- verjenia4everصاحب مكان
- عدد المساهمات : 8401
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
فيروس البرد لقتل سرطان الجلد !
الأربعاء ديسمبر 02, 2009 3:39 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------------------------------------------------------------
فيروس البرد لقتل سرطان الجلد !
"وداوني بالتي كانت هي الداء"؛ مثل عربي قديم أكدت الأيام أنه صالح للاستخدام في عصرنا الحديث؛ حيث اكتشف علماء أستراليون أن الفيروس المسبب للبرد والرشح قد يسمح بمعالجة سرطان الجلد، بل ومطاردة الخلايا السرطانية التي تغزو الأنسجة الأخرى في مختلف أنحاء الجسم لقتلها.
وتقضي طريقة العلاج بحقن فيروس الرشح في المنطقة المصابة بسرطان الجلد ويقوم الفيروس فيما بعد بقتل الورم؛ وهو ما بدل مشاعر النفور من الفيروس الذي يسعى الجميع لتحاشي الإصابة به، و"أصبح موضع ترحيب وإشادة من العلماء"، على حد تعبير صحيفة "ذا إيدج" الأسترالية الصادرة الأربعاء 7-1-2004.
تفاصيل الكشف جاءت في إعلان فريق من الباحثين من جامعة نيوكاسل عن اكتشاف بالغ الأهمية في معالجة هذا النوع من السرطان القاتل في أغلب الأحيان والذي تسجل أعلى نسبة من الإصابات به بين الأستراليين؛ نظرا لبشرتهم البيضاء وللطقس المشمس في هذا البلد.
وقال البروفسور دارن شافرن المسئول عن برنامج الأبحاث، الذي تصدر عنه هذا الشهر صحيفة الجمعية الأمريكية للأبحاث ضد السرطان تقريرا مفصلا: "أثبتنا أن خلايا سرطان الجلد يمكن تدميرها عن طريق تلقيحها بفيروس الرشح".
وتابع شافرن: إن "هذا اكتشاف مهم في تطوير علاج لسرطان الجلد، وإننا شديدو الحماس بهذا الشأن".
توفير العلاج قريبا :
وأوضح الباحث أن "النتائج التي توصلنا إليها على خلايا بشرية وفي دراسات على الحيوانات كانت إيجابية جدا، وإذا تمكنا من الحصول على نتائج مماثلة خلال تجارب على البشر فقد نتمكن من توفير علاج في غضون سنة أو سنتين".
وأكد البروفيسور شافرن أن حجم الأورام المنتشرة في الجلد المصاب بالسرطان يتراجع بعد بضعة أسابيع من حقنها بمحلول يحتوي على الفيروس المسبب للبرد، ليختفي في نهاية الأمر.
حماسة شافرن دفعته إلى تجاوز مجرد القضاء على الأورام المنتشرة في الجلد، حيث يأمل هو وفريقه في تطوير نفس الطريقة لتؤدي في النهاية إلى الحصول على قاتل جوال في الجسم يقتل كل الخلايا السرطانية الموجودة فيه.
ويقول شافرن: "نأمل خلال عملية لاحقة أن يتجول الفيروس في الجسد لرصد وقتل الأورام الأخرى التي لم يتم كشفها".
وأشار شافرن إلى أن هذا العلاج سيتم اختباره في بادئ الأمر على مصابين بلغوا مرحلة متطورة من المرض، واعتبر أن العلاج يمكن أن يتوافر على الفور، غير أنه يتحتم الحصول على التراخيص الضرورية لتوزيع أي دواء جديد.
ويكتسب هذا الاكتشاف الطبي أهمية خاصة في أستراليا؛ حيث يصاب نصف السكان خلال حياتهم بشكل من أشكال السرطان.
وتقدر الإحصاءات عدد الأستراليين الذين سيقصدون طبيبا خلال هذا العام لاستئصال ورم بحوالي 300 ألف، فيما يتم كشف 9 آلاف إصابة كل سنة. ويموت ألف أسترالي في السنة بسبب سرطان الجلد الذي يشكل خامس أنواع السرطان انتشارا في هذا البلد.
وفي فرنسا، كشفت دراسة أجريت أخيرا أن سرطان الجلد من الأورام السرطانية الأكثر تزايدا، حيث بلغ عدد الإصابات حوالي 7200 خلال عام 2000.
وبلغ معدل الإصابات بسرطان الجلد 9.5 إصابات لكل مائة ألف امرأة و7.6 إصابات لمائة ألف رجل عام 2000، وهو يأتي في المرتبة السابعة من بين أكثر الأمراض انتشارا بين النساء وفي المرتبة الثالثة عشرة بين الرجال، بحسب إحصاءات رسمية عالجت 20 نوعا آخر من السرطان غير الجلدي.
--------------------------------------------------------------------------------
فيروس البرد لقتل سرطان الجلد !
"وداوني بالتي كانت هي الداء"؛ مثل عربي قديم أكدت الأيام أنه صالح للاستخدام في عصرنا الحديث؛ حيث اكتشف علماء أستراليون أن الفيروس المسبب للبرد والرشح قد يسمح بمعالجة سرطان الجلد، بل ومطاردة الخلايا السرطانية التي تغزو الأنسجة الأخرى في مختلف أنحاء الجسم لقتلها.
وتقضي طريقة العلاج بحقن فيروس الرشح في المنطقة المصابة بسرطان الجلد ويقوم الفيروس فيما بعد بقتل الورم؛ وهو ما بدل مشاعر النفور من الفيروس الذي يسعى الجميع لتحاشي الإصابة به، و"أصبح موضع ترحيب وإشادة من العلماء"، على حد تعبير صحيفة "ذا إيدج" الأسترالية الصادرة الأربعاء 7-1-2004.
تفاصيل الكشف جاءت في إعلان فريق من الباحثين من جامعة نيوكاسل عن اكتشاف بالغ الأهمية في معالجة هذا النوع من السرطان القاتل في أغلب الأحيان والذي تسجل أعلى نسبة من الإصابات به بين الأستراليين؛ نظرا لبشرتهم البيضاء وللطقس المشمس في هذا البلد.
وقال البروفسور دارن شافرن المسئول عن برنامج الأبحاث، الذي تصدر عنه هذا الشهر صحيفة الجمعية الأمريكية للأبحاث ضد السرطان تقريرا مفصلا: "أثبتنا أن خلايا سرطان الجلد يمكن تدميرها عن طريق تلقيحها بفيروس الرشح".
وتابع شافرن: إن "هذا اكتشاف مهم في تطوير علاج لسرطان الجلد، وإننا شديدو الحماس بهذا الشأن".
توفير العلاج قريبا :
وأوضح الباحث أن "النتائج التي توصلنا إليها على خلايا بشرية وفي دراسات على الحيوانات كانت إيجابية جدا، وإذا تمكنا من الحصول على نتائج مماثلة خلال تجارب على البشر فقد نتمكن من توفير علاج في غضون سنة أو سنتين".
وأكد البروفيسور شافرن أن حجم الأورام المنتشرة في الجلد المصاب بالسرطان يتراجع بعد بضعة أسابيع من حقنها بمحلول يحتوي على الفيروس المسبب للبرد، ليختفي في نهاية الأمر.
حماسة شافرن دفعته إلى تجاوز مجرد القضاء على الأورام المنتشرة في الجلد، حيث يأمل هو وفريقه في تطوير نفس الطريقة لتؤدي في النهاية إلى الحصول على قاتل جوال في الجسم يقتل كل الخلايا السرطانية الموجودة فيه.
ويقول شافرن: "نأمل خلال عملية لاحقة أن يتجول الفيروس في الجسد لرصد وقتل الأورام الأخرى التي لم يتم كشفها".
وأشار شافرن إلى أن هذا العلاج سيتم اختباره في بادئ الأمر على مصابين بلغوا مرحلة متطورة من المرض، واعتبر أن العلاج يمكن أن يتوافر على الفور، غير أنه يتحتم الحصول على التراخيص الضرورية لتوزيع أي دواء جديد.
ويكتسب هذا الاكتشاف الطبي أهمية خاصة في أستراليا؛ حيث يصاب نصف السكان خلال حياتهم بشكل من أشكال السرطان.
وتقدر الإحصاءات عدد الأستراليين الذين سيقصدون طبيبا خلال هذا العام لاستئصال ورم بحوالي 300 ألف، فيما يتم كشف 9 آلاف إصابة كل سنة. ويموت ألف أسترالي في السنة بسبب سرطان الجلد الذي يشكل خامس أنواع السرطان انتشارا في هذا البلد.
وفي فرنسا، كشفت دراسة أجريت أخيرا أن سرطان الجلد من الأورام السرطانية الأكثر تزايدا، حيث بلغ عدد الإصابات حوالي 7200 خلال عام 2000.
وبلغ معدل الإصابات بسرطان الجلد 9.5 إصابات لكل مائة ألف امرأة و7.6 إصابات لمائة ألف رجل عام 2000، وهو يأتي في المرتبة السابعة من بين أكثر الأمراض انتشارا بين النساء وفي المرتبة الثالثة عشرة بين الرجال، بحسب إحصاءات رسمية عالجت 20 نوعا آخر من السرطان غير الجلدي.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى