- elissaاداره عليا
- عدد المساهمات : 5847
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
الموقع : www.myeg.mam9.com
التقي الطيب الحسن ابن علي رضى الله عنه
الخميس فبراير 04, 2010 11:59 pm
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
التقي الطيب الحسن بن علي رضى الله عنه
إنه الحسن بن علي -رضي الله عنه-، سيد شباب أهل الجنة، وحفيد رسول الله صلى الله عليه
وسلم، أمه السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبوه ابن عم رسول
الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-. ولد في النصف الثاني من شهر
رمضان سنة ثلاث من الهجرة، فلما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمولده ذهب إلى بيت
علي، فقال: (أروني ابني، ما سميتموه؟) فقال علي -رضي الله عنه-: حرب. فقال النبي صلى
الله عليه وسلم: (بل هو حسن) [أحمد والطبراني].
وفي اليوم السابع من مولده، أقام النبي صلى الله عليه وسلم عقيقة له، وذبح كبشًا، وحلق
رأس الحسن، وأمر أن يتصدق بزنة شعره فضة. [أبوداود وابن حبان].
وكان جده صلى الله عليه وسلم يحبه كثيرًا، ويقول عنه وعن أخيه الحسين: (هذان ابناي وابنا
ابنتي، اللهم إني أحبهما، فأحبهما وأحب من يحبهما) [الترمذي]، وقال صلى الله عليه وسلم :
(هذا ملك لم ينزل إلى الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم عليَّ، ويبشرني بأن
فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة). [الترمذي].
وأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا إلى المسجد، فصعد به المنبر وأجلسه إلى جواره،
وقال لأصحابه: (ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين) [البخاري].
كان -رضي الله عنه- أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذات يوم رآه أبو بكر
الصديق وهو طفل يلعب فحمله، وقال له مداعبًا:
بأبي شبيه النبي ليس شبيهٌ بعلي
فتبسم والده الإمام علي من قول الصديق. [البخاري].
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد يقفز الحسن والحسين على ظهره، فلا يقوم النبي
صلى الله عليه وسلم من سجوده حتى يتركاه، وكان لا ينهرهما ولا يغضب منهما.
وذات يوم، رأى أحد الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل الحسن على ظهره، فقال:
نعم المركب ركبت يا غلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ونعم الراكب
هو) [الترمذي].
ونشأ الحسن -رضي الله عنه- متصفًا بصفات رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان عابدًا
حليمًا، ورعًا، فاضلا، وكان ذا هيبة ووقار، فسمّي التقي، والطيب، والذكي، والولي.
سأل رجل الحسن ذات يوم: أتخاف من عذاب الله وعندك أسباب النجاة؟ ابن رسول الله صلى
الله عليه وسلم، وشفاعته صلى الله عليه وسلم لك، ورحمة الله التي وسعت كل شيء؟
فقال الحسن -رضي الله عنه-: أما إني ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فالله تعالى يقول:
{إذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون} [المؤمنون: 101]. وأما عن
الشفاعة؛ فالله سبحانه وتعالى يقول: {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه} [البقرة: 255]. وإما
الرحمة التي وسعت كل شيء، فالله يقول: {فسأكتبها للذين يتقون}_[الأعراف: 156]، فكيف
الأمان بعد ذلك؟!
وكان -رضي الله عنه- جوادًا كريمًا، شجاعًا بطلاً، وقد شارك في فتح شمال أفريقيا وطبرستان،
والدفاع عن عثمان بن عفان يوم قتل، ووقف مع أبيه في موقعة الجمل وصفين وحروبه ضد
الخوارج.
وكان -رضي الله عنه- حريصًا على المسلمين وعدم تفرقهم، فتنازل عن الخلافة لما علم أن
ذلك سيؤدي إلى قيام حرب بين المسلمين، فلما تنازل عن الخلافة؛ أصلح الله بذلك بين الفئتين
كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: (ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به
بين فئتين من المسلمين) [البخاري].
وسمي العام الذي تنازل فيه الحسن عن الخلافة لمعاوية -رضي الله عنه- بعام الجماعة، وكان
ذلك سنة (40هـ).
وكان إذا تردد في أمرين لا يدرى أيهما أقرب إلى الحسن؛ نظر إلى أيهما أقرب من هواه
فخالفه واتقاه. وكان -رضي الله عنه- فصيحًا، له كثير من الأقوال المأثورة التي تحمل معاني
الحكمة منها:
- إن المؤمن من تصغر الدنيا في عينه، ويخرج على سلطان بطنه وفرجه وجهله، لا يسخط ولا
يشكو، إذا جالس العلماء كان أحرص الناس على أن يسمع منهم على أن يتكلم، لا يشارك في
ادعاء، ولا يدخل في مراء (جدل).
- لا أدب لمن لا عقل له، ولا سؤددا (لا سيادة) لمن لا همة له، ولا حياء لمن لا دين له.
- هلاك الناس في ثلاث: الكبر، والحرص، والحسد؛ فالكبر هلاك الدين وبه لعن إبليس.
والحرص عدو النفس، وبه أخرج آدم من الجنة، والحسد رائد السوء، وبه قتل قابيل هابيل.
وفي ربيع الأول سنة (50 هـ) توفي الحسن -رضي الله عنه- ودفن بالبقيع، وقد روى -رضي
الله عنه- كثيرًا من الأحاديث عن جده صلى الله عليه وسلم.
التقي الطيب الحسن بن علي رضى الله عنه
إنه الحسن بن علي -رضي الله عنه-، سيد شباب أهل الجنة، وحفيد رسول الله صلى الله عليه
وسلم، أمه السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبوه ابن عم رسول
الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب -رضي الله عنه-. ولد في النصف الثاني من شهر
رمضان سنة ثلاث من الهجرة، فلما علم رسول الله صلى الله عليه وسلم بمولده ذهب إلى بيت
علي، فقال: (أروني ابني، ما سميتموه؟) فقال علي -رضي الله عنه-: حرب. فقال النبي صلى
الله عليه وسلم: (بل هو حسن) [أحمد والطبراني].
وفي اليوم السابع من مولده، أقام النبي صلى الله عليه وسلم عقيقة له، وذبح كبشًا، وحلق
رأس الحسن، وأمر أن يتصدق بزنة شعره فضة. [أبوداود وابن حبان].
وكان جده صلى الله عليه وسلم يحبه كثيرًا، ويقول عنه وعن أخيه الحسين: (هذان ابناي وابنا
ابنتي، اللهم إني أحبهما، فأحبهما وأحب من يحبهما) [الترمذي]، وقال صلى الله عليه وسلم :
(هذا ملك لم ينزل إلى الأرض قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم عليَّ، ويبشرني بأن
فاطمة سيدة نساء أهل الجنة، وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة). [الترمذي].
وأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا إلى المسجد، فصعد به المنبر وأجلسه إلى جواره،
وقال لأصحابه: (ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين) [البخاري].
كان -رضي الله عنه- أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذات يوم رآه أبو بكر
الصديق وهو طفل يلعب فحمله، وقال له مداعبًا:
بأبي شبيه النبي ليس شبيهٌ بعلي
فتبسم والده الإمام علي من قول الصديق. [البخاري].
وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد يقفز الحسن والحسين على ظهره، فلا يقوم النبي
صلى الله عليه وسلم من سجوده حتى يتركاه، وكان لا ينهرهما ولا يغضب منهما.
وذات يوم، رأى أحد الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمل الحسن على ظهره، فقال:
نعم المركب ركبت يا غلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ونعم الراكب
هو) [الترمذي].
ونشأ الحسن -رضي الله عنه- متصفًا بصفات رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان عابدًا
حليمًا، ورعًا، فاضلا، وكان ذا هيبة ووقار، فسمّي التقي، والطيب، والذكي، والولي.
سأل رجل الحسن ذات يوم: أتخاف من عذاب الله وعندك أسباب النجاة؟ ابن رسول الله صلى
الله عليه وسلم، وشفاعته صلى الله عليه وسلم لك، ورحمة الله التي وسعت كل شيء؟
فقال الحسن -رضي الله عنه-: أما إني ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم فالله تعالى يقول:
{إذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون} [المؤمنون: 101]. وأما عن
الشفاعة؛ فالله سبحانه وتعالى يقول: {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه} [البقرة: 255]. وإما
الرحمة التي وسعت كل شيء، فالله يقول: {فسأكتبها للذين يتقون}_[الأعراف: 156]، فكيف
الأمان بعد ذلك؟!
وكان -رضي الله عنه- جوادًا كريمًا، شجاعًا بطلاً، وقد شارك في فتح شمال أفريقيا وطبرستان،
والدفاع عن عثمان بن عفان يوم قتل، ووقف مع أبيه في موقعة الجمل وصفين وحروبه ضد
الخوارج.
وكان -رضي الله عنه- حريصًا على المسلمين وعدم تفرقهم، فتنازل عن الخلافة لما علم أن
ذلك سيؤدي إلى قيام حرب بين المسلمين، فلما تنازل عن الخلافة؛ أصلح الله بذلك بين الفئتين
كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: (ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به
بين فئتين من المسلمين) [البخاري].
وسمي العام الذي تنازل فيه الحسن عن الخلافة لمعاوية -رضي الله عنه- بعام الجماعة، وكان
ذلك سنة (40هـ).
وكان إذا تردد في أمرين لا يدرى أيهما أقرب إلى الحسن؛ نظر إلى أيهما أقرب من هواه
فخالفه واتقاه. وكان -رضي الله عنه- فصيحًا، له كثير من الأقوال المأثورة التي تحمل معاني
الحكمة منها:
- إن المؤمن من تصغر الدنيا في عينه، ويخرج على سلطان بطنه وفرجه وجهله، لا يسخط ولا
يشكو، إذا جالس العلماء كان أحرص الناس على أن يسمع منهم على أن يتكلم، لا يشارك في
ادعاء، ولا يدخل في مراء (جدل).
- لا أدب لمن لا عقل له، ولا سؤددا (لا سيادة) لمن لا همة له، ولا حياء لمن لا دين له.
- هلاك الناس في ثلاث: الكبر، والحرص، والحسد؛ فالكبر هلاك الدين وبه لعن إبليس.
والحرص عدو النفس، وبه أخرج آدم من الجنة، والحسد رائد السوء، وبه قتل قابيل هابيل.
وفي ربيع الأول سنة (50 هـ) توفي الحسن -رضي الله عنه- ودفن بالبقيع، وقد روى -رضي
الله عنه- كثيرًا من الأحاديث عن جده صلى الله عليه وسلم.
- m_elalfyصاحب مكان
- عدد المساهمات : 906
تاريخ التسجيل : 23/10/2009
رد: التقي الطيب الحسن ابن علي رضى الله عنه
الجمعة فبراير 05, 2010 11:24 am
بارك الله فيك
وجزاك خيرة
وجزاك خيرة
- WAIL50صاحب مكان
- عدد المساهمات : 1893
تاريخ التسجيل : 19/12/2009
رد: التقي الطيب الحسن ابن علي رضى الله عنه
السبت فبراير 06, 2010 12:17 pm
بارك الله فيك
- elissaاداره عليا
- عدد المساهمات : 5847
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
الموقع : www.myeg.mam9.com
رد: التقي الطيب الحسن ابن علي رضى الله عنه
الأحد فبراير 14, 2010 12:18 pm
وفيك الفى
بجد منورنى
بجد منورنى
- elissaاداره عليا
- عدد المساهمات : 5847
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
الموقع : www.myeg.mam9.com
رد: التقي الطيب الحسن ابن علي رضى الله عنه
الأحد فبراير 14, 2010 12:22 pm
ميرسى ليك وائل
نورتنى
نورتنى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى