- verjenia4everصاحب مكان
- عدد المساهمات : 8401
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
الحيــــــــــــــــــــــــــــــاء
الأربعاء ديسمبر 02, 2009 3:46 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
فى دراسة متميزة أجريت بجامعة ستانفورد الأميركية تبين أن حوالى 40%من الأفراد الذين شملهم
البحث مصابون بمرض الحياء الشديد، كما وأن حوالي40%أيضا من الذين لم يصنفوا ضمن
المصابين بالمرض، أكدوا أنهم كانوا يعانون من الخجل الشديد ولكن تمكنوا من الشفاء من المرض
بعد استخدام وسائل وسلوكيات معينة ساعدت على تخلصهم من مشكلة الخجل والحياء الزائد.
خلاصة البحث هو أن الخجل والحياء الشديد عبارة عن مرض نفسى اجتماعى يعانى منه الكثيرمن
أفراد المجتمعات الإنسانية.
اما الخجل او الحياء فى المجتمعات العربية المسلمة فهو خجل سوى متزن غير مرضي،لانه ينبع من
اخلاق وقيم مرغوبة خاصة عندالمرأة.
فما هي أسباب الخجل الشديد ؟؟
أسباب الخجل الشديد: حسب رأى خبراء الصحة النفسية، فإن الخجل الشديد
يعود لثلاثة أسباب متفاعلة هي:
الوراثة.
فقدان المهارات الاجتماعية.
نظرة سلبية للنفس والذات.
وحسب رأى خبراء النفس فإن حوالي10-15%من الأطفال يولدون ولديهم ميل واستعداد
لأن يكونوا خجولين بصورة غير طبيعية، بينما الباقون يصبحون خجولين إما لأنهم بدون
مهارات اجتماعية أو بسبب الخوف من عدم تقبل الآخرين لهم أو الخوف من تعرضهم
للسخرية من الآخرين، مما يدل على فقدان الثقة بالنفس والذات.
تعريف الخجل الشديد:
الخجل الشديد كمفهوم، من الصعب جدا تحديده، ولكن وحسب رأى خبراء الصحة يمكن
وصفه بنوع من أنواع القلق الاجتماعى الذى يؤدى إلى حدوث مشاعر متنوعة تتراوح بين
القلق والتوتر البسيط إلى مشاعر رعب وهلع واضحة تصنف فى علم النفس تحت إطار
أمراض القلق والتوتر، خصوصا وأن النهاية الطبيعية للخجل الشديد هى الشعور بالوحدة
والانعزال عن المجتمع، وكلاهما من أهم أسباب وربما نتائج مرض الاكتئاب، وهذا معناه بأن
المصاب بالخجل الشديد سوف تتطور صحته النفسية للأسوأ.
ما هو الخجل غير الطبيعي ؟
الخجل غير الطبيعي
الخجل غير الطبيعى شأنه شأن أى ضغط نفسى آخر يؤدى إلى ظهور مجموعة أعراض
تندرج تحت ثلاثة تقسيمات هي:
1- أعراض سلوكية وتشمل:
قلة التحدث والكلام بحضور الغرباء. النظر دائما لأى شيء عدا من يتحدث معه.
تجنب لقاء الغرباء أو الأفراد غير المعروفين له. مشاعر ضيق عند الاضطرار للبدء بالحديث أولا.
عدم القدرة على الحديث والتكلم فى المناسبات الاجتماعية والشعور بالإحراج الشديد
إذا تم تكليفه بذلك.التردد الشديد فى التطوع لأداء مهام فردية أو اجتماعية (أى مع الآخرين).
2- أعراض جسدية تشمل:
احمرار وتورد الوجه. زيادة النبض.
مشاكل وآلام فى المعدة. رطوبة وعرق زائد فى اليدين والكفين.
دقات قلب قوية. جفاف فى الفم والحلق.
الارتجاف والارتعاش اللاإرادي.
3- أعراض انفعالية داخلية (مشاعر نفسية داخلية) وتشمل:
الشعور والتركيز على النفس.الشعور بالإحراج.
-
الشعور بعدم الأمان. محاولة البقاء بعيدا عن الأضواء.
الشعور بالنقص. وحسب رأى خبراء الصحة النفسية فإن المصابين بالخجل الشديد
لديهم حساسية مبالغ بها باتجاه النفس وما يحدث لها بحيث يكون محور الاهتمام
لديهم هو مدى تأثيرهم على الآخرين وكذلك نظرة الآخرين لهم، وبالتالى وبهذا التركيز
على النفس الداخلية ومشاعر النقص والارتباك الذى يحدث لهم بحضور الآخرين أو
عند التعامل مع الآخرين، فإن المصابين بالخجل الشديد يفقدون القدرة على الاهتمام
والتركيز على الآخرين والشعور بمشاعر الآخرين، وبالتالى يزداد العزل الاجتماعى
الذى يعانى منه الفرد المصاب بمرض الخجل الشديد.
الخجل الشديد
الخجل الشديد حاليا مشكلة اجتماعية منتشرة بشكل واسع، وبالتالى فإن خبراء علم الاجتماع
ركزوا جهودهم على إيجاد وسائل وطرق معالجة هذه الظاهرة المرضية، وهناك عيادات
متخصصة تعالج مشاكل الخجل الشديد باستخدام الطرق التالية....... يتبع .
فى دراسة متميزة أجريت بجامعة ستانفورد الأميركية تبين أن حوالى 40%من الأفراد الذين شملهم
البحث مصابون بمرض الحياء الشديد، كما وأن حوالي40%أيضا من الذين لم يصنفوا ضمن
المصابين بالمرض، أكدوا أنهم كانوا يعانون من الخجل الشديد ولكن تمكنوا من الشفاء من المرض
بعد استخدام وسائل وسلوكيات معينة ساعدت على تخلصهم من مشكلة الخجل والحياء الزائد.
خلاصة البحث هو أن الخجل والحياء الشديد عبارة عن مرض نفسى اجتماعى يعانى منه الكثيرمن
أفراد المجتمعات الإنسانية.
اما الخجل او الحياء فى المجتمعات العربية المسلمة فهو خجل سوى متزن غير مرضي،لانه ينبع من
اخلاق وقيم مرغوبة خاصة عندالمرأة.
فما هي أسباب الخجل الشديد ؟؟
أسباب الخجل الشديد: حسب رأى خبراء الصحة النفسية، فإن الخجل الشديد
يعود لثلاثة أسباب متفاعلة هي:
الوراثة.
فقدان المهارات الاجتماعية.
نظرة سلبية للنفس والذات.
وحسب رأى خبراء النفس فإن حوالي10-15%من الأطفال يولدون ولديهم ميل واستعداد
لأن يكونوا خجولين بصورة غير طبيعية، بينما الباقون يصبحون خجولين إما لأنهم بدون
مهارات اجتماعية أو بسبب الخوف من عدم تقبل الآخرين لهم أو الخوف من تعرضهم
للسخرية من الآخرين، مما يدل على فقدان الثقة بالنفس والذات.
تعريف الخجل الشديد:
الخجل الشديد كمفهوم، من الصعب جدا تحديده، ولكن وحسب رأى خبراء الصحة يمكن
وصفه بنوع من أنواع القلق الاجتماعى الذى يؤدى إلى حدوث مشاعر متنوعة تتراوح بين
القلق والتوتر البسيط إلى مشاعر رعب وهلع واضحة تصنف فى علم النفس تحت إطار
أمراض القلق والتوتر، خصوصا وأن النهاية الطبيعية للخجل الشديد هى الشعور بالوحدة
والانعزال عن المجتمع، وكلاهما من أهم أسباب وربما نتائج مرض الاكتئاب، وهذا معناه بأن
المصاب بالخجل الشديد سوف تتطور صحته النفسية للأسوأ.
ما هو الخجل غير الطبيعي ؟
الخجل غير الطبيعي
الخجل غير الطبيعى شأنه شأن أى ضغط نفسى آخر يؤدى إلى ظهور مجموعة أعراض
تندرج تحت ثلاثة تقسيمات هي:
1- أعراض سلوكية وتشمل:
قلة التحدث والكلام بحضور الغرباء. النظر دائما لأى شيء عدا من يتحدث معه.
تجنب لقاء الغرباء أو الأفراد غير المعروفين له. مشاعر ضيق عند الاضطرار للبدء بالحديث أولا.
عدم القدرة على الحديث والتكلم فى المناسبات الاجتماعية والشعور بالإحراج الشديد
إذا تم تكليفه بذلك.التردد الشديد فى التطوع لأداء مهام فردية أو اجتماعية (أى مع الآخرين).
2- أعراض جسدية تشمل:
احمرار وتورد الوجه. زيادة النبض.
مشاكل وآلام فى المعدة. رطوبة وعرق زائد فى اليدين والكفين.
دقات قلب قوية. جفاف فى الفم والحلق.
الارتجاف والارتعاش اللاإرادي.
3- أعراض انفعالية داخلية (مشاعر نفسية داخلية) وتشمل:
الشعور والتركيز على النفس.الشعور بالإحراج.
-
الشعور بعدم الأمان. محاولة البقاء بعيدا عن الأضواء.
الشعور بالنقص. وحسب رأى خبراء الصحة النفسية فإن المصابين بالخجل الشديد
لديهم حساسية مبالغ بها باتجاه النفس وما يحدث لها بحيث يكون محور الاهتمام
لديهم هو مدى تأثيرهم على الآخرين وكذلك نظرة الآخرين لهم، وبالتالى وبهذا التركيز
على النفس الداخلية ومشاعر النقص والارتباك الذى يحدث لهم بحضور الآخرين أو
عند التعامل مع الآخرين، فإن المصابين بالخجل الشديد يفقدون القدرة على الاهتمام
والتركيز على الآخرين والشعور بمشاعر الآخرين، وبالتالى يزداد العزل الاجتماعى
الذى يعانى منه الفرد المصاب بمرض الخجل الشديد.
الخجل الشديد
الخجل الشديد حاليا مشكلة اجتماعية منتشرة بشكل واسع، وبالتالى فإن خبراء علم الاجتماع
ركزوا جهودهم على إيجاد وسائل وطرق معالجة هذه الظاهرة المرضية، وهناك عيادات
متخصصة تعالج مشاكل الخجل الشديد باستخدام الطرق التالية....... يتبع .
- verjenia4everصاحب مكان
- عدد المساهمات : 8401
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
رد: الحيــــــــــــــــــــــــــــــاء
الأربعاء ديسمبر 02, 2009 3:47 pm
تعليم وتدريب الأفراد المرضى على اكتساب المهارات الاجتماعية الفردية للاتصال
والتفاعل مع الآخرين.
تعليم أنماط التفكير السليم والمنطقى فى التعامل مع الآخرين.
تعليم وتدريب الفرد على زيادة ثقة المريض بنفسه وقدراته وبأهميته كفرد فى المجتمع.
مواجهة وإزالة أسباب الخجل من خلال تعريض المريض تدريجيا لخبرات اجتماعية
إيجابية، إحدى هذه الطرق هى ما تسمى بالتمثيل أو تقمص الأدوار والمواقف، بحيث
يقوم المريض بالتظاهر بتمثيل دور إيجابى فى مواقف تسبب الإحراج للمريض مثل التظاهر
بالاتصال مع الآخرين وبدء حديث معهم وبمرور الوقت يتحول التظاهر والتمثيل إلى سلوك
فى الحياة الواقعية العادية.
تدريبه على تولى زمام المبادرة فى مساعدة نفسه على التخلص من الخجل من خلال الإقدام
على أداء شيء معين.. إما يحب أن يقوم به أو من الضرورى القيام به ولكنه لا يفعله لأنه خجول.
ويقدم علماء الصحة النفسية والاجتماع النصائح التالية لمرضى الخجل الشديد:
اكتب على الورقة ماذا تنوى القيام به وأسباب ترددك فى القيام به ثم قيم نفسك من خلال تسجيل
عدد المرات التى قمت فيها بالفعل بتنفيذ ما نويت وعزمت على أدائه، وماذا حدث لك بعد
أن نفذت ما نويت.
اعمل فورا على تنميه مهاراتك الاجتماعية : حسب رأى زيمباردو، تنمية المهارات الاجتماعية
الخاصة بالاتصال والتفاعل مع الآخرين ضرورة ملحة فى علاج الخجل الشديد. والنصائح ا
لتالية فى حالة اتباعها ستكون بداية الطريق فى تنمية المهارات الاجتماعية:
كن البادئ فى الحديث مع الآخرين ومن أفضل وسائل افتتاح الحديث هو الثناء أو إبداء
الإعجاب بصفة أو شيء معين فى الآخرين.
ألقِِ التحية يوميا على خمسة أشخاص غرباء على الأقل ولا تصرفهم ولا تنس أن تكون
مبتسما عندما تلقى التحية.
اخرج للسوق واسأل عن أماكن أو محلات معينة حتى ولو كنت تعرف مكانها وكيفية
الوصول إليها، المهم أن تبادر الآخرين بالحديث ولا تنس أن تشكر من سألتهم على لطفهم
وأدبهم عندما أرشدوك للعنوان المطلوب.
والتفاعل مع الآخرين.
تعليم أنماط التفكير السليم والمنطقى فى التعامل مع الآخرين.
تعليم وتدريب الفرد على زيادة ثقة المريض بنفسه وقدراته وبأهميته كفرد فى المجتمع.
مواجهة وإزالة أسباب الخجل من خلال تعريض المريض تدريجيا لخبرات اجتماعية
إيجابية، إحدى هذه الطرق هى ما تسمى بالتمثيل أو تقمص الأدوار والمواقف، بحيث
يقوم المريض بالتظاهر بتمثيل دور إيجابى فى مواقف تسبب الإحراج للمريض مثل التظاهر
بالاتصال مع الآخرين وبدء حديث معهم وبمرور الوقت يتحول التظاهر والتمثيل إلى سلوك
فى الحياة الواقعية العادية.
تدريبه على تولى زمام المبادرة فى مساعدة نفسه على التخلص من الخجل من خلال الإقدام
على أداء شيء معين.. إما يحب أن يقوم به أو من الضرورى القيام به ولكنه لا يفعله لأنه خجول.
ويقدم علماء الصحة النفسية والاجتماع النصائح التالية لمرضى الخجل الشديد:
اكتب على الورقة ماذا تنوى القيام به وأسباب ترددك فى القيام به ثم قيم نفسك من خلال تسجيل
عدد المرات التى قمت فيها بالفعل بتنفيذ ما نويت وعزمت على أدائه، وماذا حدث لك بعد
أن نفذت ما نويت.
اعمل فورا على تنميه مهاراتك الاجتماعية : حسب رأى زيمباردو، تنمية المهارات الاجتماعية
الخاصة بالاتصال والتفاعل مع الآخرين ضرورة ملحة فى علاج الخجل الشديد. والنصائح ا
لتالية فى حالة اتباعها ستكون بداية الطريق فى تنمية المهارات الاجتماعية:
كن البادئ فى الحديث مع الآخرين ومن أفضل وسائل افتتاح الحديث هو الثناء أو إبداء
الإعجاب بصفة أو شيء معين فى الآخرين.
ألقِِ التحية يوميا على خمسة أشخاص غرباء على الأقل ولا تصرفهم ولا تنس أن تكون
مبتسما عندما تلقى التحية.
اخرج للسوق واسأل عن أماكن أو محلات معينة حتى ولو كنت تعرف مكانها وكيفية
الوصول إليها، المهم أن تبادر الآخرين بالحديث ولا تنس أن تشكر من سألتهم على لطفهم
وأدبهم عندما أرشدوك للعنوان المطلوب.
- verjenia4everصاحب مكان
- عدد المساهمات : 8401
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
رد: الحيــــــــــــــــــــــــــــــاء
الأربعاء ديسمبر 02, 2009 3:48 pm
نصائحه للمصابين بالخجل الشديد:
حاول أن تكتب رسالة إلى نفسك عندما تكون لديك مشاعر داخلية حول موضوع معين
وتريد التعبير عنها، وإذا لم تكن راغبا فى الكتابة لا بأس من استخدام آلة تسجيل واستمع
للشريط أو اقرأ الرسالة بعد الانتهاء من التسجيل أو الكتابة. - حاول أن تكسب الثقة بنفسك
وبقدراتك من خلال كتابة نقاط ضعفك كما تراها فى عمود خاص واكتب مقابل كل نقطة
ضعف الصفة أو المضادة لنقطة ضعفك مثال:لا أثق بالآخرين _ أثق بنفسي.
الآخرون يكرهوننى _أنا محبوب من الآخرين.
بعد كتابة المشاعر المتعارضة، حاول أن تفكر بنفسك وبسلوكك على أنك تتمتع بالمواصفات
والمبادئ الصحية (جهة اليسار).
حاول أن تتخيل مواقف سوف تسبب لك القلق والارتباك والإحراج لأنك خجول، وحاول
بالمقابل أن تفكر بما كنت ستفعله لو لم تكن خجولا واستمر يوميا على نفس المنوال ولمدة
أسبوع وبعدها إذا واجهت على أرض الواقع موقفا طبق ما فكرت به.
ضع نفسك فى الطابور، سواء فى مواقف الباصات أو السوبر ماركت أو مطعم الحمص
والفلافل أو الدوائر الحكومية. لا تنس أن تأخذ مكانك آخر الطابور وابدأ الحديث مع الذى
أمامك أو خلفك بسؤال مناسب لموقف الطابور ومن ذلك السؤال اتبع شعار الحديث ذو شجون.
الخجل من الجنس الآخر طبيعى ولكن غير ضرورى وكلا الجنسين يرغب بالحديث مع الآخر
وكل ما هو مطلوب هو الشجاعة فى المبادرة بالحديث، وأسلوب المبادرة يعتمد على الموقف
الاجتماعي، فعلى مستوى الجامعة مثلا.. السؤال عن محاضرة أو كتاب معين يكون مناسبا،
بينما السؤال عن تقرير أو حتى عن الوقت يكون مناسبا فى أماكن العمل.
احمل معك كتابا أو شيئا ملفتا للانتباه يثير فضول الكثيرين، وكن جاهزا للرد على الاستفسارات أو
ملاحظات الآخرين .
القلق الشديد فى المناسبات الاجتماعية
يشعر معظم الناس بالخجل فى المناسبات الاجتماعية أو أثناء إلقاء الكلمات أو مقابلات
التوظيف، والالتقاء بشخص ما لأول مرة، أو التحدث بالهاتف أمام الناس والأعراض
مألوفة: خفقان القلب ورجفة اليدين أو الارتعاش. إلا أن هذا النوع من القلق مؤقت بطبيعته،
وينتهى حالما تنقضى المناسبة.
ولكن إذا كان القلق من المناسبات الاجتماعية حادا جداً بحيث يمنع الفرد من ممارسة حياته
اليومية بشكل طبيعي، فربما يكون الفرد يعانى من حالة القلق الاجتماعي. وهذا القلق هو خوف
مفرط مرتبط وملازم بالمناسبات الاجتماعية أو المناسبات التى تتطلب أداء أمام الغير، ومثال
على ذلك "كنت أتجنب الذهاب إلى المدرسة خشية أن يطرح على المدرس سؤالا، كنت خائفاً
من أن يحمر وجهى خجلاً أمام زملائى بالفصل، مجرد فكرة الذهاب إلى عرس أو حفل كانت
تجعلنى أتصبب عرقا... وبدأت أشعر بالوحدة والانعزال".
"كان الخروج مع زملائى وأصدقائى لتناول وجبة بمثابة عذاب مؤلم. كنت أخشى أن لا أعرف ماذا
أقول، أو أن أتفوه بقول سخيف أو غير لائق. لذلك تفاديت الذهاب إلى المطاعم واختلقت أعذارا
كثيرة.. وكرهت نفسى لهذا السبب". يمكن لأعراض هذا القلق أن تظهر فى مرحلة الطفولة المبكرة
وهذا النوع من القلق قد ينتاب الرجال والنساء على السواء فى أية مرحلة من حياتهم.
تصل نسبة الأشخاص الذين يخافون المناسبات الاجتماعية بشكل مفرط إلى 10% وهذه الحالة تؤثر
سلبا على سير دراستهم، وربما تحطم مستقبلهم المهنى وتسيء إلى علاقاتهم الشخصية، ولكن من
حسن الحظ أن هذه الحالة قابلة للعلاج، فالعديد من الناس قد يشفون منها بمرور الوقت، وإن كان هذا
لا يتحقق بين يوم وليلة. بالعلاج السليم، يمكن السيطرة على هذا القلق والعيش فى حياة طبيعية.
حاول أن تكتب رسالة إلى نفسك عندما تكون لديك مشاعر داخلية حول موضوع معين
وتريد التعبير عنها، وإذا لم تكن راغبا فى الكتابة لا بأس من استخدام آلة تسجيل واستمع
للشريط أو اقرأ الرسالة بعد الانتهاء من التسجيل أو الكتابة. - حاول أن تكسب الثقة بنفسك
وبقدراتك من خلال كتابة نقاط ضعفك كما تراها فى عمود خاص واكتب مقابل كل نقطة
ضعف الصفة أو المضادة لنقطة ضعفك مثال:لا أثق بالآخرين _ أثق بنفسي.
الآخرون يكرهوننى _أنا محبوب من الآخرين.
بعد كتابة المشاعر المتعارضة، حاول أن تفكر بنفسك وبسلوكك على أنك تتمتع بالمواصفات
والمبادئ الصحية (جهة اليسار).
حاول أن تتخيل مواقف سوف تسبب لك القلق والارتباك والإحراج لأنك خجول، وحاول
بالمقابل أن تفكر بما كنت ستفعله لو لم تكن خجولا واستمر يوميا على نفس المنوال ولمدة
أسبوع وبعدها إذا واجهت على أرض الواقع موقفا طبق ما فكرت به.
ضع نفسك فى الطابور، سواء فى مواقف الباصات أو السوبر ماركت أو مطعم الحمص
والفلافل أو الدوائر الحكومية. لا تنس أن تأخذ مكانك آخر الطابور وابدأ الحديث مع الذى
أمامك أو خلفك بسؤال مناسب لموقف الطابور ومن ذلك السؤال اتبع شعار الحديث ذو شجون.
الخجل من الجنس الآخر طبيعى ولكن غير ضرورى وكلا الجنسين يرغب بالحديث مع الآخر
وكل ما هو مطلوب هو الشجاعة فى المبادرة بالحديث، وأسلوب المبادرة يعتمد على الموقف
الاجتماعي، فعلى مستوى الجامعة مثلا.. السؤال عن محاضرة أو كتاب معين يكون مناسبا،
بينما السؤال عن تقرير أو حتى عن الوقت يكون مناسبا فى أماكن العمل.
احمل معك كتابا أو شيئا ملفتا للانتباه يثير فضول الكثيرين، وكن جاهزا للرد على الاستفسارات أو
ملاحظات الآخرين .
القلق الشديد فى المناسبات الاجتماعية
يشعر معظم الناس بالخجل فى المناسبات الاجتماعية أو أثناء إلقاء الكلمات أو مقابلات
التوظيف، والالتقاء بشخص ما لأول مرة، أو التحدث بالهاتف أمام الناس والأعراض
مألوفة: خفقان القلب ورجفة اليدين أو الارتعاش. إلا أن هذا النوع من القلق مؤقت بطبيعته،
وينتهى حالما تنقضى المناسبة.
ولكن إذا كان القلق من المناسبات الاجتماعية حادا جداً بحيث يمنع الفرد من ممارسة حياته
اليومية بشكل طبيعي، فربما يكون الفرد يعانى من حالة القلق الاجتماعي. وهذا القلق هو خوف
مفرط مرتبط وملازم بالمناسبات الاجتماعية أو المناسبات التى تتطلب أداء أمام الغير، ومثال
على ذلك "كنت أتجنب الذهاب إلى المدرسة خشية أن يطرح على المدرس سؤالا، كنت خائفاً
من أن يحمر وجهى خجلاً أمام زملائى بالفصل، مجرد فكرة الذهاب إلى عرس أو حفل كانت
تجعلنى أتصبب عرقا... وبدأت أشعر بالوحدة والانعزال".
"كان الخروج مع زملائى وأصدقائى لتناول وجبة بمثابة عذاب مؤلم. كنت أخشى أن لا أعرف ماذا
أقول، أو أن أتفوه بقول سخيف أو غير لائق. لذلك تفاديت الذهاب إلى المطاعم واختلقت أعذارا
كثيرة.. وكرهت نفسى لهذا السبب". يمكن لأعراض هذا القلق أن تظهر فى مرحلة الطفولة المبكرة
وهذا النوع من القلق قد ينتاب الرجال والنساء على السواء فى أية مرحلة من حياتهم.
تصل نسبة الأشخاص الذين يخافون المناسبات الاجتماعية بشكل مفرط إلى 10% وهذه الحالة تؤثر
سلبا على سير دراستهم، وربما تحطم مستقبلهم المهنى وتسيء إلى علاقاتهم الشخصية، ولكن من
حسن الحظ أن هذه الحالة قابلة للعلاج، فالعديد من الناس قد يشفون منها بمرور الوقت، وإن كان هذا
لا يتحقق بين يوم وليلة. بالعلاج السليم، يمكن السيطرة على هذا القلق والعيش فى حياة طبيعية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى