ٍٍ[مسرح ~

لا استطيع ان اخبرك بأن هذهِ الرسالة تخصك كما لا استطيع ترك عنوانك على طرفها , لكن أستطيع أن انسج لكَ حكاية طويلة اخبيء بمكنون خيالهَا واقعيِ معك , واعرف بأنكَ تعلم بكل مايضج فيِ صدري الصغير يبتغيِ سكوناً بصدرك وأدرك نصف تجاهلك لشعوب مشاعريِ ونصف احتوائكْ , لكن لا أستطيع ولا أعرف ولا يمكننيِ إدراك نهاية حكايتيِ / ـنا , أثق بشخصك لكن لا أثق بخيوط الأقدار الخفية التيِ تسيرك وتسيرنيِ على مسرح الحياة الكبير لذا لا تلمنيِ ان وجدتنيِ يوماً اتعايش مع دور " جولييت " وفيِ يوم أخر اندفع بتمثيل كرهك مناقضة دوريِ الأساسيِ , وربما راقصت حبيِ أمامك كـ


" كيلوباترة " تفيض اغراءً ففتنتك كما فتنت " يوليوس " المغرور بإنتهاء سلالته إلى فينوس آله الحب , فأتركك تمزج دهشتك بغرورك لتريقها بقرب خلخال مشاعريِ , لكن لماذاافعل كل هذا , وعندما تسدل الستائر معلنة إنتهاء ادوارنا هل ستباركنيِ بين يديك أم ستمضيِ مسرعاً لدور أخر ينتظرك ؟!







ll






تتجمد المشاعر بكوب الحب ويغدو طعمها سيئاً جداً



خبيء بمعاطفيِ بعض جنون وقليل من المشاعر الدافئة وأهمس ليِ بشفرة تضمن ليِ الخلود بقلبك , عانق الخوف بيِ وانسج ليِ وشاح إطمئنان يقينيِ شتاء الغيرة ومواسم البعد .



دعنيِ أحيكَ أحلامي أمامك , اختلسها منيِ / وأختلسنيِ



كُن ليِ كل الأحباب



اختصر كل الرجال / كل الحكايات



وتباهىَ بعرشٍ لا يليق بِسواك



أصرخ عالياً بأسميِ لتأتيك بيِ الأقدار وتباركنا السماء



وأمطرنيِ بِـ " معجزة " حبْ تًفضح سخف من يدعونه مصدقين وجوده !






lll






+ تمتمات على المسرح



أنا خطيئتك الكبرى


أغنية مهدك


ولحن رجولتك


أنا العين التيِ تعكسكَ


والروح التيِ عقدت قران أحلامك عليها


أنا أميرتك ذات اللعنات الكثيرة


والشفاة / الحياة .


أنا الطفلة التيِ لم يخبرهَا أحد كيفَ تكبر


والروح التيِ اختار لها الرب أن تصبح بشراً


الأنثىَ التيِ تنازعت الحياة والموت عليها منذ تكونها نطفة بظلمة رحم


ورؤيا الليل الصادقة وخفقة الحب الحقيقيِ


أنا حكايَا المدن البعيدة والأوطان المسلوبة


رحيق زهرة , وفِتنة ضوء , وكل فتاة عرفتها قبليِ


أنا العبق الذيِ لا تستطيع مهما احببته وسحرك اللإمساك بهِ


فلا تعشق عبقاً يا حبيبيِ !





تتمه :






قل ليِ من أنتْ , فربما كنتَ نصفيِ ( العابقْ )


وإن لم تكن , لا يهم اقترب مني اكثر !


انتهت المعجزات منذ زمن بعيد


ولم يعد في الحكايا متسع لنهاية تجمع بسعادة وأمان أمير وأميرة لينجبوا صبياناً وبناتاً !





صرخة نهاية :






قَصصتْ ظَفائِريِ , أقفَلتُ نَوافذيِ , ونَام قَلبيِ فيِ حكايَة لاَتطولهَا يد أمِير ولاَ لعَنة سَاحِرة ..






مالم أقلهُ في على مسرحك :







فيِ أوقات كثيرة تمنيت لو أجد مصباحاً سِحرياً لأسكنكَ بِهدووء



هلِ بمارد يسمعنيِ ويلبيِ ,