- verjenia4everصاحب مكان
- عدد المساهمات : 8401
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
كيفيه الوقايه من الأمراض الجلديه
الخميس ديسمبر 17, 2009 9:09 am
بسم الله الرحمن الرحيم
كيفيه الوقايه من الأمراض الجلديه
يغطي الجلد جسم الإنسان الخارجي، وهو أحد أهم أجهزة الجسم؛ حيث تتعدد وظائفه من حماية أجهزة الجسم الداخلية والمحافظة على درجة حرارة الجسم ثابتة في الأجواء المختلفة بالإضافة إلى مسؤوليته عن حاسة اللمس، وقد تصيب الجلد أمراض مختلفة تتراوح في حدتها وأثرها على الجلد، ومن أشهر الأمراض التي تصيب جلد الإنسان ما يلي:
1.الصدفية.
2.الأكزيما.
3.الحساسية.
4.الحزام الناري.
الصدفية
مرض الصدفية من أكثر الأمراض الجلدية المزمنة غير المعدية شيوعاً في العالم، حيث تتراوح نسبة الأفراد المصابين بهذا المرض ما بين 2-3%، وتتراوح أعمار معظم هؤلاء المصابين ما بين الخامسة عشرة والخامسة والثلاثين، ولكنها قد تظهر في أي عمر.
أعراضها:
تظهر الصدفية على جلد المرضى بشكل بقع حمراء مغطاة بقشور بيضاء يميل لونها إلى الفضي وتشبه الصدف، ومن هنا جاءت تسمية المرض بالصدفية، كما قد تظهر الصدفية على شكل بثور ممتلئة بالقيح الأبيض، ولا تسبب الصدفية في العادة أي أعراض مرضية أخرى على المرضى إلا أنها قد تكون مثيرة للحكة ومتقرحة.
ويُعاني حوالي 7% من المصابين بالصدفية من مفاصل منتفخة وهي حالة تُعرف بالتهاب المفاصل الصدفي.
أسباب الإصابة بالصدفية:
تعتبر عملية تجدد الجلد عملية طبيعية ومستمرة بشكل دائم حيث تتولد خلايا جلد جديدة تحت سطح الجلد بدل القديمة، وعند الإصابة بمرض الصدفية يتسارع معدل توليد الخلايا فلا تتمكن خلايا الجلد عند ذلك من صنع مادة القرنين (الكيراتينين) التي تحمي الجلد وتعطيه الملمس الصلب، وتكون النتيجة حصول تقشّر للجلد يُعرف بمرض الصدفية.
وحتى الآن تعتبر الأسبـاب الكامنـة وراء ظهور مرض الصدفية غير معروفة، إلا أنه وضعت بعض النظريات لتفسير حدوث هذا المرض، ومع ذلك فإن هذه النظريات غير كافية لتوضيح الأسباب الحقيقية لهذا المرض المزمن، ومن أهم هذه النظريات:
1.نظرية العامل الوراثي، حيث لوحظ أن هذا العامل يلعب دورا هاما في حدوث المرض في الأجيال المتعاقبة من الأسر المصابة بهذا المـرض، وبدراسة عامل الوراثة لدى هذه الأسر يتضح أن لهذا العامل دوراً هاماً في أكثر من 50% من حالات الإصابة بالمرض.
2.نظرية الضوء، حيث إن لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية تأثيرا مفيـدا على الجلد وعلى الصدفية، وقـد تتحسن حالة مريض الصدفية أو يشفى تمـاما في فصـل الصيف ليظهـر المرض ثانيا في فصل الشتاء.
3.نظرية الحالة النفسية المضطـربة والحـزن والقلق النفسي، فقد تلعب الاضطرابات العاطفية دوراً هاماً في ظهور هذا المرض.
الأماكن المعرضة للإصابة بالصدفية:
تتواجد الصدفية في مختلف أجزاء جلد الإنسان، ولكن المناطق الأكثر شيوعاً التي تنتشر فيها أعراض الصدفية هي الركبتان والكاحلان وفروة الرأس، كما قد تظهر على الإبطين أو تحت الثديين وعلى الأعضاء التناسلية، وفي بعض الأحيان حول الشرج، كما قد تصيب الصدفية اليدين والقدمين والأظافر فتظهر نقر على الأظافر على شكل حفر صغيرة جدا مشابهة للنقر التي يحدثها رأس القلم.
أنواع الصدفية:
قد تظهر الصدفية بأشكال وأنواع مختلفة أهمها:
1.الصدفية الشائعة: وهي أكثر أنواع الصدفية انتشاراً، وتصيب في الغالب الركبتين والمرفقين والجذع.
2.الصدفية النقطية: وهي عبارة عن نقط صغيرة حمراء مغطاة بقشور فضية تشبه الصدف.
3.الصدفية الفقاعية: تظهر هذه الصدفية على شكل فقاعات صغيرة مع تقشر زائد في الجلد.
4.الصدفية المقلوبة: وتظهر على شكل التهاب شديد وقشور قليلة وتصيب ثنايا الجلد.
5.الصدفية الحمراء: وهي على شكل التهابات شديدة مع احمرار وتقشر شديد في الجلد.
تشخيص الصدفية:
لا يمكن تشخيص الصدفية بواسطة فحوصات الدم، وإنما يعتمد تشخيص الطبيب لهذا المرض على الفحص السريري وقد يحتاج الطبيب في بعض الأحيان لأخذ عينة من الجلد وفحصها للتأكد من الإصابة.
علاج الصدفية:
يتميز مرض الصدفية بصعوبة علاجه نتيجة لعدة عوامل أهمها:
1.ميل مرض الصدفية للعودة بعد الشفاء منه Relapse.
2.قابلية مرض الصدفية للاستمرار لفترات طويلة، فمن النادر أن يخلو جسم المريض من البقع لعدة سنوات.
3.عدم توصل العلماء بعد لمسببات المرض الحقيقية.
ويأخذ علاج مرض الصدفية عدة محاور هي:
1.المساعدة الذاتية حيث ينصح مريض الصدفية بتعريض جسمه بعناية لأشعة الشمس، أو استخدام مصباح الأشعة فوق البنفسجية لتسريع الشفاء من هذا المرض، ولكن في حالة الجسم الحساس يجب الحذر من تعريض الجسم لأشعة الشمس لفترة طويلة من الزمن لئلا يصاب المريض بحروق من أشعة الشمس.
2.المساعدة الطبية، يجب أن يراجع المريض الطبيب في حال ظهور المرض لديه، وعند تشخيص المرض يتوقف أسلوب وطريقة العلاج على مدى الإصابة وحدتها؛ حيث يصف الطبيب للمريض بعض الأدوية الموضعية مثل الأنثرالين، أو بعض مستحضرات الكورتيزون العديدة التي توضع على الموقع المصاب أو تحقن فيه، ويستحسن علاج المريض الذي يعاني من صدفية شديدة في المستشفى لا سيمــا إن كانت من النـوع البثـري أو المفصلي أو القشري الاحمـراري الشديد..، وهناك أدوية حديثة يمكن أن تستخدم بنجاح في الحالات المتوسطة والبسيطة مثل مرهم الدوفونكس Davonex وكذلك مستحضر الترازوتين الموضعي Terazoten الحديث، الذي أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة نتائج باهرة في هذا المجال.
3.العلاج الضوئي الذي يستخدم للحالات الشديدة PUVA THERAPY لفترات طويلة.
الأكزيما
تعريف الأكزيما:
الأكزيما عبارة عن مرض جلدي يتميز بالحكة والالتهاب وتكون البشرة أحيانا ملتهبة وجافة ومتورمة، ومكسوة بقشرة أو تنضح بالسوائل، وتظهر الأكزيما على الخدود والذقن فتصبح محمرة وجافة ودافئة مع حكة، وقد تمتد إلى الجذع والأطراف كما قد تصيب الأيدي بخاصة عند ربات البيوت اللواتي يعانين من حساسية من مواد التنظيف الكيميائية.
أنواع الأكزيما:
للأكزيما أشكال وأنواع متعددة يمكن تصنيفها إلى قسمين رئيسين هما:
1.الأكزيما الخارجية، وهي التهاب خارجي في الجلد.
2.الأكزيما البنيوية (الداخلية) وهي التهاب داخلي المنشأ وأهم أنواعها :
أ.الأكزيما التأتبية والتي تسمى أيضا الجلد التأتبي، وهذا النوع من الأكزيما ينتشر في بعض العائلات دون غيرها، وبهذا يظهر الطابع الوراثي عليها، وتبدأ معظم حالات الأكزيما التأتبية في مرحلة الطفولة، وتنمو بسرعة فائقة ما بين الثالثة والرابعة من العمر، ويستمر بعضها خلال مرحلة البلوغ، وتتهيج من وقت لآخر خصوصا حين يكون الطفل مضطربا أو غاضبا أو قلقا.
ب.أكزيما البومبفيكي التي تظهر على الأيدي والأقدام، وتصيب عادة الأشخاص في العشرينيات أو الثلاثينيات من أعمارهم.
ت.الأكزيما المثية، وتكون على هيئة صفيحات قشرية على الوجه وفروة الرأس.
ث.الأكزيما القرصية التي تكون على شكل قطع معدنية واضحة المعالم وتحدث في الأغلب عند كبار السن.
ج.أكزيما الدوالي، فتظهر بسبب ضعف الدورة الدموية في الأرجل وتحدث أيضاً في الغالب عند المسنين.
أسباب حدوث الأكزيما:
تغطي الجلد طبقة القرنية التي تتكون من صفائح دهنية تعمل على المحافظة على مرونة الجلد وليونته عن طريق منع تبخر الماء من طبقات الجلد العميقة، ومنع دخول أية مادة غريبة إلى داخل الجلد..، لكن في بعض الحالات المَرَضية مثل حالات الأكزيما تفقد البشرة طبيعتها الرطبة والمرنة فتجف وتنكمش وتسمح بتبخر الماء من الجلد، كما تسمح بدخول الجراثيم والمواد الغريبة إلى طبقات أعمق من الجلد، الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث التهاب وبالتالي حدوث الحكة وتهيج الجلد.
ومن أسباب التهاب الجلد الأكزيمي عوامل خارجية تسبب حساسية الجلد مثل التأثير التهيجي للمنظفات الكيميائية على البشرة، وإلى الآن لم يعرف بعد سبب حدوث الأكزيما الداخلية.
علاج الأكزيما:
يستخدم دواء الكورتيزون لعلاج العديد من حالات الإصابة بالأكزيما، حيث يستعمل الكورتيزون فوق المناطق المحمرة من الجلد، ويمكن دهن الجلد بطبقة من الكورتيزون مرة أو مرتين يوميا، ثم تقلل الكمية كلما تحسن الجلد لأيام معدودة فقط، إلا أنه يفضل عدم استخدام الأدوية في علاج الأكزيما في معظم الحالات، حيث أفضل علاج هو استعمال مرهم مرطب للجلد بشكل روتيني، ليرطب الجلد الجاف، ويغطي الجلد بطبقة تمنع دخول المهيجات والميكروبات، فتمنع المضاعفات اللاحقة، ويقلل من الحاجة لاستعمال الكورتيزون.
وينصح مرضى الأكزيما للحد من حدوث حالات التهيج والحساسية بالتقليل من استعمال الماء الحار والصابون لأنها تعمل على تجريد الجلد من الطبقة الدهنية الطبيعية العازلة للماء، لذا يجب استعمال الماء البارد أو الفاتر والقليل من الصابون عند غسل المنطقة المصابة، ثم دهنها بالمرهم المرطب فورا.
أسئلة وأجوبة حول الأمراض الجلدية
هل الصدفية مرض معد؟
لا، الصدفية قطعاً ليست بالمرض المعدي بالرغم من مظهرها المزعج.
هل هنالك أية مخاطر لمرض الصدفية؟
لا مخاطر تنتج عن مرض الصدفية على الصحة العامة للمرضى إلاّ في الحالات الحادة النادرة الحدوث.
ما الأمور التي تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمرض الصدفية؟
لا يعرف حتى الآن السبب المباشر للإصابة بالصدفية، إلا أنه يعتقد أن الإصابة بالصدفية تكثر لدى بعض العائلات نتيجة لبعض العوامل الوراثية، كما أن هنالك بعض العوامل التي من الممكن أن تهيئ بعض الأشخاص دون غيرهم للإصابة بمرض الصدفية مثل الإصابة بضربة على الجلد أو الإصابة بالتهابات داخلية أو جلدية أو التوتر والقلق وبعض أنواع الأدوية التي قد تثير ظهور الصدفية لدى الأشخاص الذين لديهم قابلية الإصابة.
هل هناك علاقة بين مرض الصدفية وأي من الأمراض العضوية أخرى؟
لوحظ أن ما نسبته 10% إلى 30 % من الأشخاص المصابين بمرض الصدفية يعانون من التهاب في المفاصل الذي يعرف بالتهاب المفاصل الصدفي، وغالباً ما يؤثر على مفاصل أصابع اليدين والقدمين، ولكن بشكل عام لا توجد أي علاقة بين مرض الصدفية وأي مرض عضوي آخر.
هل من الممكن أن يشفى المريض من الصدفية شفاء تاما؟
للأسف لا يمكن أن يشفى مريض الصدفية شفاءً تاماً، ولكن توجد العديد من الأدوية الموضعية أو التي تؤخذ عن طريق الفم، أو بالأشعة فوق البنفسجية التي تحد من ظهور المرض بشكل كبير.
كيف تكون الوقاية من الأكزيما؟
بالنسبة للأكزيما الخارجية فيمكن الوقاية منها عن طريق تجنب التعرض للمواد التي تسبب الحساسية للمريض، أما بالنسبة للأكزيما الداخلية فتتم الوقاية منها عن طريق تجنب التعرض للحرارة والجفاف والألبسة الخشنة، أي يجب الحفاظ على المريض في جو بارد رطب ومغطى بالألبسة القطنية الواسعة غير الضيقة، مع تجنب الماء الحار والشامبو أو الصابون الذي يحتوي على شامبو، واختيار الصابون الذي يحتوي على نسبة عالية من المواد المرطبة للجلد.
ما نسبة الأطفال المصابين بالأكزيما؟
تصيب الأكزيما 10-20% من الأطفال، ووجود الربو أو حمى القش في العائلة يقوي من احتمال إصابة الطفل بالأكزيما، ويشفى 50% من الأطفال المصابين بالأكزيما عندما يصلون سن السنة الثانية من العمر، وقد يشفى 85% من المصابين بالأكزيما من الأطفال عند بلوغهم الخامسة من العمر.
هل صحيح أن الأطفال الرضع الذين يتناولون الحليب الصناعي هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الحساسية من الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم بشكل طبيعي؟
نعم هذا صحيح، فقد أثبتت الدراسات العلمية أن الأطفال الذين حصلوا على الرضاعة الطبيعية أقل عرضة لأمراض الحساسية من الأطفال الذين لم يرضعوا رضاعة طبيعية.
كيفيه الوقايه من الأمراض الجلديه
يغطي الجلد جسم الإنسان الخارجي، وهو أحد أهم أجهزة الجسم؛ حيث تتعدد وظائفه من حماية أجهزة الجسم الداخلية والمحافظة على درجة حرارة الجسم ثابتة في الأجواء المختلفة بالإضافة إلى مسؤوليته عن حاسة اللمس، وقد تصيب الجلد أمراض مختلفة تتراوح في حدتها وأثرها على الجلد، ومن أشهر الأمراض التي تصيب جلد الإنسان ما يلي:
1.الصدفية.
2.الأكزيما.
3.الحساسية.
4.الحزام الناري.
الصدفية
مرض الصدفية من أكثر الأمراض الجلدية المزمنة غير المعدية شيوعاً في العالم، حيث تتراوح نسبة الأفراد المصابين بهذا المرض ما بين 2-3%، وتتراوح أعمار معظم هؤلاء المصابين ما بين الخامسة عشرة والخامسة والثلاثين، ولكنها قد تظهر في أي عمر.
أعراضها:
تظهر الصدفية على جلد المرضى بشكل بقع حمراء مغطاة بقشور بيضاء يميل لونها إلى الفضي وتشبه الصدف، ومن هنا جاءت تسمية المرض بالصدفية، كما قد تظهر الصدفية على شكل بثور ممتلئة بالقيح الأبيض، ولا تسبب الصدفية في العادة أي أعراض مرضية أخرى على المرضى إلا أنها قد تكون مثيرة للحكة ومتقرحة.
ويُعاني حوالي 7% من المصابين بالصدفية من مفاصل منتفخة وهي حالة تُعرف بالتهاب المفاصل الصدفي.
أسباب الإصابة بالصدفية:
تعتبر عملية تجدد الجلد عملية طبيعية ومستمرة بشكل دائم حيث تتولد خلايا جلد جديدة تحت سطح الجلد بدل القديمة، وعند الإصابة بمرض الصدفية يتسارع معدل توليد الخلايا فلا تتمكن خلايا الجلد عند ذلك من صنع مادة القرنين (الكيراتينين) التي تحمي الجلد وتعطيه الملمس الصلب، وتكون النتيجة حصول تقشّر للجلد يُعرف بمرض الصدفية.
وحتى الآن تعتبر الأسبـاب الكامنـة وراء ظهور مرض الصدفية غير معروفة، إلا أنه وضعت بعض النظريات لتفسير حدوث هذا المرض، ومع ذلك فإن هذه النظريات غير كافية لتوضيح الأسباب الحقيقية لهذا المرض المزمن، ومن أهم هذه النظريات:
1.نظرية العامل الوراثي، حيث لوحظ أن هذا العامل يلعب دورا هاما في حدوث المرض في الأجيال المتعاقبة من الأسر المصابة بهذا المـرض، وبدراسة عامل الوراثة لدى هذه الأسر يتضح أن لهذا العامل دوراً هاماً في أكثر من 50% من حالات الإصابة بالمرض.
2.نظرية الضوء، حيث إن لأشعة الشمس والأشعة فوق البنفسجية تأثيرا مفيـدا على الجلد وعلى الصدفية، وقـد تتحسن حالة مريض الصدفية أو يشفى تمـاما في فصـل الصيف ليظهـر المرض ثانيا في فصل الشتاء.
3.نظرية الحالة النفسية المضطـربة والحـزن والقلق النفسي، فقد تلعب الاضطرابات العاطفية دوراً هاماً في ظهور هذا المرض.
الأماكن المعرضة للإصابة بالصدفية:
تتواجد الصدفية في مختلف أجزاء جلد الإنسان، ولكن المناطق الأكثر شيوعاً التي تنتشر فيها أعراض الصدفية هي الركبتان والكاحلان وفروة الرأس، كما قد تظهر على الإبطين أو تحت الثديين وعلى الأعضاء التناسلية، وفي بعض الأحيان حول الشرج، كما قد تصيب الصدفية اليدين والقدمين والأظافر فتظهر نقر على الأظافر على شكل حفر صغيرة جدا مشابهة للنقر التي يحدثها رأس القلم.
أنواع الصدفية:
قد تظهر الصدفية بأشكال وأنواع مختلفة أهمها:
1.الصدفية الشائعة: وهي أكثر أنواع الصدفية انتشاراً، وتصيب في الغالب الركبتين والمرفقين والجذع.
2.الصدفية النقطية: وهي عبارة عن نقط صغيرة حمراء مغطاة بقشور فضية تشبه الصدف.
3.الصدفية الفقاعية: تظهر هذه الصدفية على شكل فقاعات صغيرة مع تقشر زائد في الجلد.
4.الصدفية المقلوبة: وتظهر على شكل التهاب شديد وقشور قليلة وتصيب ثنايا الجلد.
5.الصدفية الحمراء: وهي على شكل التهابات شديدة مع احمرار وتقشر شديد في الجلد.
تشخيص الصدفية:
لا يمكن تشخيص الصدفية بواسطة فحوصات الدم، وإنما يعتمد تشخيص الطبيب لهذا المرض على الفحص السريري وقد يحتاج الطبيب في بعض الأحيان لأخذ عينة من الجلد وفحصها للتأكد من الإصابة.
علاج الصدفية:
يتميز مرض الصدفية بصعوبة علاجه نتيجة لعدة عوامل أهمها:
1.ميل مرض الصدفية للعودة بعد الشفاء منه Relapse.
2.قابلية مرض الصدفية للاستمرار لفترات طويلة، فمن النادر أن يخلو جسم المريض من البقع لعدة سنوات.
3.عدم توصل العلماء بعد لمسببات المرض الحقيقية.
ويأخذ علاج مرض الصدفية عدة محاور هي:
1.المساعدة الذاتية حيث ينصح مريض الصدفية بتعريض جسمه بعناية لأشعة الشمس، أو استخدام مصباح الأشعة فوق البنفسجية لتسريع الشفاء من هذا المرض، ولكن في حالة الجسم الحساس يجب الحذر من تعريض الجسم لأشعة الشمس لفترة طويلة من الزمن لئلا يصاب المريض بحروق من أشعة الشمس.
2.المساعدة الطبية، يجب أن يراجع المريض الطبيب في حال ظهور المرض لديه، وعند تشخيص المرض يتوقف أسلوب وطريقة العلاج على مدى الإصابة وحدتها؛ حيث يصف الطبيب للمريض بعض الأدوية الموضعية مثل الأنثرالين، أو بعض مستحضرات الكورتيزون العديدة التي توضع على الموقع المصاب أو تحقن فيه، ويستحسن علاج المريض الذي يعاني من صدفية شديدة في المستشفى لا سيمــا إن كانت من النـوع البثـري أو المفصلي أو القشري الاحمـراري الشديد..، وهناك أدوية حديثة يمكن أن تستخدم بنجاح في الحالات المتوسطة والبسيطة مثل مرهم الدوفونكس Davonex وكذلك مستحضر الترازوتين الموضعي Terazoten الحديث، الذي أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة نتائج باهرة في هذا المجال.
3.العلاج الضوئي الذي يستخدم للحالات الشديدة PUVA THERAPY لفترات طويلة.
الأكزيما
تعريف الأكزيما:
الأكزيما عبارة عن مرض جلدي يتميز بالحكة والالتهاب وتكون البشرة أحيانا ملتهبة وجافة ومتورمة، ومكسوة بقشرة أو تنضح بالسوائل، وتظهر الأكزيما على الخدود والذقن فتصبح محمرة وجافة ودافئة مع حكة، وقد تمتد إلى الجذع والأطراف كما قد تصيب الأيدي بخاصة عند ربات البيوت اللواتي يعانين من حساسية من مواد التنظيف الكيميائية.
أنواع الأكزيما:
للأكزيما أشكال وأنواع متعددة يمكن تصنيفها إلى قسمين رئيسين هما:
1.الأكزيما الخارجية، وهي التهاب خارجي في الجلد.
2.الأكزيما البنيوية (الداخلية) وهي التهاب داخلي المنشأ وأهم أنواعها :
أ.الأكزيما التأتبية والتي تسمى أيضا الجلد التأتبي، وهذا النوع من الأكزيما ينتشر في بعض العائلات دون غيرها، وبهذا يظهر الطابع الوراثي عليها، وتبدأ معظم حالات الأكزيما التأتبية في مرحلة الطفولة، وتنمو بسرعة فائقة ما بين الثالثة والرابعة من العمر، ويستمر بعضها خلال مرحلة البلوغ، وتتهيج من وقت لآخر خصوصا حين يكون الطفل مضطربا أو غاضبا أو قلقا.
ب.أكزيما البومبفيكي التي تظهر على الأيدي والأقدام، وتصيب عادة الأشخاص في العشرينيات أو الثلاثينيات من أعمارهم.
ت.الأكزيما المثية، وتكون على هيئة صفيحات قشرية على الوجه وفروة الرأس.
ث.الأكزيما القرصية التي تكون على شكل قطع معدنية واضحة المعالم وتحدث في الأغلب عند كبار السن.
ج.أكزيما الدوالي، فتظهر بسبب ضعف الدورة الدموية في الأرجل وتحدث أيضاً في الغالب عند المسنين.
أسباب حدوث الأكزيما:
تغطي الجلد طبقة القرنية التي تتكون من صفائح دهنية تعمل على المحافظة على مرونة الجلد وليونته عن طريق منع تبخر الماء من طبقات الجلد العميقة، ومنع دخول أية مادة غريبة إلى داخل الجلد..، لكن في بعض الحالات المَرَضية مثل حالات الأكزيما تفقد البشرة طبيعتها الرطبة والمرنة فتجف وتنكمش وتسمح بتبخر الماء من الجلد، كما تسمح بدخول الجراثيم والمواد الغريبة إلى طبقات أعمق من الجلد، الأمر الذي قد يؤدي إلى حدوث التهاب وبالتالي حدوث الحكة وتهيج الجلد.
ومن أسباب التهاب الجلد الأكزيمي عوامل خارجية تسبب حساسية الجلد مثل التأثير التهيجي للمنظفات الكيميائية على البشرة، وإلى الآن لم يعرف بعد سبب حدوث الأكزيما الداخلية.
علاج الأكزيما:
يستخدم دواء الكورتيزون لعلاج العديد من حالات الإصابة بالأكزيما، حيث يستعمل الكورتيزون فوق المناطق المحمرة من الجلد، ويمكن دهن الجلد بطبقة من الكورتيزون مرة أو مرتين يوميا، ثم تقلل الكمية كلما تحسن الجلد لأيام معدودة فقط، إلا أنه يفضل عدم استخدام الأدوية في علاج الأكزيما في معظم الحالات، حيث أفضل علاج هو استعمال مرهم مرطب للجلد بشكل روتيني، ليرطب الجلد الجاف، ويغطي الجلد بطبقة تمنع دخول المهيجات والميكروبات، فتمنع المضاعفات اللاحقة، ويقلل من الحاجة لاستعمال الكورتيزون.
وينصح مرضى الأكزيما للحد من حدوث حالات التهيج والحساسية بالتقليل من استعمال الماء الحار والصابون لأنها تعمل على تجريد الجلد من الطبقة الدهنية الطبيعية العازلة للماء، لذا يجب استعمال الماء البارد أو الفاتر والقليل من الصابون عند غسل المنطقة المصابة، ثم دهنها بالمرهم المرطب فورا.
أسئلة وأجوبة حول الأمراض الجلدية
هل الصدفية مرض معد؟
لا، الصدفية قطعاً ليست بالمرض المعدي بالرغم من مظهرها المزعج.
هل هنالك أية مخاطر لمرض الصدفية؟
لا مخاطر تنتج عن مرض الصدفية على الصحة العامة للمرضى إلاّ في الحالات الحادة النادرة الحدوث.
ما الأمور التي تجعل بعض الأشخاص أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمرض الصدفية؟
لا يعرف حتى الآن السبب المباشر للإصابة بالصدفية، إلا أنه يعتقد أن الإصابة بالصدفية تكثر لدى بعض العائلات نتيجة لبعض العوامل الوراثية، كما أن هنالك بعض العوامل التي من الممكن أن تهيئ بعض الأشخاص دون غيرهم للإصابة بمرض الصدفية مثل الإصابة بضربة على الجلد أو الإصابة بالتهابات داخلية أو جلدية أو التوتر والقلق وبعض أنواع الأدوية التي قد تثير ظهور الصدفية لدى الأشخاص الذين لديهم قابلية الإصابة.
هل هناك علاقة بين مرض الصدفية وأي من الأمراض العضوية أخرى؟
لوحظ أن ما نسبته 10% إلى 30 % من الأشخاص المصابين بمرض الصدفية يعانون من التهاب في المفاصل الذي يعرف بالتهاب المفاصل الصدفي، وغالباً ما يؤثر على مفاصل أصابع اليدين والقدمين، ولكن بشكل عام لا توجد أي علاقة بين مرض الصدفية وأي مرض عضوي آخر.
هل من الممكن أن يشفى المريض من الصدفية شفاء تاما؟
للأسف لا يمكن أن يشفى مريض الصدفية شفاءً تاماً، ولكن توجد العديد من الأدوية الموضعية أو التي تؤخذ عن طريق الفم، أو بالأشعة فوق البنفسجية التي تحد من ظهور المرض بشكل كبير.
كيف تكون الوقاية من الأكزيما؟
بالنسبة للأكزيما الخارجية فيمكن الوقاية منها عن طريق تجنب التعرض للمواد التي تسبب الحساسية للمريض، أما بالنسبة للأكزيما الداخلية فتتم الوقاية منها عن طريق تجنب التعرض للحرارة والجفاف والألبسة الخشنة، أي يجب الحفاظ على المريض في جو بارد رطب ومغطى بالألبسة القطنية الواسعة غير الضيقة، مع تجنب الماء الحار والشامبو أو الصابون الذي يحتوي على شامبو، واختيار الصابون الذي يحتوي على نسبة عالية من المواد المرطبة للجلد.
ما نسبة الأطفال المصابين بالأكزيما؟
تصيب الأكزيما 10-20% من الأطفال، ووجود الربو أو حمى القش في العائلة يقوي من احتمال إصابة الطفل بالأكزيما، ويشفى 50% من الأطفال المصابين بالأكزيما عندما يصلون سن السنة الثانية من العمر، وقد يشفى 85% من المصابين بالأكزيما من الأطفال عند بلوغهم الخامسة من العمر.
هل صحيح أن الأطفال الرضع الذين يتناولون الحليب الصناعي هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض الحساسية من الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم بشكل طبيعي؟
نعم هذا صحيح، فقد أثبتت الدراسات العلمية أن الأطفال الذين حصلوا على الرضاعة الطبيعية أقل عرضة لأمراض الحساسية من الأطفال الذين لم يرضعوا رضاعة طبيعية.
- m_elalfyصاحب مكان
- عدد المساهمات : 906
تاريخ التسجيل : 23/10/2009
رد: كيفيه الوقايه من الأمراض الجلديه
الأربعاء يناير 27, 2010 1:48 pm
تس-------------------لم
الاي------------------ادى
الاي------------------ادى
- verjenia4everصاحب مكان
- عدد المساهمات : 8401
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
رد: كيفيه الوقايه من الأمراض الجلديه
السبت فبراير 20, 2010 4:57 am
تسلم الفي متشكره جداااااااااااا
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى