المضيفة. والهدف من هذا التخفيف من أعبائها إلى جانب ان تنوع الاطباق يضفي على الجو ألفة ويزيد من الترابط العائلي والدفء.
- من العادات القديمة والجميلة، التجمع الأسبوعي أو الشهري في بيت العائلة لزيارة الجد والجدة، هذه العادة اختفت تقريبا مما أفقدنا بعضا من ترابط الأجيال، لهذا يمكن استغلال مناسبة العيد لإعادة هذا التقليد، لأنه مفيد جدا للأطفال والشباب، الذي يمكنهم تعلم الكثير من خبرات الكبير.
إتيكيت العيد .. زهور وبخور وسمر تدفئه الابتسامات وتجمَّله مائدة عامرة
العيد فرحة».. تظلل البيت بنفحاتها الدافئة، على شرط احترام فكرة ان لهذه الفرحة طقوسا يمكن تجديدها لكن من دون نسيان قديمها. وبرغم الأعباء التي تفرضها بعض طقوس العيد خاصة بالنسبة لربة البيت، التي تناط بها مسؤولية تحضير كل صغيرة وكبيرة.
تبقى الابتسامة الدافئة وكلمات الترحاب من أهم مفرداتها، إلى جانب وضع لمسات جمالية ذات نكهات متعددة على مائدة الطعام التي تجمع شمل العائلة والأصدقاء في هذا اليوم، ليتبادلوا التهاني والهدايا والبهجة والفرحة في حضن بيت العائلة.
تقول فاتيما مرزوق مدرسة البالي والاتيكيت بالنادي السويسري: لأيام العيد خصوصية ومذاق فريد تحرص كل البيوت العربية والمسلمة على إقامتها، وعندما نخضعها لعلم وسلوك الاتيكيت لا يعنى هذا أننا نضع أصولا جديدة نحل بها محل القديمة، ولكننا نسعى إلى تجنب بعض الأخطاء الشائعة غير المقصودة أحيانا والمكتسبة أحيانا أخرى، كما نحاول أن نقضي أكبر وقت في بهجة وألفة عائلية، بعيدا عن الارتباك والضغوط».
تضيف فاتيما إن لعيد الأضحى على وجه الخصوص مذاقا خاصا، فهو يتميز بالولائم والحفلات للأهل والأصدقاء للمشاركة في الاستمتاع بلحوم الأضحية.
في بعض الأحيان، تشعر ربة المنزل أن الفرحة تتبدد ليحل محلها الكثير من الأعباء والمهام المنزلية إلى جانب عبء ضرورة الظهور بالشكل اللائق أمام ضيوفها وفي مزاج عال ومرتاح، يتجلى في توزيع الابتسامات وكلمات الترحيب الحارة، وهو الأمر الذي يكون صعبا احيانا، لأن التعب يكون قد نال منها وأتى على كل قواها.
ولكن يمكن وبنصائح بسيطة واتباع بعض«الإتيكيت» والأفكار الطريفة أن تتجنب ربة المنزل كل هذه الأعباء وتضفي على المناسبة خفة دم وسعادة.
نصائح لعيد سعيد مع كل أفراد الأسرة
- يفضل ترتيب المنزل في الصباح الباكر وإطلاق العطر والبخور فى كل مكان، حتى يشعر كل من يدخله أنه في حالة استعداد لاستقباله، مع الحرص على وضع أكثر من إناء من الزهور الطبيعية بألوان وانواع مختلفة في اركانه المتفرقة، لتمنحه جمالا ورائحة عطرة في الوقت ذاته.
- حتى يشعر الأطفال بالفرحة يمكن مشاركتهم في نفخ البالونات ونثرها في غرفة استقبال الضيوف، وكتابة اسم كل زائر على كل واحدة منها يهديها الطفل إليه عندما يأتي.
كما يمكن إعداد مجموعة من البطاقات الصغيرة يتشارك كل أفراد الأسرة في تحضيرها، تتضمن إما عبارات للترحيب أو نكت عن خروف العيد.
- العيد فرصة جميلة لإشاعة جو الأسرة والدفء في المنزل. فما أجمل أن يقوم الجميع بالمشاركة فى تحضير الطعام وعلى رأس المحضرين الأب.
فمنظره وهو يساعد شريكة العمر، سيزيد من سعادة الأطفال، ويشجعهم هم ايضا على ذلك، وإن كانوا سيتعاملون مع الأمر على انه جزء من اللعب إن كانوا صغارا، لكنه حتما سيعلمهم فن المشاركة والمساعدة.
- وجبة الغداء إذا كانت أسرية حميمة، لا تتطلب ادوات غالية الثمن، لتجنب المتاعب ولتوفير أكبر وقت تقضيه الأسرة مع بعضها بعضا.
يكفي أن يأخذ كل فرد من الأسرة صحنه ويأخذ ما يكفيه من الطعام، والجلوس مع بعض فى غرفة المعيشة لتبادل أطراف الحديث والذكريات، ويفضل أن يكون ذلك ما بين الساعة 1-2 ظهرا، حتى يكون أمامنا الوقت الكافي لتنظيف المكان لاستقبال الضيوف بالشكل اللائق.
- في حالة دعوة أسرة من الأهل والأصدقاء يجب أن تحضر المائدة بشكل لائق تستعمل فيه الأطباق والاكسسوارات المهمة حتى تليق بهم.
وعلى صاحب المنزل أن يجلس على رأس الطاولة، على ان تجلس زوجته عن شماله حتى يكونا في وضع يسمح لهما بمراقبة الضيوف فيترقبون ما يحتاجونه من طلبات. بالنسبة للأطفال أو الشباب من الاسرتين، فيمكن ان يجلسوا بجوار بعضهم بعضا.
ولا يفضل فى الأعياد تخصيص طاولة مستقلة بهم، حتى يكون هناك حوار بين الأجيال نفتقده كثيرا فينشأ الجيل الجديد يعي أن للعيد خصوصية لا يجب أن يغفلها أحد.
- كشرقيين نميل إلى أطباق دسمة وغنية في هذه المناسبة، لكن من المهم المحافظة على الصحة وعدم الإفراط فى الطعام حتى نكمل باقي اليوم بنشاط وحيوية.
- عندما نوجه دعوة الغداء إلى أسرة، يجب ان نحدد الموعد بدقة ويجب أن تكون ربة المنزل قد انتهت من جميع أعمالها قبل حضورهم بفترة كافية، ويكون كل الطعام قد اعد وتم لفه بورق الألمونيوم حتى يتم تسخينه في دقائق.
يجب ايضا عدم ترك الضيوف طويلا من دون طعام. - وكما تحرص الأسرة على تقديم طاولة عامرة وأنيقة، فإن أفرادها ايضا، خصوصا من الكبار، يجب ان يكونوا في مظهر لائق. أما بالنسبة للضيوف، فعليهم الالتزام بالوقت المحدد حتى لا يفاجئوا اصحاب البيت بحضورهم قبل الوقت ويتسببوا في الكثير من الإحراج، إلا إذا كانوا من المقربين جدا.
نفس الأمر ينطبق على التأخير، فليس من الذوق الحضور بعد موعد الوقت المحدد.
- نحتار كثيرا عندما توجه لنا دعوة للغداء، فى العيد خصوصا، ماذا يجب أن نأخذه معنا للاسرة المضيفة. ورغم ان أفضل شيء هو باقة الورد، إلا انه إذا كانت الزيارة لصديق مقرب، فيمكن أن نسأله بدون إحراج: ماذا تفضل أن احضر لك معي، ويمكن إحضار شيء بسيط كديكور للبيت.
- إذا كانت الدعوة من الأهل فيمكن إحضار طبق حلويات شرقية «بسبوسة، كنافة، عيش السرايا»، فيتجمع كل أفراد العائلة للاستمتاع به بعد الغداء، ويمكن ايضا تحضير أكلة خاصة تحبها الاسرة المضيفة وتتخصص فيها الضيفة.
- في التجمعات الأسرية الكبيرة، يمكن أن يقوم كل فرد بصنع طبق، على شرط التنسيق مع المضيفة. والهدف من هذا التخفيف من أعبائها إلى جانب ان تنوع الاطباق يضفي على الجو ألفة ويزيد من الترابط العائلي والدفء.
- من العادات القديمة والجميلة، التجمع الأسبوعي أو الشهري في بيت العائلة لزيارة الجد والجدة، هذه العادة اختفت تقريبا مما أفقدنا بعضا من ترابط الأجيال، لهذا يمكن استغلال مناسبة العيد لإعادة هذا التقليد، لأنه مفيد جدا للأطفال والشباب، الذي يمكنهم تعلم الكثير من خبرات الكبير.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى