- elissaاداره عليا
- عدد المساهمات : 5847
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
الموقع : www.myeg.mam9.com
|....مجنونُ انتّ يآحُب ....|
الأربعاء ديسمبر 16, 2009 6:11 am
,
.
بِ لحنٍ غنتُه طِفله بصوتِ اُشبِع حلِماً
وقدِ آرتدت فستّآن طُرز بِنقوشٍ مِن هوى ,
نسجتُه لهآ آيدي ذآك الرجُل الحآذِق بتفصيِل ملآمِح العِشق ,
هُدوء سكنّ تفآصيِلهآ , عمّ آركآنهآ ,
الى آن آتى ذآك اليومُ المُختلِف , بِكُل شي ..!
حينمآ( التقتِ الآعيُن , وتحركتِ النبضآت ) .,
وعمت العآصِفه الهوجاء تلكُمآ القلبينّ .,
واستكنت وتوغلت آقآصيِهمآ ,
.
.
.
( اثنآنِ فقطّ ) !
ورغم تِلك الزمجرةِ العآصِفه ,
الآ آنهمآ لم يتحركآ , بقيّآ في مكانِهمآ ,
رُغم شدةِ الآهتزاز ,
طوُل الغيّـاب ,
وكأن الغآئِب قد مآت ورحّل وليس سِوى الذِكرى ,
الآ أن عآد الغآئِب , وعآد بِ الخفقِ معهُ مِن جديد ,
وكأن ذآك النبض قد مآت ,
ثُم حيّا مرةُ آخرى حينّمآ عآنقّ ذات النبضِ ,
ذاك النبضُ , مُنذ زمان ياااااه ,
رحل وهاقّد عآد ,
عينآنّ مُلئتّ بِشتى المشآعِر , برقتِ بِشوقٍ
وحنين ومزيجٍ منّ مشآعِر الخوف ,
الخوفِ من الوداعّ ,
الخوف مِن الذهاب مره اخرى دونّ عوده ,
الخوف مِن الفرآق ,
ذآك هو بمعنى واحِد ,
الرحيلُ حيثُ لآرجعه !
حُبٌ جآرفُ سكنّ كُل خليةِ في ذاكِ الجسِمّ ,
تربع آقصى كُل ضِلع وآخذ يهمسُ بِعشقٍ
ويهذي بِ تمتمآتِ جنونيةٍ لآحدّ لهآ ,
تزآيُد مُضطرد لآعلى في الخفق , وإرتعآدةُ هزتّ جميع الآطراف ,
وبرودةُ صآعِقه سرت بِسرعةِ خآطِفه وكآنهآ طيفُ سُرعآنّ مآدخل خرج !
زفرآآآآتُ تُخرجُ بعضاً مما استكنّ ووقر داخِل ذآك النبّض ,
تُخرج ذاك التعّب الذي آستوطنُه الغيآب ,
تُخرج ذآك الآلم الذي آخلفُها البُعد والفِرآقّ ,
تُخرج زفرةُ مُلئتِ بِ شوقٍ وشوقٍ وشوقَ ,
.
.
.
ونطقتّ بِاايه ياقلبِ !
أهكذا الحُب يفعل ؟!
أهكذا جنونّ العِشق يقتُل ؟!
أهكذا عيونُ الحُبِ تخجّل ؟!
أهكذا سكرةُ الشوقُ تُثمِل ؟!
أهكذا شهقآتُ الحنينِ تخنُق وتخنُق ؟!
أهكذا لوعةُ الغيّابِ تُدمي ؟!
أهكذا سطوةُ الحُزنِ تُبكِي ؟!
أهكذا يآحُب بي تفعّل ؟
اهكذا ؟
أجبنِي !
هاهٍ آجبنِي مابالُك سكتتُ ؟!
لما اسموكّ حُباً وأنت مؤلِم ؟!
لما آسموكِ عِشقاً وأنت مُتعِب ؟!
لما آسموك شوقاً وأنتِ تقّهر وتلفُ بُعداً ؟!
لما اسموكُ سعادةً وانت أنت شقاء ؟!
لما ولما ؟
لما اطرقتّ بِرأسِك ولم لآتُجيب ؟!
اتعلمُ يآحُب بِ أنكِ قتلت الكثيِر بِطيشِك !
اتعلمُ انك آلمتهم بِسوطِك الجبّار !
اتعلمُ انك اقتدتهم عنوةً لسآحِة اسُميتّ بِ الحُبِ دونّ شعور !
اتعلمُ انك دخلتُ لحُرمةِ قُلوبِهم دونّ اذنٍ او حِوار !
اتعلمُ انهُم يحبونّك رغم قسوتِك وجبروتِك !
اتعلم انهم يشتاقونّ لكّ رُغم تسلُطِك وتمردِك عليهم !
ارأيتّ اُناسً مجانيناً كنحنُ !
اتعلم ُ ياحُب لو الحياةُ نُزعت منهآ معناك
واسترقُت مِن كل نبضٍ نبضه ورحلت ولم تعُدِ تِلك القُلوب تخفِق
وذهبت الى مكانٍ مجهوِل !
ولم تعُد !
كيف تُرى سيكونُ الحآل ؟
.
.
.
إستيقضِت تِلك الطِفله , وكانّ كُل مارأتهِ حِلماً ,
حِلماً البسّها الجنونّ وآسكنّها عآلمُ من خيآل ,
قآمت وتمسحُ جفنيّهآ ممآ سكنّهآ مِن دموع !
وقّد ظنت ان الغآئِب قدّ عآد ,
وبِشوق هاطِل قدّ زادّ ,
وشهقت بِجنون وقالت آهٍ منّك يآجنونِي
اهٍ منّك يآجنونِي !
سأنتظِرُك رُغم قسوتِك
أرايتّ جنونها ياعِشق ,
رغم ذاك الحُلم !
.
.
بِ لحنٍ غنتُه طِفله بصوتِ اُشبِع حلِماً
وقدِ آرتدت فستّآن طُرز بِنقوشٍ مِن هوى ,
نسجتُه لهآ آيدي ذآك الرجُل الحآذِق بتفصيِل ملآمِح العِشق ,
هُدوء سكنّ تفآصيِلهآ , عمّ آركآنهآ ,
الى آن آتى ذآك اليومُ المُختلِف , بِكُل شي ..!
حينمآ( التقتِ الآعيُن , وتحركتِ النبضآت ) .,
وعمت العآصِفه الهوجاء تلكُمآ القلبينّ .,
واستكنت وتوغلت آقآصيِهمآ ,
.
.
.
( اثنآنِ فقطّ ) !
ورغم تِلك الزمجرةِ العآصِفه ,
الآ آنهمآ لم يتحركآ , بقيّآ في مكانِهمآ ,
رُغم شدةِ الآهتزاز ,
طوُل الغيّـاب ,
وكأن الغآئِب قد مآت ورحّل وليس سِوى الذِكرى ,
الآ أن عآد الغآئِب , وعآد بِ الخفقِ معهُ مِن جديد ,
وكأن ذآك النبض قد مآت ,
ثُم حيّا مرةُ آخرى حينّمآ عآنقّ ذات النبضِ ,
ذاك النبضُ , مُنذ زمان ياااااه ,
رحل وهاقّد عآد ,
عينآنّ مُلئتّ بِشتى المشآعِر , برقتِ بِشوقٍ
وحنين ومزيجٍ منّ مشآعِر الخوف ,
الخوفِ من الوداعّ ,
الخوف مِن الذهاب مره اخرى دونّ عوده ,
الخوف مِن الفرآق ,
ذآك هو بمعنى واحِد ,
الرحيلُ حيثُ لآرجعه !
حُبٌ جآرفُ سكنّ كُل خليةِ في ذاكِ الجسِمّ ,
تربع آقصى كُل ضِلع وآخذ يهمسُ بِعشقٍ
ويهذي بِ تمتمآتِ جنونيةٍ لآحدّ لهآ ,
تزآيُد مُضطرد لآعلى في الخفق , وإرتعآدةُ هزتّ جميع الآطراف ,
وبرودةُ صآعِقه سرت بِسرعةِ خآطِفه وكآنهآ طيفُ سُرعآنّ مآدخل خرج !
زفرآآآآتُ تُخرجُ بعضاً مما استكنّ ووقر داخِل ذآك النبّض ,
تُخرج ذاك التعّب الذي آستوطنُه الغيآب ,
تُخرج ذآك الآلم الذي آخلفُها البُعد والفِرآقّ ,
تُخرج زفرةُ مُلئتِ بِ شوقٍ وشوقٍ وشوقَ ,
.
.
.
ونطقتّ بِاايه ياقلبِ !
أهكذا الحُب يفعل ؟!
أهكذا جنونّ العِشق يقتُل ؟!
أهكذا عيونُ الحُبِ تخجّل ؟!
أهكذا سكرةُ الشوقُ تُثمِل ؟!
أهكذا شهقآتُ الحنينِ تخنُق وتخنُق ؟!
أهكذا لوعةُ الغيّابِ تُدمي ؟!
أهكذا سطوةُ الحُزنِ تُبكِي ؟!
أهكذا يآحُب بي تفعّل ؟
اهكذا ؟
أجبنِي !
هاهٍ آجبنِي مابالُك سكتتُ ؟!
لما اسموكّ حُباً وأنت مؤلِم ؟!
لما آسموكِ عِشقاً وأنت مُتعِب ؟!
لما آسموك شوقاً وأنتِ تقّهر وتلفُ بُعداً ؟!
لما اسموكُ سعادةً وانت أنت شقاء ؟!
لما ولما ؟
لما اطرقتّ بِرأسِك ولم لآتُجيب ؟!
اتعلمُ يآحُب بِ أنكِ قتلت الكثيِر بِطيشِك !
اتعلمُ انك آلمتهم بِسوطِك الجبّار !
اتعلمُ انك اقتدتهم عنوةً لسآحِة اسُميتّ بِ الحُبِ دونّ شعور !
اتعلمُ انك دخلتُ لحُرمةِ قُلوبِهم دونّ اذنٍ او حِوار !
اتعلمُ انهُم يحبونّك رغم قسوتِك وجبروتِك !
اتعلم انهم يشتاقونّ لكّ رُغم تسلُطِك وتمردِك عليهم !
ارأيتّ اُناسً مجانيناً كنحنُ !
اتعلم ُ ياحُب لو الحياةُ نُزعت منهآ معناك
واسترقُت مِن كل نبضٍ نبضه ورحلت ولم تعُدِ تِلك القُلوب تخفِق
وذهبت الى مكانٍ مجهوِل !
ولم تعُد !
كيف تُرى سيكونُ الحآل ؟
.
.
.
إستيقضِت تِلك الطِفله , وكانّ كُل مارأتهِ حِلماً ,
حِلماً البسّها الجنونّ وآسكنّها عآلمُ من خيآل ,
قآمت وتمسحُ جفنيّهآ ممآ سكنّهآ مِن دموع !
وقّد ظنت ان الغآئِب قدّ عآد ,
وبِشوق هاطِل قدّ زادّ ,
وشهقت بِجنون وقالت آهٍ منّك يآجنونِي
اهٍ منّك يآجنونِي !
سأنتظِرُك رُغم قسوتِك
أرايتّ جنونها ياعِشق ,
رغم ذاك الحُلم !
.
- sollyمشرفه
- عدد المساهمات : 2581
تاريخ التسجيل : 24/08/2009
الموقع : www.myeg.mam9.com
العمر : 33
رد: |....مجنونُ انتّ يآحُب ....|
الأربعاء ديسمبر 16, 2009 3:43 pm
تسلمي يا قمر
- elissaاداره عليا
- عدد المساهمات : 5847
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
الموقع : www.myeg.mam9.com
رد: |....مجنونُ انتّ يآحُب ....|
الإثنين فبراير 22, 2010 10:12 am
تسلميلى سولى
نورتينى بجد يا قمر
نورتينى بجد يا قمر
- noorالمراقب العام
- عدد المساهمات : 1618
تاريخ التسجيل : 03/06/2009
العمر : 32
رد: |....مجنونُ انتّ يآحُب ....|
الخميس مارس 11, 2010 10:42 am
تسلم ايدك ياقمر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى