ماى ايجى الحديث
الحج...تلك المعجزة الكبرى Signat13

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ماى ايجى الحديث
الحج...تلك المعجزة الكبرى Signat13
ماى ايجى الحديث
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
دخول
المواضيع الأخيرة
صور نادرة للشهيد عمر المختار بعد اسرهالخميس فبراير 04, 2016 8:53 amahmedhussain732@gmail.com
حصريا 6 رحلات في بحور الاحزان مع 6 البومات Cd Qالأربعاء أغسطس 07, 2013 9:00 pmahmed_salman1970
اسهل طريقة لتشغيل راوتر على بطارية 12 فولت. الإثنين نوفمبر 19, 2012 10:22 amهشام الحكيم
لعبة فتوات الشوارع Rage Rider بحجم 60 ميجالأحد سبتمبر 23, 2012 10:49 amaboodaymen
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
8401 المساهمات
5847 المساهمات
4009 المساهمات
2581 المساهمات
1893 المساهمات
1758 المساهمات
1618 المساهمات
1513 المساهمات
906 المساهمات
700 المساهمات
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 4104 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو Mahmoud Mustafa فمرحباً به.أعضاؤنا قدموا 33808 مساهمة في هذا المنتدىفي 7211 موضوع
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 156 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 156 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

مُعاينة اللائحة بأكملها

تصويت
تدفق ال RSS

Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 
التبادل الاعلاني

       قم بوضع اعلانك هنا اتصل ب 

albrns_1234@yahoo.com

او عبر الهاتف 00201066538531 

سحابة الكلمات الدلالية

سعد  احمد  


اذهب الى الأسفل
elissa
elissa
اداره عليا
اداره عليا
انثى عدد المساهمات : 5847
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
الموقع : www.myeg.mam9.com

الحج...تلك المعجزة الكبرى Empty الحج...تلك المعجزة الكبرى

الإثنين ديسمبر 07, 2009 11:24 am
ذا أمعن الإنسان النظر في فريضة الحج تأكد أنها إحدى معجزات الإسلام الكبرى، ويظهرإعجازها في عدة صور:
1. رحلة لا تتوقف: ليس الحج سفرا سياحيا إلى منتجعات فيها راحة الأبدان وطيب الطعام إنما هو رحلة شاقة إلى بقاع تحيط بها الصحراء القاحلة والشواهق السوداء، مع ذلك لم ينقطع منذ شرعه الله تعالى وأدّى مناسكه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،فمنذ أكثر من 1400 سنة والمسلمون يؤدّون هذا الركن لم تثنهم الحروب ولا الأوبئة ولا طول السفر ولا الطرق غير المعبّدة ولا مخاطرها عبر القرون ولا النفقات الباهظة ولا أنواع النصب واللأواء...وما خبر أنفلونزا الخنازير ببعيد ،فهو لم يعكّر صفو الحجّ رغم الذعر الذّي صاحب انتشاره في القارّات ، لم يحدث هذا في أي دين آخر ولا هفت قلوب الناس إلى عبادة أو مكان مقدّس كما هفت إلى الحج وإلى مكّة المكرّمة، وصدق الله القائل على لسان من بنى البيت العتيق إبراهيم – عليه السلام-:[ ربّنا إني أسكنت من ذريّتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرّم ربّنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلّهم يشكرون] – سورة إبراهيم 37-.

2. كعبة لا تتجدّد: أحرزت الكعبة المشرّفة قصب السبق ونالت شرف المرتبة الأولى في بيوت العبادة لا يدانيها – فضلاً عن أن ينافسها- معبد ولا صومعة أو بيعة أو كاتدرائية، قال تعالى: "إن أوّل بيت وضع للناس للّذي ببكّة مباركاً وهدىً للعالمين" – سورة آل عمران 96-

حاول من حاول صدّ الناس عنها إلى غيرها لكن خابوا جميعاً وبقيت الكعبة شامخة كعلم على توحيد الله تعالى واستصغار كل ما سواه... وهذا في حدّ ذاته معجزة ،وتنبهر العقول بالإعجاز الآخر المتمثل في تواصل الطواف حولها لا ينقطع في صيف ولا شتاء ليلاً ونهاراً، تماماً كما يتواصل دوران الأرض حول الشمس في تناغم عجيب يؤكّد أن كل هذه الحركات عبادة لله تعالى بشكل من الأشكال "وإن من شيء إلاّ يسبّح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم" –سورة-

إنّها الكعبة... رمز الثوابت الدينية وعقيدة التوحيد الخالدة، تنكسر على حقائقها كل ادّعاءات نبذ القديم وتقديس الجديد فقط لأنّه جديد، لهذا قالها محمّد إقبال صريحة مدويّة "إن كعبتنا لا تتجدّد"، يردّ على دعاة تطويع الدين للأهواء والنظريات الوضعية.

إنّها الكعبة... مبنيّة بالحجارة لكن رمزيتها مشيّدة من القلوب العامرة بحب الله، لذلك تعتصر فيها الأفئدة المؤمنة طوال الزمن وتسكب حولها دموع الشوق والخشية والرجاء في الله، والحنين إلى آثار إبراهيم وإسماعيل ومحمد - عليهم الصلوات والسلام -، لذلك لا يتوقّف الطواف بها لحظة من زمن، وقد ذكروا تلك السنة التي غمرت فيها السيول مكة المكرمة فطاف الناس حول البيت سباحةً!

3. بئر مباركة: ليست بئر زمزم معجزةً في انفجارها من تحت قدمي الطفل الرضيع فحسب بل تعدّدت أوجه إعجازها، فهي متدفّقة بالماء الثجّاج منذ ذلك اليوم لم يتوقّف عطاؤها رغم مرور مئات القرون بما فيها من جفاف وسنين عجاف وتقلّبات مناخية، لم يغر ماؤها ولا نضب ولا نقص، في حين اندرست في أصقاع الدنيا آبار وينابيع ولم يبق لها أثر، ليس هذا فحسب لكن معجزة أخرى تكمن في أن ماء زمزم أصبح يأتي إلى الناس في بلدانهم بعد أن كانوا يأتون إليه في منبعه... فبوساطة ألوف الحجّاج والمعتمرين وصل الماء المبارك إلى الدنيا كلّها متجاوزاً الحدود والعقبات.

4. وما أدراك ما عرفة!: مهما كبرت تجمّعات البشر الموسميّة دينية كانت أو ثقافية أو سياسية فإنّها تتصاغر أمام وفد الرحمن في صعيد عرفات حيث ملايين البشر خاشعين ملبين متضرّعين داعين باكين تعلوهم المساواة الكاملة الّتي يذوب فيها كل ما يميّز الناس اجتماعيّاً، إنّه موقف أشبه بساحة الحشر، موقف كم زلزل من شاهده من غير المسلمين يأخذ بروعته وجلاله بالألباب ويحيّر العقول يرغمها على التفكير الواعي في هذا الدين الخاتم والتدبّر في آياته الباهرات التي لا يزيدها اٍلتداول والتكرار إلا مهابة وجلاء وتأثيرا في كل صاحب فطرة سليمة.

ومازال الصعيد الطاهر على حاله يوم ألقى فيه الرسول – صلّى الله عليه وسلّم - خطبته العصماء ووضع فيها الأسس النظريّة للمجتمع الإسلامي، لم يتغيّر شيء وكأن عهد الناس بذلك الحج أمس فقط... أليست هذه معجزة أخرى؟ إنّه الحج.. فرصة العمر لتجديد الإيمان والهويّة والانتماء لهذا الدين، ورمز وحدة المسلمين... فهل نفقه هذه المعاني؟
solly
solly
مشرفه
مشرفه
انثى الاسد عدد المساهمات : 2581
تاريخ التسجيل : 24/08/2009
الموقع : www.myeg.mam9.com
العمر : 33

الحج...تلك المعجزة الكبرى Empty رد: الحج...تلك المعجزة الكبرى

الإثنين ديسمبر 07, 2009 11:26 am
جزاكي الله خير
وجعلة في ميزان حسناتك يا قمر
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى