- verjenia4everصاحب مكان
- عدد المساهمات : 8401
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
مضاعفات خطيرة للتسمم الدموي في الأطفال علي صمامات وعضلة القلب
السبت ديسمبر 05, 2009 6:01 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
مضاعفات خطيرة للتسمم الدموي
في الأطفال علي صمامات وعضلة القلب
ناقش المؤتمر السنوي الثاني لطب طوارئ الأطفال والذي نظمته وحدة طوارئ ـ مستشفي أبو الريش مع جمعية أصدقاء أطفال الطوارئ مشكلة التسمم الدموي لدي الأطفال, وكيفية التشخيص والعلاج المبكر منعا لحدوث مضاعفات خطيرة قد تصل إلي حد الوفاة, وأكدت الإحصاءات أن6% من أطفال وحدة الطوارئ بمستشفي أبو الريش يعانون هبوطا حادا في الدورة الدموية نتيجة التسمم الدموي الحاد, كما سجلت حالات الوفيات بالوحدة نحو19%, وتبين أن معظم هذه الحالات بسبب التسمم الدموي بالميكروبات.
وتؤكد الدكتورة هالة فؤاد رئيس جمعية أصدقاء أطفال الطوارئ ورئيس المؤتمر أن عدم استجابة الطفل المصاب للتسمم الدموي للعلاج يرجع إلي ضعف المناعة والاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية والتأخير في استشارة الطبيب, ويسبب التسمم الدموي مضاعفات خطيرة بسبب انتشار الميكروب بجميع أعضاء الجسم تتمثل في التهاب رئوي أو فشل كلوي أو غيبوبة وتشنجات وهبوط بعضلة القلب, وكذلك تكسير كرات الدم والصفائح الدموية وفقد عوامل التجلط مما يسبب نزيف حادا غالبا ينتهي بالوفاة.
و يعاني الطفل المصاب بالتسمم الدموي ـ كما تقول الدكتورة آمال البشلاوي أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة ـ من فقدان بالشهية وقلة تركيز وانتفاخ بالبطن مع قئ وإسهال وبرودة في الأطراف رغم ارتفاع درجة حرارته واصفرار بالعين, وفي الحالات الشديدة يحدث نزيف وغرغرينا في الجلد مع تفحم لون الجلد, وتضيف أن معظم حالات التسمم الدموي لحديثي الولادة تحدث بسبب انفجار جيب المياه قبل الولادة ودخول الميكروبات إلي الجنين عن طريق الجهاز التناسلي للأم, كما تؤكد أن بروتينc هو أحد عوامل منع التجلط المهمة التي تمنع المضاعفات المصاحبة للتسمم الدموي.
وتوضح الدكتورة هالة أغا أستاذ قلب الأطفال بجامعة القاهرة أن التسمم الدموي يحدث بسبب دخول ميكروبات للجسم أثناء خلع الأسنان أو تركيب القساطر داخل الجسم, أو بسبب التهابات رئوية, وقد أثبتت دراسة أجريت بمستشفي أبو الريش أن8% ممن يعانون من التسمم الدموي يحدث لهم التهابات بصمامات القلب, و12% منهم يصابون بضعف بعضلة القلب, و10% يعانون من ارتفاع في ضغط الشريان الرئوي, وتجنبا لمضاعفات التسمم الدموي علي القلب يجب عمل تحليل إنزيم التربونين لمعرفة درجة تأثر عضلة القلب وعمل موجات صوتية علي القلب لاكتشاف أي تغييرات في أداء العضلة أو أي ميكروبات علي الصمامات.
ويوضح الدكتور هشام كامل أستاذ الحالات الحرجة للأطفال بجامعة القاهرة أن تشخيص العدوي الميكروبية بالطرق التقليدية يتم عن طريق عمل مزرعة حساسية من الدم أو الحلق وأنها تستغرق وقتا طويلا يصل إلي3 أيام, أما الطرق الحديثة فأمكن اكتشاف الميكروب وتحديد نوعه خلال4 ساعات بواسطة تقنية الحمض النووي, حيث تؤخذ عينة من الحمض النووي للبكتريا بعد إكثارها ثم مقارنته بالكمبيوتر بالأحماض النووية لجميع أنواع البكتيريا التي تم جمعها في بنك عالمي للبكتيريا. ويؤكد الدكتور أحمد الصاوي أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة أن معظم حالات الوفيات للأطفال المصابين بالتسمم الدموي بسبب دخول الطفل في مرحلة تعرف بـ'صدمة الدورة الدموية' والتي تحدث نتيجة التشخيص الخاطئ للإصابة بميكروب بكتيري أو فيروسي, والسبب يرجع إما إلي عدم خبرة الطبيب أو عدم قدرة الأهل علي علاج الطفل بالمضادات الحيوية واسعة الانتشار, ويضيف أن إصابة الطفل بالالتهابات البكتيرية تسبب خللا في التمثيل الغذائي نتيجة نقص الأوكسجين الواصل للأنسجة, ويظهر هذا الخلل في زيادة حمض اللاكتيك بالدم, مما يسبب قصورا في وظيفة عضلة القلب, وخللا في نسبة أملاح البوتاسيوم والماغن
سيوم والكالسيوم ويظهر ذلك في صورة تنفس سريع للطفل وضعف في تركيز وانتباه الطفل مع سرعة ضربات القلب.
مضاعفات خطيرة للتسمم الدموي
في الأطفال علي صمامات وعضلة القلب
ناقش المؤتمر السنوي الثاني لطب طوارئ الأطفال والذي نظمته وحدة طوارئ ـ مستشفي أبو الريش مع جمعية أصدقاء أطفال الطوارئ مشكلة التسمم الدموي لدي الأطفال, وكيفية التشخيص والعلاج المبكر منعا لحدوث مضاعفات خطيرة قد تصل إلي حد الوفاة, وأكدت الإحصاءات أن6% من أطفال وحدة الطوارئ بمستشفي أبو الريش يعانون هبوطا حادا في الدورة الدموية نتيجة التسمم الدموي الحاد, كما سجلت حالات الوفيات بالوحدة نحو19%, وتبين أن معظم هذه الحالات بسبب التسمم الدموي بالميكروبات.
وتؤكد الدكتورة هالة فؤاد رئيس جمعية أصدقاء أطفال الطوارئ ورئيس المؤتمر أن عدم استجابة الطفل المصاب للتسمم الدموي للعلاج يرجع إلي ضعف المناعة والاستخدام العشوائي للمضادات الحيوية والتأخير في استشارة الطبيب, ويسبب التسمم الدموي مضاعفات خطيرة بسبب انتشار الميكروب بجميع أعضاء الجسم تتمثل في التهاب رئوي أو فشل كلوي أو غيبوبة وتشنجات وهبوط بعضلة القلب, وكذلك تكسير كرات الدم والصفائح الدموية وفقد عوامل التجلط مما يسبب نزيف حادا غالبا ينتهي بالوفاة.
و يعاني الطفل المصاب بالتسمم الدموي ـ كما تقول الدكتورة آمال البشلاوي أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة ـ من فقدان بالشهية وقلة تركيز وانتفاخ بالبطن مع قئ وإسهال وبرودة في الأطراف رغم ارتفاع درجة حرارته واصفرار بالعين, وفي الحالات الشديدة يحدث نزيف وغرغرينا في الجلد مع تفحم لون الجلد, وتضيف أن معظم حالات التسمم الدموي لحديثي الولادة تحدث بسبب انفجار جيب المياه قبل الولادة ودخول الميكروبات إلي الجنين عن طريق الجهاز التناسلي للأم, كما تؤكد أن بروتينc هو أحد عوامل منع التجلط المهمة التي تمنع المضاعفات المصاحبة للتسمم الدموي.
وتوضح الدكتورة هالة أغا أستاذ قلب الأطفال بجامعة القاهرة أن التسمم الدموي يحدث بسبب دخول ميكروبات للجسم أثناء خلع الأسنان أو تركيب القساطر داخل الجسم, أو بسبب التهابات رئوية, وقد أثبتت دراسة أجريت بمستشفي أبو الريش أن8% ممن يعانون من التسمم الدموي يحدث لهم التهابات بصمامات القلب, و12% منهم يصابون بضعف بعضلة القلب, و10% يعانون من ارتفاع في ضغط الشريان الرئوي, وتجنبا لمضاعفات التسمم الدموي علي القلب يجب عمل تحليل إنزيم التربونين لمعرفة درجة تأثر عضلة القلب وعمل موجات صوتية علي القلب لاكتشاف أي تغييرات في أداء العضلة أو أي ميكروبات علي الصمامات.
ويوضح الدكتور هشام كامل أستاذ الحالات الحرجة للأطفال بجامعة القاهرة أن تشخيص العدوي الميكروبية بالطرق التقليدية يتم عن طريق عمل مزرعة حساسية من الدم أو الحلق وأنها تستغرق وقتا طويلا يصل إلي3 أيام, أما الطرق الحديثة فأمكن اكتشاف الميكروب وتحديد نوعه خلال4 ساعات بواسطة تقنية الحمض النووي, حيث تؤخذ عينة من الحمض النووي للبكتريا بعد إكثارها ثم مقارنته بالكمبيوتر بالأحماض النووية لجميع أنواع البكتيريا التي تم جمعها في بنك عالمي للبكتيريا. ويؤكد الدكتور أحمد الصاوي أستاذ طب الأطفال بجامعة القاهرة أن معظم حالات الوفيات للأطفال المصابين بالتسمم الدموي بسبب دخول الطفل في مرحلة تعرف بـ'صدمة الدورة الدموية' والتي تحدث نتيجة التشخيص الخاطئ للإصابة بميكروب بكتيري أو فيروسي, والسبب يرجع إما إلي عدم خبرة الطبيب أو عدم قدرة الأهل علي علاج الطفل بالمضادات الحيوية واسعة الانتشار, ويضيف أن إصابة الطفل بالالتهابات البكتيرية تسبب خللا في التمثيل الغذائي نتيجة نقص الأوكسجين الواصل للأنسجة, ويظهر هذا الخلل في زيادة حمض اللاكتيك بالدم, مما يسبب قصورا في وظيفة عضلة القلب, وخللا في نسبة أملاح البوتاسيوم والماغن
سيوم والكالسيوم ويظهر ذلك في صورة تنفس سريع للطفل وضعف في تركيز وانتباه الطفل مع سرعة ضربات القلب.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى