- elissaاداره عليا
- عدد المساهمات : 5847
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
الموقع : www.myeg.mam9.com
مقتطفات خانها التعبير
الخميس سبتمبر 10, 2009 6:13 pm
][ عَيًنُاتِ خٌِاًنهَا ٌالِتّعبيَرِ ][
/
\
/
عَيْنآتّ مَنْ المجتمع
شآب..,
وحِيد.. مُتعب ..
لازال يُواصِل
ويُجاهِدُ فِي سبيل الوصُول
رأسُه لِ الأسفل
يحلُم بالوصُولِ إلى النور
ولايدرِي بأنه يجُرُ الظلام !
تدعو أمه اليه أن ( يلتفت )
ولم يلتفت
فِي كُل ليلة ترتدي العذراء ( طرحة ) البياض
من غيمٍ مُطعمٍ بِ السُكر
تنظرُ إلى كفِها
إلى عروقِها المُتجذِرة
وتقاسِيم رُسمت على باطنِ الكَف
وتذكر شعوذة صديقتِها
هل س تصدُق ؟!
هل س تصدُق ؟!
سؤالٌ يضُجُ كل مَساء
مزهوةٌ بِ جمالِها
متجاوزة حد الغرور
أسرفت فِي زينتها
فأصبح التبرجُ غايتها
لم تُخلق باذخة فِي الجمالِ قبلها
ولن تخلق بعدها
فلم ترى من حولها
لم ترى فِي المرآةِ سوى ( نفسها )
ف عاشت وحدها
وماتت وحدها ,,
طِفل../
نام أقرانه بعد قصة ماقبل النوم
ولازال ( يحلُم )
أن يُصبح ( طياراً )
وتارة ( مُهندس )
وأحياناً طبيب
وفِي كُل يومٍ يقتربُ من حُلمِه خطوة
إلى أن دنى
هاهو يدنو ,, ويدنو ويدنو
ويصِل
و يفيقُ مِن حُلمِه
ويشربُ كأس الماء ..
تغتابُ ذاتها
ف تأكلُ لحمها ميتاً
يطيبُ لها ذكر ( نفسِها ) بما تكره
وتثمُلُ بنكهةالدماءِ النازِفةِ من أجزائِها
تُدارِي عن الدُنيا همها وضعفها وعجزها
لم تعدُ ترى فِي ذاتِها سوى ما تكره ..!
الحياة حفلة تنكرية
يرتدون بِها الأقنِعَة
وتختلِفُ الأسباب و الدواعِي
قليل من يتجرأ وينزع القِناع !
/
\
/
عَيْنآتّ مَنْ المجتمع
شآب..,
وحِيد.. مُتعب ..
لازال يُواصِل
ويُجاهِدُ فِي سبيل الوصُول
رأسُه لِ الأسفل
يحلُم بالوصُولِ إلى النور
ولايدرِي بأنه يجُرُ الظلام !
تدعو أمه اليه أن ( يلتفت )
ولم يلتفت
فِي كُل ليلة ترتدي العذراء ( طرحة ) البياض
من غيمٍ مُطعمٍ بِ السُكر
تنظرُ إلى كفِها
إلى عروقِها المُتجذِرة
وتقاسِيم رُسمت على باطنِ الكَف
وتذكر شعوذة صديقتِها
هل س تصدُق ؟!
هل س تصدُق ؟!
سؤالٌ يضُجُ كل مَساء
مزهوةٌ بِ جمالِها
متجاوزة حد الغرور
أسرفت فِي زينتها
فأصبح التبرجُ غايتها
لم تُخلق باذخة فِي الجمالِ قبلها
ولن تخلق بعدها
فلم ترى من حولها
لم ترى فِي المرآةِ سوى ( نفسها )
ف عاشت وحدها
وماتت وحدها ,,
طِفل../
نام أقرانه بعد قصة ماقبل النوم
ولازال ( يحلُم )
أن يُصبح ( طياراً )
وتارة ( مُهندس )
وأحياناً طبيب
وفِي كُل يومٍ يقتربُ من حُلمِه خطوة
إلى أن دنى
هاهو يدنو ,, ويدنو ويدنو
ويصِل
و يفيقُ مِن حُلمِه
ويشربُ كأس الماء ..
تغتابُ ذاتها
ف تأكلُ لحمها ميتاً
يطيبُ لها ذكر ( نفسِها ) بما تكره
وتثمُلُ بنكهةالدماءِ النازِفةِ من أجزائِها
تُدارِي عن الدُنيا همها وضعفها وعجزها
لم تعدُ ترى فِي ذاتِها سوى ما تكره ..!
الحياة حفلة تنكرية
يرتدون بِها الأقنِعَة
وتختلِفُ الأسباب و الدواعِي
قليل من يتجرأ وينزع القِناع !
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى