- verjenia4everصاحب مكان
- عدد المساهمات : 8401
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
من وراء إلغاء حفلات محمد منير ؟
الأربعاء فبراير 03, 2010 5:32 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
من وراء إلغاء حفلات محمد منير ؟
ابن النيل الأسمر وصوت مصر الأصيل في أزمة حقيقية .. صوته محبوس ودموعه تختنق بداخله بعد أن تم وضع صوته قيد الإقامة الجبرية دون أن يدري أي ذنب اقترفه ..
كيف يمكن أن نتخيل الغناء بدون صوت منير وكيف يمكن ان يبتعد عن جمهوره وما السبب الحقيقي لمنع حفلاته اللايف خاصة وأنه قد غاب عن آذاننا ووجداننا ليلة رأس السنة التي ينتظرها عشاقه طوال العام ليبدأوا عامهم الجديد بصوت وأمل وإحساس جديد
فوجئنا وفوجئ جمهور منير بغياب الملك قسراً عن حفل الأوبرا السنوي والسبب –حسبما أُعلن- انشغال المكان ببعض الإنشاءات المتعلقة بترميم مسرح الهناجر وبالإضافة الى سبب آخر هو تقرير أمني تخوف من وقوع مشاكل بسبب الأعداد الغفيرة التي تحضر الحفل سنوياً وكأن الأمن عجز هذه المرة عن المهمة التي أداها بنجاح على مدار 14 عاماً
وبالفعل غابت شمس منير عن أولى أيام عام 2010 وعاش النجم الاسمر فترة اكتئاب حادة إلا أنه وبعزيمة الفرسان عاد لاستئناف نشاطه الفني من جديد وقام بالاتفاق لإحياء حفل عيد الحب في إحدى الجامعات المصرية واستعد المنايرة لاستقبال أميرهم لتعويض الحفل الماضي إلى أن جاءت الصدمة التي أطاحت بالحفل إذ فوجئ منير بإلغاء الحفل لأسباب أمنية مرة أخرى وهي وجود أبراج الضغط العالي الكهربائية بالقرب من الأماكن المخصصة لانتظار السيارات بالجامعة مما قد يهدد أمن وسلامة الحضور..
التقرير الأمني الذي وافقت عليه إدارة الجامعة حذر من خطورة إحياء الحفل خوفاً من أن يؤدي التدافع الجماهيري الكبير الذي تشهده حفلات منير دائماً إلى الاقتراب من أبراج الضغط العالي الكهربائي وهو ما قد يعرض حضور الحفل للصعق الكهربائي.
والسؤال الذي طرحه عشاق منير لماذا لم يكتشف الأمن أو إدارة الجامعة ذلك عندما تم الاتفاق مع منير لإحياء الحفل؟ وهل الخطأ في كون منير يمتلك جماهيرية عريضة تحقق لحفلاته اللايف النجاح الساحق خاصة وأن مكان إقامة الحفل شهد إقامة العديد من الحفلات من قبل ولم يعترض الأمن على الإطلاق؟ وإذا كان المبرر الخوف من التدافع الجماهيري فما هو المستحيل في السيطرة والتحكم في الأعداد من خلال طرح عدد معين من التذاكر وهو أمر ليس من الصعب حدوثه .
من وراء إلغاء حفلات محمد منير ؟
ابن النيل الأسمر وصوت مصر الأصيل في أزمة حقيقية .. صوته محبوس ودموعه تختنق بداخله بعد أن تم وضع صوته قيد الإقامة الجبرية دون أن يدري أي ذنب اقترفه ..
كيف يمكن أن نتخيل الغناء بدون صوت منير وكيف يمكن ان يبتعد عن جمهوره وما السبب الحقيقي لمنع حفلاته اللايف خاصة وأنه قد غاب عن آذاننا ووجداننا ليلة رأس السنة التي ينتظرها عشاقه طوال العام ليبدأوا عامهم الجديد بصوت وأمل وإحساس جديد
فوجئنا وفوجئ جمهور منير بغياب الملك قسراً عن حفل الأوبرا السنوي والسبب –حسبما أُعلن- انشغال المكان ببعض الإنشاءات المتعلقة بترميم مسرح الهناجر وبالإضافة الى سبب آخر هو تقرير أمني تخوف من وقوع مشاكل بسبب الأعداد الغفيرة التي تحضر الحفل سنوياً وكأن الأمن عجز هذه المرة عن المهمة التي أداها بنجاح على مدار 14 عاماً
وبالفعل غابت شمس منير عن أولى أيام عام 2010 وعاش النجم الاسمر فترة اكتئاب حادة إلا أنه وبعزيمة الفرسان عاد لاستئناف نشاطه الفني من جديد وقام بالاتفاق لإحياء حفل عيد الحب في إحدى الجامعات المصرية واستعد المنايرة لاستقبال أميرهم لتعويض الحفل الماضي إلى أن جاءت الصدمة التي أطاحت بالحفل إذ فوجئ منير بإلغاء الحفل لأسباب أمنية مرة أخرى وهي وجود أبراج الضغط العالي الكهربائية بالقرب من الأماكن المخصصة لانتظار السيارات بالجامعة مما قد يهدد أمن وسلامة الحضور..
التقرير الأمني الذي وافقت عليه إدارة الجامعة حذر من خطورة إحياء الحفل خوفاً من أن يؤدي التدافع الجماهيري الكبير الذي تشهده حفلات منير دائماً إلى الاقتراب من أبراج الضغط العالي الكهربائي وهو ما قد يعرض حضور الحفل للصعق الكهربائي.
والسؤال الذي طرحه عشاق منير لماذا لم يكتشف الأمن أو إدارة الجامعة ذلك عندما تم الاتفاق مع منير لإحياء الحفل؟ وهل الخطأ في كون منير يمتلك جماهيرية عريضة تحقق لحفلاته اللايف النجاح الساحق خاصة وأن مكان إقامة الحفل شهد إقامة العديد من الحفلات من قبل ولم يعترض الأمن على الإطلاق؟ وإذا كان المبرر الخوف من التدافع الجماهيري فما هو المستحيل في السيطرة والتحكم في الأعداد من خلال طرح عدد معين من التذاكر وهو أمر ليس من الصعب حدوثه .
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى