- verjenia4everصاحب مكان
- عدد المساهمات : 8401
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
اول عملية جراحية لجنين في بطن امه
الأحد نوفمبر 29, 2009 2:13 am
بسم الله الرحمن الرحيم
اول عملية جراحية لجنين في بطن امه
-----------------------------------------------
عمّمت عيادات جامعة بون الطبية صور البروفيسور توماس كول مع مريضته الصغيرة مريم (سنة واحدة) التي أخضعت، وهي جنين في رحم أمها، إلى عملية جراحية في الرئة تعتبر الأولى من نوعها في العالم؛ إذ نجح الأطباء الألمان، عبر ثقب صغير في بطن الأم، في انقاذ حياة الجنين من الموت بعد عملية معقدة لإنقاذ رئتيه من الفشل الوظيفي.
وكان كيس الجنين الذي يحمل مريم، وهي في رحم امها، قد انفجر فجأة خلال الاسبوع العشرين من الحمل، وتؤدي هذه الحالة عادة إلى تعرض الجنين إلى مختلف الالتهابات الخطيرة، كما أنها تعرض رئتيه للفشل بسبب ضغط أعضاء الأم (في التجويف البطني) على الرئتين. وتؤدي الحالة إلى الموت أو، في أحسن الأحوال، إلى عدم نمو الرئتين بالحجم الطبيعي وتعريض الجنين إلى مضاعفات خطيرة بعد الولادة.
وفي محاولة لإنقاذ الجنين من الموت اقترح البروفيسور كول وفريق العملية على الوالدين اخضاع الجنين إلى عملية خارجية تتم من خلال جدار بطن الأم. وفتح الجراح ثقبا صغيرا في بطن الأم استطاع من خلاله أن يزرع انبوبا صغيرا في الجنين يمتد بين الأنف والقصبة الهوائية. وزود الجراحون الانبوب ببالون صغير يمكن نفخه من الخارج بهدف حماية رئتي الطفل من ضغط أعضاء الأم الحيوية، وأدى الانبوب ايضا إلى منع السوائل الرئوية من الخروج من الفم ومن ثم البقاء في الرئتين، حتى لحظة الولادة، كي يزود الرئتين بالامكانية على التوسع.
وذكر البروفيسور كول، رئيس قسم جراحة الأجنة في جامعة بون، أن رئة مريم توسعت وانتفخت بشكل طبيعي خلال فترة الحمل اللاحقة «كالعجين المخمّر». وبقي الانبوب والبالون طوال 5 ايام في رئة الجنين بشكل ساعد الرئتين على مضاعفة حجميهما.
فصلت الطفلة عن رحم امها، بعد أن تكامل نمو رئتيها، في الاسبوع 33 من الحمل. ونمت وترعرعت كأي طفل طبيعي طوال سنة قبل أن تعرض على الصحافة
اول عملية جراحية لجنين في بطن امه
-----------------------------------------------
عمّمت عيادات جامعة بون الطبية صور البروفيسور توماس كول مع مريضته الصغيرة مريم (سنة واحدة) التي أخضعت، وهي جنين في رحم أمها، إلى عملية جراحية في الرئة تعتبر الأولى من نوعها في العالم؛ إذ نجح الأطباء الألمان، عبر ثقب صغير في بطن الأم، في انقاذ حياة الجنين من الموت بعد عملية معقدة لإنقاذ رئتيه من الفشل الوظيفي.
وكان كيس الجنين الذي يحمل مريم، وهي في رحم امها، قد انفجر فجأة خلال الاسبوع العشرين من الحمل، وتؤدي هذه الحالة عادة إلى تعرض الجنين إلى مختلف الالتهابات الخطيرة، كما أنها تعرض رئتيه للفشل بسبب ضغط أعضاء الأم (في التجويف البطني) على الرئتين. وتؤدي الحالة إلى الموت أو، في أحسن الأحوال، إلى عدم نمو الرئتين بالحجم الطبيعي وتعريض الجنين إلى مضاعفات خطيرة بعد الولادة.
وفي محاولة لإنقاذ الجنين من الموت اقترح البروفيسور كول وفريق العملية على الوالدين اخضاع الجنين إلى عملية خارجية تتم من خلال جدار بطن الأم. وفتح الجراح ثقبا صغيرا في بطن الأم استطاع من خلاله أن يزرع انبوبا صغيرا في الجنين يمتد بين الأنف والقصبة الهوائية. وزود الجراحون الانبوب ببالون صغير يمكن نفخه من الخارج بهدف حماية رئتي الطفل من ضغط أعضاء الأم الحيوية، وأدى الانبوب ايضا إلى منع السوائل الرئوية من الخروج من الفم ومن ثم البقاء في الرئتين، حتى لحظة الولادة، كي يزود الرئتين بالامكانية على التوسع.
وذكر البروفيسور كول، رئيس قسم جراحة الأجنة في جامعة بون، أن رئة مريم توسعت وانتفخت بشكل طبيعي خلال فترة الحمل اللاحقة «كالعجين المخمّر». وبقي الانبوب والبالون طوال 5 ايام في رئة الجنين بشكل ساعد الرئتين على مضاعفة حجميهما.
فصلت الطفلة عن رحم امها، بعد أن تكامل نمو رئتيها، في الاسبوع 33 من الحمل. ونمت وترعرعت كأي طفل طبيعي طوال سنة قبل أن تعرض على الصحافة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى