ماى ايجى الحديث
الجليس الصالح وكيف نختاره Signat13

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ماى ايجى الحديث
الجليس الصالح وكيف نختاره Signat13
ماى ايجى الحديث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
دخول
المواضيع الأخيرة
صور نادرة للشهيد عمر المختار بعد اسرهالخميس فبراير 04, 2016 8:53 amahmedhussain732@gmail.com
حصريا 6 رحلات في بحور الاحزان مع 6 البومات Cd Qالأربعاء أغسطس 07, 2013 9:00 pmahmed_salman1970
اسهل طريقة لتشغيل راوتر على بطارية 12 فولت. الإثنين نوفمبر 19, 2012 10:22 amهشام الحكيم
لعبة فتوات الشوارع Rage Rider بحجم 60 ميجالأحد سبتمبر 23, 2012 10:49 amaboodaymen
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
8401 المساهمات
5847 المساهمات
4009 المساهمات
2581 المساهمات
1893 المساهمات
1758 المساهمات
1618 المساهمات
1513 المساهمات
906 المساهمات
700 المساهمات
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4104 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Mahmoud Mustafa فمرحباً به.أعضاؤنا قدموا 33808 مساهمة في هذا المنتدىفي 7211 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 210 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 210 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

تصويت
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
التبادل الاعلاني

       قم بوضع اعلانك هنا اتصل ب 

albrns_1234@yahoo.com

او عبر الهاتف 00201066538531 

سحابة الكلمات الدلالية

احمد  سعد  


اذهب الى الأسفل
elissa
elissa
اداره عليا
اداره عليا
انثى عدد المساهمات : 5847
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
الموقع : www.myeg.mam9.com

الجليس الصالح وكيف نختاره Empty الجليس الصالح وكيف نختاره

الإثنين ديسمبر 07, 2009 11:22 am
جليسك الصالح يشعر بشعورك ويعتني بشئونك ويهتم بأمورك يفرح بفرحك ويحزن لحزنك ويسر بسرورك، يحب لك ما يحب لنفسه ويكره لك ما يكره لنفسه وينصح لك في مشهدك ومغيبك، يأمرك بالخير وينهاك عن الشر ويسمعك العلم النافع والقول الصادق والحكمة البالغة ويحثك على العمل الصالح المثمر ويذكرك نعم الله عليك لكي تشكرها ويعرفك عيوب نفسك لكي تجتنبها ويشغلك عما لا يعنيك.

وهكذا أستاذك الصالح يجهد نفسه في تعليمك وتفهيمك وإصلاحك وتقويمك يطالبك بالعمل وينتظر من ظاهرك ثمرة ما يغرس في باطنك إذا غفلت ذكرك، وإذا أهملت أو مللت بشرك وأنذكر وليس في الجلساء من ينفعك خيره ويضرك شره، كالأستاذ الذي يعد لك أبا ثانيا، وكما يكون هو تكون أنت والجليس الصالح يسد خلتك ويغفر زلتك ويقبل عثرتك، ويستر عورتك وإذا اتجهت إلى الخير حثك عليه ورغبك فيه وبشرك بعاقبة المتقين وأجر العاملين، وقام فيه معك، وكان لك عونا عليه، إذا تكلمت بسوء أو فعلت قبيحا زجرك عنه ومنعك منه وحال بينك، وبين ما تريد.

جليسك الصالح لا يمل قربك ولا ينساك على البعد وإن حصل لك خير هنأك وإن أصابتك مصيبة عزاك يسرك إذا حضرت بحديثه ويرضيك بأفعاله ويحضر بك مجالس العلم وحلق الذكر وبيوت العبادة ويزين لك الطاعة بالصلاة والصيام والإنفاق في سبيل الله وكف الأذى واحتمال المشقة وحسن الجوار وجميل المعاشرة، ويقبح لك المعصية ويذكرك ما يعود به الفساد عليك من الويل والشقاء في عاجل الأمر وآجله.

وما زال ينفعك ويرفعك ويزجرك ويردعك حتى يكون كبائع المسك وأنت المشتري ولصلاحه ونصحه لا يبيع عليك إلا طيبا ولا يعطيك إلا جيدا وإن أبيت الشراء طيبك وصب عليك العطر فلا تمر بشارع ولا تسلك طريقا إلا وعبق منك الطيب وملأت به الأنوف وأولئك هم القوم لا يشقى بهم جليسهم تنزل عليهم الرحمة فيشاركهم فيها ويهم بالسوء فلا يقوله، ولا يستطيع فعله إما مخافة من الله وإما حياء من الناس .

فالخير الذي تصيبه من جليسك الصالح أبلغ وأفضل من المسك الأذفر فإنه إما أن يعلمك ما ينفعك في دينك ودنياك أو يهدي لك نصيحة أو يحذرك من الإقامة على ما يضرك فيحثك على طاعة الله وبر الوالدين وصلة الأرحام ويدعوك إلى مكارم الأخلاق ومحاسنها بقوله وفعله وحاله فإن الإنسان مجبول على الاقتداء بصاحبه وجليسه والطباع والأرواح جنود مجندة يقود بعضها بعضا إلى الخير أو إلى ضده وفي الحديث: «المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل»[1] وفي الحكمة المشهورة: لا تسأل عن المرء واسأل عن قرينه.

وأقل ما تستفيده من الجليس الصالح أن تنكف بسببه عن السيئات والمعاصي رعاية للصحبة ومنافسة في الخير وترفعا عن الشر، وفوائد الأصحاب الصالحين لا تعد ولا تحصى وحسب المرء أن يعتبر بقرينه وأن يكون على دين خليله، وأما قرين السوء فهو بضد ذلك كله فإنك إن لم تشاركه في إساءته أخذت بنصيب وافر من الرضى بما يصنع والسكوت على شر تخاف منه وتحذره وتحتاط لحفظ كرامتك من أن يمزقها أو أن يسمعك عن نفسك أو عن الآخرين ما لا تحب فهو كنافخ الكير وأنت جليسه القريب منه يحرق بدنك وثيابك ويملأ أنفك بالروائح الكريهة وأنت وإياه في الإثم سواء ومن أعان على معصية ولو بشطر كلمة فهو كالفاعل وكل كلام لا يحل فهو من اللغو الذي مدح الله تاركيه بقوله {وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ} [القصص: 55] .

وقد يكون جليس السوء قويا لا تستطيع مقاومته ولا الإنكار عليه فخير لك الابتعاد عنه لئلا تقع في معصيتين السكوت على الباطل وموافقة أهله وفي مجالس الشر تقع الغيبة والنميمة والكذب واللعن وكل كلام فاحش ويقع اللهو والطرب وممالاة الفساق ومجاراتهم على الإسراف في الإنفاق والخوض في الباطل {وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [الأنعام: 68]


وإن أعظم مثل يصور لنا خطر جليس السوء ما حصل لأبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم عند وفاته فقد جاء إليه النبي صلى الله عليه وسلم حين احتضاره وهو يلفظ آخر أنفاسه فقال له رغبة في إسلامه: يا عم قل لا إله إلا الله كلمة أحاج لك بها عند الله فقال له أبو جهل وكان جالسا عنده: أترغب عن ملة عبد المطلب فرسول الله صلى الله عليه وسلم يلقنه الإسلام وأبو جهل يلقنه الكفر إلى أن مات وهو يقول هو على ملة عبد المطلب، وأبى أن يقول: لا إله إلا الله[2] بسبب جليس السوء فمصاحبة الأشرار ومجالستهم مضرة من جميع الوجوه على من صاحبهم وشر على من خالطهم فكم هلك بسببهم أقوام وكم قادوا أصحابهم في المهالك.

وقد قال الله تعالى مخبرا عن عاقبة الظالمين وتمنيهم سلوك طريق المؤمنين وندمهم على مصاحبة الضالين المضلين: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً * يَا وَيْلَتَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلانًا خَلِيلاً * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلإِنْسَانِ خَذُولاً} [الفرقان: 27، 29] وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تصحب إلا مؤمنا»[3] ويقول الشاعر:

واختر من الأصحاب كل مرشد إن القرين بالقرين يقتدي
وصحبة الأشرار داء وعمى تزيد في القلب السقيم السقما
فإن تبعت سنة النبي فاجتنبن قرناء السوء


وقال صلى الله عليه وسلم «مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة»[4] صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فما أروعه من مثل يصور لنا حقيقة الجليس وما ينتج عنه من نفع أو ضر وخير أو شر وطيب أو خبث وصدق الله العظيم إذ يقول: {قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللهَ يَا أُولِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}


اللهم وفقنا للجلساء الصالحين والأصدقاء الناصحين وزينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين آمين يا رب العالمين وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم. [المائدة: 100]
solly
solly
مشرفه
مشرفه
انثى الاسد عدد المساهمات : 2581
تاريخ التسجيل : 24/08/2009
الموقع : www.myeg.mam9.com
العمر : 33

الجليس الصالح وكيف نختاره Empty رد: الجليس الصالح وكيف نختاره

الإثنين ديسمبر 07, 2009 11:24 am
جزاكي الله خير يا قمر
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى