- verjenia4everصاحب مكان
- عدد المساهمات : 8401
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
أبعدي أصابع طفلك.. عن فمه
الأربعاء ديسمبر 02, 2009 3:26 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
أبعدي أصابع طفلك.. عن فمه
مص الطفل لأصبعه من العادات السيئة التي تحاربها الأمهات إما باللين واللطف وإما بالشدة والعنف.. ومع ذلك لا يقلع عنها الطفل بسهولة لأنها تصبح بالنسبة له بمثابة الملاذ الذي يلجأ إليه عند الإحساس بالقلق أو الخوف أو التوتر.. أو إذا ساورته مجرد الرغبة في النوم.. فيشعر علي الفور بالراحة والهدوء والاطمئنان.
فما هي الأسباب التي تدفع الطفل إلي اتباع هذه العادات؟ تجيب علي هذا التساؤل د. بثينة حسنين أستاذة علم النفس التربوي ورئيسة مجلس إدارة الجمعية العلمية لتنمية وتثقيف الأسرة فتقول: إن مص الأصابع عند الطفل سلوك عادي في مرحلة الطفولة المبكرة.. أما إذا تمسك بها لعدة سنوات بعد ذلك فإن هذا يكون مؤشرا علي وجود أسباب تمنع استقراره نفسيا.. ومنها الاضطرابات التي تصيب وظيفة تناول الطعام مثل فقدان الشهية وصعوبة البلع أو التغذية غير الكافية أو تباعد فتراتها.. وهناك أسباب أخري مثل عدم التوافق الانفعالي أو مواجهة الطفل لمشكلة مثل الرغبة في النوم وصعوبة تحقيق ذلك لوجود الكثيرين من حوله.. أو لمجرد إحساسه بالوحدة والضيق أو وجوده في بيئة مشحونة بالانفعال والقلق ووجود أفراد عصبيين من حوله.. أو إحساسه بعجز جسمي أو حسي أو بأنه أقل من الآخرين الموجودين حوله.. أو إصابته ببعض الأمراض التي تؤثر علي صحته العامة أو تعرضه لمعاملة منزلية خاصة.
ويقول علم النفس إن لجوء الطفل إلي مص الأصبع عند مواجهته لمثل هذه المشكلات يعتبر أسلوبا سلبيا يجعله ميالا إلي العزلة والخجل وعدم الصراحة.. ويجعله أيضا شديد الحساسية وسريع التأثر والإثارة.. وتنصح د. بثينة الأمهات اللاتي يواجهن مثل هذه الحالات بعدم توبيخ الطفل أو إبعاد أصبعه عن فمه بطريقة عنيفة أو إلباسه قفازا لتقييد احتمالات وضع أصبعه في فمه أو وضع مادة مقززة علي الأصبع, لأن مثل هذه الأفعال تزيد من شعوره باليأس والاحباط وتدفعه إلي التحايل من أجل الاستمرار في ممارسة مص الأصبع بصورة أشد وأقوي.
أما عن أساليب العلاج فتقول: إن اشباع احتياجات الطفل الضرورية خاصة حاجته إلي الحب والحرية واللعب والحركة يكون كالآتي:.
* إشعار الطفل بالأمان والثقة بمن حوله وحبهم له.
* توفير اللعب والأنشطة الملائمة له وتوفير الجو المناسب لممارستها خاصة الأنشطة اليدوية التي تشعره بالقدرة علي إنجاز أعمال مختلفة.
* إزالة أسباب القلق والاضطرابات والغضب والتوتر التي يمكن أن يتعرض لها.
* عدم إسراف الوالدين في إبداء ضيقهم من هذه العادات والاشارة إليها باستمرار علي أنها مشكلة تؤرقهم.
* العمل علي تخليص الطفل من كل مشاعر الخوف التي يمكن أن يعانيها.
وتطمئن د. بثينة الأمهات بقولها إن عادة مص الأصبع تزول عادة تلقائيا في نحو سن الثانية ويحدث هذا تدريجيا بعد أن يتسع عالم الطفل وينشغل بأمور كثيرة حوله.. ولكنه يمكن أن يعود إليها من جديد إذا شعر بالقلق أو المرض.. وتختفي تماما بعد ذلك فيما بين سن الثالثة والسادسة حسب حالة كل طفل ووفقا لمدي إحساسه بالثقة في نفسه, وهو الشيء الذي يجب علي الأم أن تنميةه فيه.
وفي النهاية يمكن أن نقول بصفة عامة إن الطفل إذا كان سعيدا ومنطلقا يمارس أنشطة كثيرة طوال اليوم ومع ذلك يلجأ إلي مص أصبعه عندما يشعر بالرغبة في النوم فإن هذا لا يدعو إلي القلق.
أبعدي أصابع طفلك.. عن فمه
مص الطفل لأصبعه من العادات السيئة التي تحاربها الأمهات إما باللين واللطف وإما بالشدة والعنف.. ومع ذلك لا يقلع عنها الطفل بسهولة لأنها تصبح بالنسبة له بمثابة الملاذ الذي يلجأ إليه عند الإحساس بالقلق أو الخوف أو التوتر.. أو إذا ساورته مجرد الرغبة في النوم.. فيشعر علي الفور بالراحة والهدوء والاطمئنان.
فما هي الأسباب التي تدفع الطفل إلي اتباع هذه العادات؟ تجيب علي هذا التساؤل د. بثينة حسنين أستاذة علم النفس التربوي ورئيسة مجلس إدارة الجمعية العلمية لتنمية وتثقيف الأسرة فتقول: إن مص الأصابع عند الطفل سلوك عادي في مرحلة الطفولة المبكرة.. أما إذا تمسك بها لعدة سنوات بعد ذلك فإن هذا يكون مؤشرا علي وجود أسباب تمنع استقراره نفسيا.. ومنها الاضطرابات التي تصيب وظيفة تناول الطعام مثل فقدان الشهية وصعوبة البلع أو التغذية غير الكافية أو تباعد فتراتها.. وهناك أسباب أخري مثل عدم التوافق الانفعالي أو مواجهة الطفل لمشكلة مثل الرغبة في النوم وصعوبة تحقيق ذلك لوجود الكثيرين من حوله.. أو لمجرد إحساسه بالوحدة والضيق أو وجوده في بيئة مشحونة بالانفعال والقلق ووجود أفراد عصبيين من حوله.. أو إحساسه بعجز جسمي أو حسي أو بأنه أقل من الآخرين الموجودين حوله.. أو إصابته ببعض الأمراض التي تؤثر علي صحته العامة أو تعرضه لمعاملة منزلية خاصة.
ويقول علم النفس إن لجوء الطفل إلي مص الأصبع عند مواجهته لمثل هذه المشكلات يعتبر أسلوبا سلبيا يجعله ميالا إلي العزلة والخجل وعدم الصراحة.. ويجعله أيضا شديد الحساسية وسريع التأثر والإثارة.. وتنصح د. بثينة الأمهات اللاتي يواجهن مثل هذه الحالات بعدم توبيخ الطفل أو إبعاد أصبعه عن فمه بطريقة عنيفة أو إلباسه قفازا لتقييد احتمالات وضع أصبعه في فمه أو وضع مادة مقززة علي الأصبع, لأن مثل هذه الأفعال تزيد من شعوره باليأس والاحباط وتدفعه إلي التحايل من أجل الاستمرار في ممارسة مص الأصبع بصورة أشد وأقوي.
أما عن أساليب العلاج فتقول: إن اشباع احتياجات الطفل الضرورية خاصة حاجته إلي الحب والحرية واللعب والحركة يكون كالآتي:.
* إشعار الطفل بالأمان والثقة بمن حوله وحبهم له.
* توفير اللعب والأنشطة الملائمة له وتوفير الجو المناسب لممارستها خاصة الأنشطة اليدوية التي تشعره بالقدرة علي إنجاز أعمال مختلفة.
* إزالة أسباب القلق والاضطرابات والغضب والتوتر التي يمكن أن يتعرض لها.
* عدم إسراف الوالدين في إبداء ضيقهم من هذه العادات والاشارة إليها باستمرار علي أنها مشكلة تؤرقهم.
* العمل علي تخليص الطفل من كل مشاعر الخوف التي يمكن أن يعانيها.
وتطمئن د. بثينة الأمهات بقولها إن عادة مص الأصبع تزول عادة تلقائيا في نحو سن الثانية ويحدث هذا تدريجيا بعد أن يتسع عالم الطفل وينشغل بأمور كثيرة حوله.. ولكنه يمكن أن يعود إليها من جديد إذا شعر بالقلق أو المرض.. وتختفي تماما بعد ذلك فيما بين سن الثالثة والسادسة حسب حالة كل طفل ووفقا لمدي إحساسه بالثقة في نفسه, وهو الشيء الذي يجب علي الأم أن تنميةه فيه.
وفي النهاية يمكن أن نقول بصفة عامة إن الطفل إذا كان سعيدا ومنطلقا يمارس أنشطة كثيرة طوال اليوم ومع ذلك يلجأ إلي مص أصبعه عندما يشعر بالرغبة في النوم فإن هذا لا يدعو إلي القلق.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى