- verjenia4everصاحب مكان
- عدد المساهمات : 8401
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
مرحبا بقضاء ربى
السبت مارس 13, 2010 12:51 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا بقضاء ربى
لا يخفى على أحد أن الحياة الدنيا مليئة بالمصائب و البلاء و أن كل مؤمن و مؤمنة عرضة لكثير منها : فمرة يبتلى بنفسه , و مرة يبتلى بماله , و مرة يبتلى بحبيبه .
و هكذا تقلب عليه الاقدار من لدن حكيم عليم . و اذا لم يحمل المؤمن النظرة الصحيحة للبلاء فسوف يكون زلله أكبر من صوابه , و لا سيما ان بعض المصائب تطيش منها العقول لضخامتها و فجائتها ...
و من هنا يجب على المؤمن أن ينظر للبلاء على انه :-
1/ امتحان و ابتلاء :
نعم امتحان و ابتلاء فنحن فى قاعه امتحان كبيرة نمتحن فيها كل يوم ... فكل ما فيها امتحان و بلاء ... المال امتحان , و الزوجه امتحان , و الاولاد امتحان , و الغنى امتحان , و الفقر امتحان , و الصحه و المرض امتحان , و كلنا ممتحن فى كل ما نملك و فى كل ما يعترينا فى هذه الحياة حتى نلقى الله تعالى . فأنت أيها المعافى ممتحن , و لكن ما أحسست أنك فى قاعة امتحان حتى ابتليت , و أنت أيها المريض ممتحن و لكن ما أحسست أنك فى قاعه امتحان حتى شفيت و ليس فينا أحد أكبر من أن يمتحن...
2/ قسمة و قدر .
ان الله تعالى قسم بين الناس معايشهم و آجالهم قال تعالى ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحياة الدنيا ) " الزخرف 32 "
فالرزق مقسوم , و المرض مقسوم , و العافيه مقسومه , و كل شئ فى هذه الحياة مقسوم , و ما دام الامر كذلك فارض بما قسم الله لك أيها المبتلى و أعلم ان ما أصابك لم يكن ليخطئك و ما أخطأك لم يكن ليصيبك .
3/ خير و نعمة بشرط .
و أيا كانت هذه القسمه و هذا الامتحان فهو خير للمؤمن و ليس لاحد غيره و لكن بشرط الشكر على النعمة و الصبر على البلاء .
و فى الحديث الصحيح : (عجبا لامر المؤمن , ان امره كله خير , و ليس ذلك لاحد الا للمؤمن , ان أصابته سراءشكر فكان خيرا له , و ان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) رواه مسلم
و قال تعالى ( فعسى أن تكرهوا شئ و يجعل الله فيه خيرا كثيرا ) سورة النساء
4/ محطة تمحيص و تفكير .
نعم الابتلاء محطة نتوقف فيها برهة من الزمن اذا بادرن الذنوب و المعاصى تتحات كما يتحات ورق الشجر و فى الحديث " ما يصيب المسلم من نصب و لا ضراء و لا مرض و لا هم و لا حزن و لا غم و لا أذى حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه " متفق عليه
5/ علامة حب و رأفة.
فالمصائب و البلاء امتحان للعبد , و هى علامة حب من الله تعالى , اذ هى كالدواء فانه و ان كان مرا الا انك تقدمه على مرارته لمن تحب ( ان عظمة الجزاء من عظمة البلاء ) رواه الترمذى
و ان ننسى فلا ننسى ان نذكر بقوله تعالى و بشارته
( و لنبلونكم بشئ من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا ان لله و انا اليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون ) البقرة
مرحبا بقضاء ربى
لا يخفى على أحد أن الحياة الدنيا مليئة بالمصائب و البلاء و أن كل مؤمن و مؤمنة عرضة لكثير منها : فمرة يبتلى بنفسه , و مرة يبتلى بماله , و مرة يبتلى بحبيبه .
و هكذا تقلب عليه الاقدار من لدن حكيم عليم . و اذا لم يحمل المؤمن النظرة الصحيحة للبلاء فسوف يكون زلله أكبر من صوابه , و لا سيما ان بعض المصائب تطيش منها العقول لضخامتها و فجائتها ...
و من هنا يجب على المؤمن أن ينظر للبلاء على انه :-
1/ امتحان و ابتلاء :
نعم امتحان و ابتلاء فنحن فى قاعه امتحان كبيرة نمتحن فيها كل يوم ... فكل ما فيها امتحان و بلاء ... المال امتحان , و الزوجه امتحان , و الاولاد امتحان , و الغنى امتحان , و الفقر امتحان , و الصحه و المرض امتحان , و كلنا ممتحن فى كل ما نملك و فى كل ما يعترينا فى هذه الحياة حتى نلقى الله تعالى . فأنت أيها المعافى ممتحن , و لكن ما أحسست أنك فى قاعة امتحان حتى ابتليت , و أنت أيها المريض ممتحن و لكن ما أحسست أنك فى قاعه امتحان حتى شفيت و ليس فينا أحد أكبر من أن يمتحن...
2/ قسمة و قدر .
ان الله تعالى قسم بين الناس معايشهم و آجالهم قال تعالى ( نحن قسمنا بينهم معيشتهم فى الحياة الدنيا ) " الزخرف 32 "
فالرزق مقسوم , و المرض مقسوم , و العافيه مقسومه , و كل شئ فى هذه الحياة مقسوم , و ما دام الامر كذلك فارض بما قسم الله لك أيها المبتلى و أعلم ان ما أصابك لم يكن ليخطئك و ما أخطأك لم يكن ليصيبك .
3/ خير و نعمة بشرط .
و أيا كانت هذه القسمه و هذا الامتحان فهو خير للمؤمن و ليس لاحد غيره و لكن بشرط الشكر على النعمة و الصبر على البلاء .
و فى الحديث الصحيح : (عجبا لامر المؤمن , ان امره كله خير , و ليس ذلك لاحد الا للمؤمن , ان أصابته سراءشكر فكان خيرا له , و ان أصابته ضراء صبر فكان خيرا له ) رواه مسلم
و قال تعالى ( فعسى أن تكرهوا شئ و يجعل الله فيه خيرا كثيرا ) سورة النساء
4/ محطة تمحيص و تفكير .
نعم الابتلاء محطة نتوقف فيها برهة من الزمن اذا بادرن الذنوب و المعاصى تتحات كما يتحات ورق الشجر و فى الحديث " ما يصيب المسلم من نصب و لا ضراء و لا مرض و لا هم و لا حزن و لا غم و لا أذى حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه " متفق عليه
5/ علامة حب و رأفة.
فالمصائب و البلاء امتحان للعبد , و هى علامة حب من الله تعالى , اذ هى كالدواء فانه و ان كان مرا الا انك تقدمه على مرارته لمن تحب ( ان عظمة الجزاء من عظمة البلاء ) رواه الترمذى
و ان ننسى فلا ننسى ان نذكر بقوله تعالى و بشارته
( و لنبلونكم بشئ من الخوف و الجوع و نقص من الاموال و الانفس و الثمرات و بشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا ان لله و انا اليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم و رحمة و أولئك هم المهتدون ) البقرة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى