- verjenia4everصاحب مكان
- عدد المساهمات : 8401
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
ياهو ومايكروسوفت حاضرتان في مواجهة غوغل بسوق البحث
الأحد ديسمبر 13, 2009 4:26 am
بسم الله الرحمن الرحيم
ياهو ومايكروسوفت حاضرتان في مواجهة غوغل بسوق البحث
على الرغم ممّا قد يعتقده كثيرون من المتابعين والمهتمين بالشأن التكنولوجي حول العالم من أن هيمنة عملاقة محركات البحث الأميركية "غوغل" على مجال البحث وإعلانات الإنترنت، أمر شبه محسوم لصالحها ولا يقبل أي نوع من أنواع الجدل، إلا أن الحقيقة تبقى غير ذلك، لأن حجم الهوة التي تفصل في جزئيتي الربحية واستقطاب المستخدمين بين غوغل وغيرها من الشركات المنافسة ليست بتلك الهوة الكبيرة، كما هو مُتَصور.
وفي هذا الإطار، تعد صحيفة "النيويورك تايمز" الأميركية تقريرًا تبرز فيه ذلك بالأرقام والإحصاءات، وتقول إنه وعلى الرغم من اتفاقية الشراكة التي أبرمتها مؤخرًا العملاقتان ياهو ومايكروسوفت والتي ستدوم بينهما لمدة 10 أعوام، إلا أنهما سيظلان متخلفتين وراء العملاقة غوغل.
ومع هذا، يبقي السؤال المهم الذي طرحته الصحيفة، والذي دار حوله فحوى الموضوع وهو: ما مدى الفارق الذي يفصل بين غوغل ومنافستيها ؟ - وهنا، تشير الصحيفة إلى أنه ومن خلال استحواذ الشركتين مجتمعتين على نسبة قدرها 28 % من سوق البحث الأميركي، فإن ياهو ومايكروسوفت قد يتمكنا من مضاعفة نسبة استخدامهما والاستمرار في تتبع خطى غوغل، التي تُمثل 65 % من السوق.
لكن وبحسب أحد المقاييس الأخرى المهمة، فإن الفوارق لا تبدو كبيرة بين كلا الجانبين. وقد وجدت شركة "كومسكور" لأبحاث الانترنت أن نسبة المجتمع الإلكتروني الذي يستخدم أي من محركات البحث هذه في الولايات المتحدة هي 73 %. بينما تبقي النسبة الخاصة بغوغل هي الأعلى، لكنها ليست مرتفعة بهذا الحد الكبير، وتُقدر بـ 84 %. وقالت الصحيفة إن الفارق بين طريقتي القياس هو تواتر الاستخدام. فمستخدمو ياهو – مايكروسوفت يجرون أقل من 27 عملية بحث في المتوسط شهريًا على هذين الموقعين، بينما يُجري مستخدمو غوغل 54 عملية بحث في المتوسط شهريًا، أو الضعف في كثير من الأحيان.
إلى هنا، تشير الصحيفة إلى النقطة الأبرز والأهم بالنسبة إلى جزئية تحقيق أرباح مالية من وراء البحث على الإنترنت، هي عدد عمليات البحث، وليست نسبة المستخدمين. لكن الأرقام الخاصة بأعداد المستخدمين تشير إلى أن اتفاقية شراكة ياهو ومايكروسوفت قد تسد الفجوة مع غوغل، إذا ما أقنعوا مستخدميهم الحاليين باستخدامهما على نحو أقل في كثير من الأحيان. وفي هذا الشأن، نقلت الصحيفة عن إيلي غودمان، أحد مسؤولي القطاع البحثي في كومسكور، قوله :" سيتمثل التحدي في مسألة تأسيس تجربة بحثية مقنعة بما فيه الكفاية لتحويل الباحثين ذوي المعدلات الخفيفة إلى باحثين منتظمين، وهو عمومًا أسهل من تحويل المستخدمين الجدد".
وتابع غودمان حديثه للصحيفة بالقول :"وعلى الرغم من أن القول أسهل من الفعل، إلا أنهما ( ياهو ومايكروسوفت ) إذا كانا سيقومان بمساواة عدد عمليات البحث لكل باحث مع غوغل، فإنهم سيسيطرون على أكثر من 40 % من حصة السوق". وفي النهاية، أشارت الصحيفة إلى أن ذلك يرجح أن مايكروسوفت قد تكون بحاجة لإنفاق المزيد من أموالها على تحسين محركها البحثي "بينغ"، بدلاً من الإنفاق على تسويقه. لكن إنفاقها على الأمرين لن يتسبب بالتأكيد في حدوث أي ضرر بأي حال من الأحوال.
ياهو ومايكروسوفت حاضرتان في مواجهة غوغل بسوق البحث
على الرغم ممّا قد يعتقده كثيرون من المتابعين والمهتمين بالشأن التكنولوجي حول العالم من أن هيمنة عملاقة محركات البحث الأميركية "غوغل" على مجال البحث وإعلانات الإنترنت، أمر شبه محسوم لصالحها ولا يقبل أي نوع من أنواع الجدل، إلا أن الحقيقة تبقى غير ذلك، لأن حجم الهوة التي تفصل في جزئيتي الربحية واستقطاب المستخدمين بين غوغل وغيرها من الشركات المنافسة ليست بتلك الهوة الكبيرة، كما هو مُتَصور.
وفي هذا الإطار، تعد صحيفة "النيويورك تايمز" الأميركية تقريرًا تبرز فيه ذلك بالأرقام والإحصاءات، وتقول إنه وعلى الرغم من اتفاقية الشراكة التي أبرمتها مؤخرًا العملاقتان ياهو ومايكروسوفت والتي ستدوم بينهما لمدة 10 أعوام، إلا أنهما سيظلان متخلفتين وراء العملاقة غوغل.
ومع هذا، يبقي السؤال المهم الذي طرحته الصحيفة، والذي دار حوله فحوى الموضوع وهو: ما مدى الفارق الذي يفصل بين غوغل ومنافستيها ؟ - وهنا، تشير الصحيفة إلى أنه ومن خلال استحواذ الشركتين مجتمعتين على نسبة قدرها 28 % من سوق البحث الأميركي، فإن ياهو ومايكروسوفت قد يتمكنا من مضاعفة نسبة استخدامهما والاستمرار في تتبع خطى غوغل، التي تُمثل 65 % من السوق.
لكن وبحسب أحد المقاييس الأخرى المهمة، فإن الفوارق لا تبدو كبيرة بين كلا الجانبين. وقد وجدت شركة "كومسكور" لأبحاث الانترنت أن نسبة المجتمع الإلكتروني الذي يستخدم أي من محركات البحث هذه في الولايات المتحدة هي 73 %. بينما تبقي النسبة الخاصة بغوغل هي الأعلى، لكنها ليست مرتفعة بهذا الحد الكبير، وتُقدر بـ 84 %. وقالت الصحيفة إن الفارق بين طريقتي القياس هو تواتر الاستخدام. فمستخدمو ياهو – مايكروسوفت يجرون أقل من 27 عملية بحث في المتوسط شهريًا على هذين الموقعين، بينما يُجري مستخدمو غوغل 54 عملية بحث في المتوسط شهريًا، أو الضعف في كثير من الأحيان.
إلى هنا، تشير الصحيفة إلى النقطة الأبرز والأهم بالنسبة إلى جزئية تحقيق أرباح مالية من وراء البحث على الإنترنت، هي عدد عمليات البحث، وليست نسبة المستخدمين. لكن الأرقام الخاصة بأعداد المستخدمين تشير إلى أن اتفاقية شراكة ياهو ومايكروسوفت قد تسد الفجوة مع غوغل، إذا ما أقنعوا مستخدميهم الحاليين باستخدامهما على نحو أقل في كثير من الأحيان. وفي هذا الشأن، نقلت الصحيفة عن إيلي غودمان، أحد مسؤولي القطاع البحثي في كومسكور، قوله :" سيتمثل التحدي في مسألة تأسيس تجربة بحثية مقنعة بما فيه الكفاية لتحويل الباحثين ذوي المعدلات الخفيفة إلى باحثين منتظمين، وهو عمومًا أسهل من تحويل المستخدمين الجدد".
وتابع غودمان حديثه للصحيفة بالقول :"وعلى الرغم من أن القول أسهل من الفعل، إلا أنهما ( ياهو ومايكروسوفت ) إذا كانا سيقومان بمساواة عدد عمليات البحث لكل باحث مع غوغل، فإنهم سيسيطرون على أكثر من 40 % من حصة السوق". وفي النهاية، أشارت الصحيفة إلى أن ذلك يرجح أن مايكروسوفت قد تكون بحاجة لإنفاق المزيد من أموالها على تحسين محركها البحثي "بينغ"، بدلاً من الإنفاق على تسويقه. لكن إنفاقها على الأمرين لن يتسبب بالتأكيد في حدوث أي ضرر بأي حال من الأحوال.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى