احزان الدنيا ليس لها حدود

الخميس فبراير 25, 2010 2:02 am

يوماً مظلم ... جواً غائم .... وطقسا بارد

تلك هي مسيرة حزن بدأت تجتاحني

لم أتوقع يوماً ان اخطأ بمشاعري

لم اعرف ان الحياه هي عباره عن مسرحية بائسه

تاكدت ان لم اسوي شي لديها

تاكدت انني مجرد نزوه عابره لديها

جرح ..... أسي .... الم

واكثر من ذلـــــــــــــــــــــك

لقد تحطمت سفينة حبي في أمواج غذرها

أصبحت لا أري أمامي ولا خلفي

أعمتني بفعلتها ....... ومزقت قلبي

أري نفسي الان مشوشة الكيان

منثورة الاحزان ..... مسحوبة الاحساس

ولا أتوقع ان اقف مرة اخري على قدمي

فتحت صفحة ألامي في دفتر احزاني

وبدأت مسيره حزني .... في بحر خيالي

اة من الظلم اة

آه من ظلم البشر ....
آه كم واحد غدر ....
كانوا أحبة وأصحاب ..
وغدوا اليوم أغراب ...
كل واحد للثاني يحفر ..
كل منهم يعاني الأمر ...
نسوا أحلى الذكريات ...
صارت عندهم رماد ....
زادت بينهم المسافات ..
وزادت كلمة حساد ....
نسى الولد حب الابو ..
ونسى الاخو ود الاخو ...

آه يا ظلم البشر ..
آه كم واحد غدر ..
فين صحوة هالضمير..
فين العطف عالصغير ...
فين الرحمة بالفقير ...
فين الهيبة للكبير ...

حتى القلوب تيبست ...
والمشاعر فيها ذبلت ...
والمصالح سيطرت ...
والأخوة تبعثرت ....
والصداقة خسرت ....

ليه يا دنيا كده ...
ليه تنسينا الوفا ...
وتبخلين بالعطا ..

الإنسان بالدنيا مسافر ...
وفيها ياما بيشوف مخاطر ...
بس تنتهي ...
وبتنتهي دنياه ....
يرجع للأصل بالآخر ...
يعيش بحفرة وسط المقابر ..
ولما يوصل للنهاية ...
ويتذكر كل البداية ...
بيعرف معنى إن الدنيا فانية ..

دمعه حزن

نظرت في عينيها فوجدت ومضات
بداخلها تعبر عن مدى حزنها
همست إليها وقلت أخبريني
مالذي يحزنك........؟؟
فإذا بدمعة تخرج من عينيها
مسكت يدها بشــــدة
بدأت دموعها تنزف بغزاره
شيئا ً فشيئا ً تحولت إلى
سيـــل من الدموع تغسل بها
قلبها من الأحزان......
حضنتها بحرارة اشعرتها بالدفء
والأمان...
اخبرتها بأني معها اساندها ولن
أتخلى عنها ماحييت
مسحت دموعها بيدي
فأرتسمت ابتسامة على شفتيها
فرأيت بداخل عينيها طفلة
تبحث عن الحنان والحب
فمنحتها إيـــــــاه....

ارحلي يــاذكريات

اذهبي بل اغربي عن خيالي وارحمي تُرحمي
ارحلي واحملي ماتحملي ...حتى اسمي ان اردت
فقط ارحلي
مــابالك ياذكريات تلتزمين بابي وتنوحين
اصمتي... فنياحك يرعب قلبي ........وابتعدي
ولاتطرقي بابي ..فانت الحزن بعينه
..وان كنت تحملين بعضا من الفرح
لكنك مـــاضي ...صعب أن أعيشه وصعب أن يعود
لا تطرقي بابي
أوصدته ...وأضعت المفتاح كي لا أحد يفتحه ...
وان حاول احدهم فتحه أخذته بالحيلة وأبعدته

انا تانى احب؟

سؤال طالما بحثت عن جواب له
نعم لماذا احببت من جديد ؟
ألم يكفيني ألما ؟
ألم يكفيني هجرا؟
ألم يكفيني بعدا؟
ألم يكفيني دمعا؟
لماذا أحببت من جديد ؟
وأنا أعلم أنه لا حب
لا صدق
لا وفاء
لا نقاء
لا حنان
لا إخلاص
لماذا أحببت من جديد؟
لكي أكوى بناره مرة أخرى
لكي يأتي من يبكيني مرة أخرى
لكي يأتي من يحطم قلبي ببرود
لماذ ا أحببت من جديد؟
آه على ساعات قضيتها معك
آه من كلمات صادقة أهديتها لك
آه من وفاء حفظته لك
آه من دمعة ذرفتها عليك
آه ثم آه
لماذا أحببت من جديد ؟
لا أدري