- elissaاداره عليا
- عدد المساهمات : 5847
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
الموقع : www.myeg.mam9.com
ااااااااااه يا رمضان ...... لقد شارفت على الانتهاء
الأربعاء سبتمبر 16, 2009 9:30 pm
السلام عليكم و رحمة اللهـ و بركاتهـ
إخوانيـ / أخواتيـ .. في اللهـ
كما ترون الآن نحن على مشارف إنتهاء شهر رمضان ..
هذا الشهر الفضيل أوشك على القضاء ..
فـ يا ضيق صدورنا على وداعه ..
عسى ربي أن يبلغني و إياكم رمضان القادم ..
صحيح أنه قارب على الإنتهاء لكن يا أحبائي في الله ..
في هذه الأيام الأخيرة منه يكمن الفضل الكبير و الأجر الكثير ..
أيام يتزايد فيها الأجر أضعاف كثيره ,,
أيام يكتب الله فيها لمن أتقى و أصلح من عباده العتق من النار ,,
أيام تكون فيها ليلةٌ كثيرة الخيرِ ، شريفةُ القدرِ
عميمةُ الفضلِ ، متنوِّعةُ البركات ,,
" ليلة القدر"
فما أسعدنا بقدوم هذي الأيام ,,
إنها " الأواخر من رمضان "
ها هي أواخر رمضان على الأبواب ،
ها هي خلاصة رمضان ، و زبدة رمضان ،
و تاج رمضان قد قدمت ...
فـ يا أخيـ فيـ اللهـ ,, و يا أختيـ فيـ اللهـ
إذا كان قد ذهب من هذا الشهر أكثره ، فقد بقي
فيه أجلّه و أخيره ، لقد بقي فيه
العشر الأواخر التي هي زبدته و ثمرته ، و موضع الذؤابة منه .
من الأحاديث التي وردت في فضل العشر الأواخر ..
روى الإمام مسلم عن عائشة – رضي الله عنها - قالت :
" كان رسول الله – صلى الله عليه و سلم -
يجتهد في العشر الأواخر ، ما لا يجتهد في غيره " .
و في الصحيحين عنها قالت : " كان النبي – صلى الله عليه و سلم - يخلط العشرين
بصلاة و نوم ، فإذا كان العشر شمَّر و شدّ المئزر " .
فمن هذه الأحاديث .. يتبين لنا فضل هذي الأيام و مافيها من خير كثير ..
فإذا كان رسولنا صلى الله عليه و سلم يحرص عليها أشد الحرص
" وقد غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر " حتى يظفر بما فيها من أجر .. فما أحرانا نحن
المقصرون المذنبين المفرطين بصيامها و قيامها ..
لعل الله أن يدركنا برحمته و واسع مغفرته ..
فـ ينبغي علينا اغتنام هذي الأيام المعدوده ..
بالصلاة و قراءة القرآن و الدعاء و الذكر و الصدقه ..
و أيضاً من خصائص هذا الشهر أنه تتخلله ليلة القدر ..
التي قال الله عنها :
( ليلة القدر خير من ألف شهر ، تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر ) .
و قال فيها :
( إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين ، فيها يفرق كل أمر حكيم )
تلك الليلة الزاهية ، تلك الليلة البهية ، ليلة القدر
ليلة نزول القرآن ، ليلة خير من ألف شهر .
نعم إنها ليلة القدر
" التي من قامها إيمانآ و إحتسابآ غفر له ما تقدم من ذنبه "
( كما في البخاري من حديث أبي هريرة ) .
إنها ليلة القدر
التي إن وفقت لقيامها كتب لك كأنك عبدت الله أكثر من ( 83 ) عامآ
إنها ليلة القدر
ليلة عتق و مباهاة ، و خدم و مناجاة ، و قربة و مصافاة .
و آهـــ لنا أن فاتتنا هذه الليلة .
و آحسرتاهـ إن فاتتنا ليلة القدر .
و كيف لا يتحسر من قد فاتته المغفرة
من فاته عبادة أكثر من ثلاث و ثمانين عامآ ،
إن من تفوته فهو المحروم ، وهو المطرود .
أطلّي غُرّةَ الدهرِ .. أطلي ليلةَ القدرِ
أطلي درّةَ الأيام .. مثلَ الكوكب الدرّي
أطلّي في سماء العمر .. إشراقاً مع البدرِ
سلامٌ أنتِ في الليل .. وحتى مطلعِ الفجرِ
سلامٌ يغمرُ الدنيا .. يُغشّي الكونَ بالطهرِ
وينشرُ نفحةَ القرآنِ .. والإيمانِ والخيرِ
لأنكِ منتهى أمري .. فإني اليوم لا أدري
فأنتِ أنتِ أمنيتي.. لأنك ليلة القدرِ
أما عن وقت ليلة القدر فقد وردت أحاديث كثيرة في ذلك ..
ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( التمسوها في العشر الأواخر ، في الوتر ) رواه البخاري
و في الأوتار منها بالذات ، أي ليالي : إحدى و عشرين ، و ثلاث و عشرين ، و خمس و عشرين ، و سبع و عشرين ، و تسع وعشرين .
وقد ورد دليل عن ابن عباس أنها في اليوم السابع و العشرين ..
قال ابن عباس رضي الله عنه :
( أنها ليلة سبع و عشرين )
وقد تكون ليلة ثلاث و عشرين ..
كما جاء في رواية عبد الله بن أُنيس رضي الله
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان في تاسعة تبقى ،
في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى )
و رجّح بعض العلماء أنها تتنقل و ليست في ليلة معينة كل عام ..
قال النووي رحمه الله :
( وهذا هو الظاهر المختار لتعارض الأحاديث الصحيحة في ذلك ،
ولا طريق إلى الجمع بين الأحاديث إلا بانتقالها )
فقيام ليلة القدر - و هي إحدى ليالي الوتر من
العشر الأخير من رمضان - أفضل
عند الله من عبادة
ألف شهر ليس فيها ليلة القدر ..
وذلك لقوله تبارك وتعالى :-
( ليلة القدر خير من ألف شهر )
ولو أصاب مسلم ليلة القدر فقامها لمدة عشرين
سنة فإنه يكتب له بإذن الله ثواب
يزيد على من عبد الله ألفا و ستمائة و ستة و ستين سنة .
أليس هذا عمرآ إضافيآ طويلآ يسجل في صحيفتك لا تحلم أن يتحقق
لك فتقوم به في الواقع ؟
فـ يا أخيـ فيـ اللهـ ..
اجتهد في هذه الأيام .. إحرص عليها كل الحرص ..
فـ ماهي إلا أيام قليلة
بـ أجر لا يعد و لا يحصى ..
إقضها بما ينفعك في آخرتك ..
و لا تضيعها باللهو و اللعب و السهر ..
فـ والله إنك لسوف تخسر
الكثير الكثير إن أضعتها بما لا ينفعك ..
و يا أختيـ فيـ اللهـ ..
إستغلي هذه الأيام بفعل الطاعات و الإكثار منها ..
فكم من النساء غيرك
يتمنين لو يصمن يوم
واحد أو يقمن ليلة واحدة منها و لكن لا يستطعن
لأسباب تمنعهن من ذلك ..
فـ هاهن يتمنين لو يكن مكانك
و والله أن بعضهن ليبكين لعدم
استطاعتهن على صيامها و قيامها ..
و أنتِ تضيعين وقتك إما بمشاهدة التلفاز
أو الجلوس على الإنترنت أو التحدث بالهاتف ..
فـ يا رعاكم اللهـ ..
استغلوا هذي الأيام ..
هل تضمنون أعماركم ؟
هل تعلمون ماذا سوف يكون حالكم في رمضان القادم ..
أحياءً أم تحت التراب تحاسبون على ما قد أضعتموه بأنفسكم ؟
أنتم و الله لا تدرون هل تدركون هذه العشر مرة
أخرى ، أم يحول بينكم و بينها الموت ،
بل لا تدرون هل تكملون هذه العشر
و تُوفّقون لإتمام هذا الشهر أم لا ؟ !!
و قبل الوداع ..
همسة قبل أن يرحل رمضان ,,
دع البكاء على الأطلال و الدار *** و أذكر لمن بات من خل و من جار
و ذر الدموع نحيباً و أبك من أسف *** على فراق ليال ذات أنوار
على ليال لشهر الصوم ما جعلت *** إلا لتمحيص آثام و أوزار
يالائمي في البكاء زدني به كلفاً *** واسمع غريب أحاديث و أخبار
ما كان أحسننا و الشمل مجتمع *** منا المصلي و منا القانت القاري
وداعاً يا شهر رمضان !
وداعاً يا شهر الخيرات و الإحسان !
وداعاً يا ضيفنا الراحل !
مضى كثيرك و لم يبق بين أيدينا منك
إلا أيام قلائل ، عشر تجاورنا اليوم و هي إلى
الرحيل أقرب من البقاء ..
و لئن قال ابن رجب في لطائفه عند الفراق :-
ياشهر رمضان ترفّق ، دموع المحبين تدفّق ، قلوبهم من ألم الفراق تشقّق .
عسى وقفة للوداع تطفيء
من نار الشوق ما أحرق ، عسى ساعة توبة و إقلاع ترقع من الصيام ما تخرّق ،
عسى منقطع من
ركب المقبولين يلحق ، عسى أسير الأوزار يُطلق ، عسى
من استوجب النار يُعتق ..
آهــ فما أحرانا بتدبّر قوله ، و فعل يطفىء حرارة الوداع .
أيها الشباب و الشابات قبل أن تُشيعوا ضيفكم الميمون
عودوا إلى أنفسكم حفظكم الله
و تأملوا ماذا قدّمتم بين يديه ؟
و ما هي الأسرار التي بينكم و بين
ربكم في أيام شهركم و سيرحل بها رمضان ؟
عذراً على الإطاله ..
و لكني لم أستطع الإختصار أكثر ..
أرجو من الله أن يرزقني و إياكم الجنة و يعتق رقابنا
من النار و يبلغنا رمضان سنين عديده ..
إخوانيـ / أخواتيـ .. في اللهـ
كما ترون الآن نحن على مشارف إنتهاء شهر رمضان ..
هذا الشهر الفضيل أوشك على القضاء ..
فـ يا ضيق صدورنا على وداعه ..
عسى ربي أن يبلغني و إياكم رمضان القادم ..
صحيح أنه قارب على الإنتهاء لكن يا أحبائي في الله ..
في هذه الأيام الأخيرة منه يكمن الفضل الكبير و الأجر الكثير ..
أيام يتزايد فيها الأجر أضعاف كثيره ,,
أيام يكتب الله فيها لمن أتقى و أصلح من عباده العتق من النار ,,
أيام تكون فيها ليلةٌ كثيرة الخيرِ ، شريفةُ القدرِ
عميمةُ الفضلِ ، متنوِّعةُ البركات ,,
" ليلة القدر"
فما أسعدنا بقدوم هذي الأيام ,,
إنها " الأواخر من رمضان "
ها هي أواخر رمضان على الأبواب ،
ها هي خلاصة رمضان ، و زبدة رمضان ،
و تاج رمضان قد قدمت ...
فـ يا أخيـ فيـ اللهـ ,, و يا أختيـ فيـ اللهـ
إذا كان قد ذهب من هذا الشهر أكثره ، فقد بقي
فيه أجلّه و أخيره ، لقد بقي فيه
العشر الأواخر التي هي زبدته و ثمرته ، و موضع الذؤابة منه .
من الأحاديث التي وردت في فضل العشر الأواخر ..
روى الإمام مسلم عن عائشة – رضي الله عنها - قالت :
" كان رسول الله – صلى الله عليه و سلم -
يجتهد في العشر الأواخر ، ما لا يجتهد في غيره " .
و في الصحيحين عنها قالت : " كان النبي – صلى الله عليه و سلم - يخلط العشرين
بصلاة و نوم ، فإذا كان العشر شمَّر و شدّ المئزر " .
فمن هذه الأحاديث .. يتبين لنا فضل هذي الأيام و مافيها من خير كثير ..
فإذا كان رسولنا صلى الله عليه و سلم يحرص عليها أشد الحرص
" وقد غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر " حتى يظفر بما فيها من أجر .. فما أحرانا نحن
المقصرون المذنبين المفرطين بصيامها و قيامها ..
لعل الله أن يدركنا برحمته و واسع مغفرته ..
فـ ينبغي علينا اغتنام هذي الأيام المعدوده ..
بالصلاة و قراءة القرآن و الدعاء و الذكر و الصدقه ..
و أيضاً من خصائص هذا الشهر أنه تتخلله ليلة القدر ..
التي قال الله عنها :
( ليلة القدر خير من ألف شهر ، تنزل الملائكة و الروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام هي حتى مطلع الفجر ) .
و قال فيها :
( إنا أنزلناه في ليلة مباركة إنا كنا منذرين ، فيها يفرق كل أمر حكيم )
تلك الليلة الزاهية ، تلك الليلة البهية ، ليلة القدر
ليلة نزول القرآن ، ليلة خير من ألف شهر .
نعم إنها ليلة القدر
" التي من قامها إيمانآ و إحتسابآ غفر له ما تقدم من ذنبه "
( كما في البخاري من حديث أبي هريرة ) .
إنها ليلة القدر
التي إن وفقت لقيامها كتب لك كأنك عبدت الله أكثر من ( 83 ) عامآ
إنها ليلة القدر
ليلة عتق و مباهاة ، و خدم و مناجاة ، و قربة و مصافاة .
و آهـــ لنا أن فاتتنا هذه الليلة .
و آحسرتاهـ إن فاتتنا ليلة القدر .
و كيف لا يتحسر من قد فاتته المغفرة
من فاته عبادة أكثر من ثلاث و ثمانين عامآ ،
إن من تفوته فهو المحروم ، وهو المطرود .
أطلّي غُرّةَ الدهرِ .. أطلي ليلةَ القدرِ
أطلي درّةَ الأيام .. مثلَ الكوكب الدرّي
أطلّي في سماء العمر .. إشراقاً مع البدرِ
سلامٌ أنتِ في الليل .. وحتى مطلعِ الفجرِ
سلامٌ يغمرُ الدنيا .. يُغشّي الكونَ بالطهرِ
وينشرُ نفحةَ القرآنِ .. والإيمانِ والخيرِ
لأنكِ منتهى أمري .. فإني اليوم لا أدري
فأنتِ أنتِ أمنيتي.. لأنك ليلة القدرِ
أما عن وقت ليلة القدر فقد وردت أحاديث كثيرة في ذلك ..
ثبت في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( التمسوها في العشر الأواخر ، في الوتر ) رواه البخاري
و في الأوتار منها بالذات ، أي ليالي : إحدى و عشرين ، و ثلاث و عشرين ، و خمس و عشرين ، و سبع و عشرين ، و تسع وعشرين .
وقد ورد دليل عن ابن عباس أنها في اليوم السابع و العشرين ..
قال ابن عباس رضي الله عنه :
( أنها ليلة سبع و عشرين )
وقد تكون ليلة ثلاث و عشرين ..
كما جاء في رواية عبد الله بن أُنيس رضي الله
وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما
أن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( التمسوها في العشر الأواخر من رمضان في تاسعة تبقى ،
في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى )
و رجّح بعض العلماء أنها تتنقل و ليست في ليلة معينة كل عام ..
قال النووي رحمه الله :
( وهذا هو الظاهر المختار لتعارض الأحاديث الصحيحة في ذلك ،
ولا طريق إلى الجمع بين الأحاديث إلا بانتقالها )
فقيام ليلة القدر - و هي إحدى ليالي الوتر من
العشر الأخير من رمضان - أفضل
عند الله من عبادة
ألف شهر ليس فيها ليلة القدر ..
وذلك لقوله تبارك وتعالى :-
( ليلة القدر خير من ألف شهر )
ولو أصاب مسلم ليلة القدر فقامها لمدة عشرين
سنة فإنه يكتب له بإذن الله ثواب
يزيد على من عبد الله ألفا و ستمائة و ستة و ستين سنة .
أليس هذا عمرآ إضافيآ طويلآ يسجل في صحيفتك لا تحلم أن يتحقق
لك فتقوم به في الواقع ؟
فـ يا أخيـ فيـ اللهـ ..
اجتهد في هذه الأيام .. إحرص عليها كل الحرص ..
فـ ماهي إلا أيام قليلة
بـ أجر لا يعد و لا يحصى ..
إقضها بما ينفعك في آخرتك ..
و لا تضيعها باللهو و اللعب و السهر ..
فـ والله إنك لسوف تخسر
الكثير الكثير إن أضعتها بما لا ينفعك ..
و يا أختيـ فيـ اللهـ ..
إستغلي هذه الأيام بفعل الطاعات و الإكثار منها ..
فكم من النساء غيرك
يتمنين لو يصمن يوم
واحد أو يقمن ليلة واحدة منها و لكن لا يستطعن
لأسباب تمنعهن من ذلك ..
فـ هاهن يتمنين لو يكن مكانك
و والله أن بعضهن ليبكين لعدم
استطاعتهن على صيامها و قيامها ..
و أنتِ تضيعين وقتك إما بمشاهدة التلفاز
أو الجلوس على الإنترنت أو التحدث بالهاتف ..
فـ يا رعاكم اللهـ ..
استغلوا هذي الأيام ..
هل تضمنون أعماركم ؟
هل تعلمون ماذا سوف يكون حالكم في رمضان القادم ..
أحياءً أم تحت التراب تحاسبون على ما قد أضعتموه بأنفسكم ؟
أنتم و الله لا تدرون هل تدركون هذه العشر مرة
أخرى ، أم يحول بينكم و بينها الموت ،
بل لا تدرون هل تكملون هذه العشر
و تُوفّقون لإتمام هذا الشهر أم لا ؟ !!
و قبل الوداع ..
همسة قبل أن يرحل رمضان ,,
دع البكاء على الأطلال و الدار *** و أذكر لمن بات من خل و من جار
و ذر الدموع نحيباً و أبك من أسف *** على فراق ليال ذات أنوار
على ليال لشهر الصوم ما جعلت *** إلا لتمحيص آثام و أوزار
يالائمي في البكاء زدني به كلفاً *** واسمع غريب أحاديث و أخبار
ما كان أحسننا و الشمل مجتمع *** منا المصلي و منا القانت القاري
وداعاً يا شهر رمضان !
وداعاً يا شهر الخيرات و الإحسان !
وداعاً يا ضيفنا الراحل !
مضى كثيرك و لم يبق بين أيدينا منك
إلا أيام قلائل ، عشر تجاورنا اليوم و هي إلى
الرحيل أقرب من البقاء ..
و لئن قال ابن رجب في لطائفه عند الفراق :-
ياشهر رمضان ترفّق ، دموع المحبين تدفّق ، قلوبهم من ألم الفراق تشقّق .
عسى وقفة للوداع تطفيء
من نار الشوق ما أحرق ، عسى ساعة توبة و إقلاع ترقع من الصيام ما تخرّق ،
عسى منقطع من
ركب المقبولين يلحق ، عسى أسير الأوزار يُطلق ، عسى
من استوجب النار يُعتق ..
آهــ فما أحرانا بتدبّر قوله ، و فعل يطفىء حرارة الوداع .
أيها الشباب و الشابات قبل أن تُشيعوا ضيفكم الميمون
عودوا إلى أنفسكم حفظكم الله
و تأملوا ماذا قدّمتم بين يديه ؟
و ما هي الأسرار التي بينكم و بين
ربكم في أيام شهركم و سيرحل بها رمضان ؟
عذراً على الإطاله ..
و لكني لم أستطع الإختصار أكثر ..
أرجو من الله أن يرزقني و إياكم الجنة و يعتق رقابنا
من النار و يبلغنا رمضان سنين عديده ..
- salyصاحب مكان
- عدد المساهمات : 4009
تاريخ التسجيل : 11/06/2009
الموقع : www.myeg.mam9.com
رد: ااااااااااه يا رمضان ...... لقد شارفت على الانتهاء
السبت سبتمبر 26, 2009 11:41 am
جزاك الله كل خير
- elissaاداره عليا
- عدد المساهمات : 5847
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
الموقع : www.myeg.mam9.com
رد: ااااااااااه يا رمضان ...... لقد شارفت على الانتهاء
السبت سبتمبر 26, 2009 3:23 pm
جزانا واياكم سالى
نورتينى
نورتينى
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى