- verjenia4everصاحب مكان
- عدد المساهمات : 8401
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
الإضاءة الليلية تضعف المناعة
الأربعاء ديسمبر 02, 2009 3:54 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
الإضاءة الليلية تضعف المناعة
--------------------------
تقول دراسة أمريكية حديثة أن الأضواء اللامعة وأنوار المصابيح التى تضاء في الليل تضعف جهاز المناعة عند الإنسان وتؤثر سلبا على صحته وسلامة بدنه، وقالت الدراسة التى نُشرت نتائجها في صحيفة "لو جورنال سانتيه" الفرنسية أن الأضواء الليلية تؤثر تأثيرا سلبيا على الإنسان وتؤدي الى تشويش أنماط النوم عنده حيث يفرز الجسم هرمون "الميلاتونين" الذي يحفزه على النوم أثناء الظلام وبالتالي فإن تسرب أي شعاع ضوئي ولو خفيف إلى غرف النوم قد يشوش عملية النوم ويؤذي الجسم.
وأوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين يعملون في الورديات الليلية يعانون أكثر من غيرهم من اختلال مستويات هرمون "الميلاتونين" وبالتالي يضعف لديهم جهاز المناعة مما يزيد من خطر إصابتهم بالعديد من الأمراض.
والميلاتونين هو هرمون طبيعي يتم إنتاجه وإفرازه بشكل رئيسي في الضوء الخافت أثناء الليل, وقد أثبت فعاليته في تنظيم وتقديم مواعيد النوم والاستيقاظ للأشخاص الذين يشكون من أنماط نوم متأخرة, وفي علاج العميان والمبصرين الذين يعانون من متلازم النوم - اليقظة خلال الأربع والعشرين ساعة.
ويمكن الإستفادة من هذا الهرمون في تنظيم النوم والاستيقاظ عند الأطفال المصابين بنقص معين أو اضطرابات عصبية ومشكلات في النمو.
وكانت دراسة سابقة قد أشارت إلى أن تناول جرعات من الميلاتونين في وقت مبكر بعد الظهر يمهد الإنسان للإستسلام للنوم العميق بشكل أسرع من المعتاد، كما يقلل المدة الكلية لليقظة بشكل ملحوظ, ويسبب انخفاض طويل الأجل في درجة حرارة الجسم.
وأشار المختصون إلى أن تعاطي الميلاتونين قد يمثل أسلوبا علاجيا فعالا في تشجيع النوم النهاري لدى العاملين بنظام الورديات والأفراد الذين يسافرون إلى مناطق مختلفة الأوقات.
ويقل إفراز هذا الهرمون عادة في فصل الصيف، فالميلاتونين الذى يعتبر العامل المنظم للساعة البيولوجية في جسم الإنسان والمسؤول عن توفير النوم العميق يساعد أيضا على الشعور بالتعب والكسل والنوم الطويل إذا أفرز بشكل أكبر من المعتاد.
ويميل الجسم عادة في الشتاء، حيث اليوم قصير والضوء قليل، إلى فرز الميلاتونين بكميات أكبر. وعلى هذا الأساس يكون جسم الإنسان في بداية فصل الربيع مشحوناً بهذا الهورمون. وسيحتاج الجسم إلى وقت طويل نسبيا كي يتعود على إيقاع الضوء الساطع في الربيع الذي يستدعي وقف فرز الميلاتونين.
ويستخدم الميلاتونين كعقار بسبب وظائفه الهامة خاصة لدى من يعاني من اضطرابات في النوم أو الحالة النفسية.
الإضاءة الليلية تضعف المناعة
--------------------------
تقول دراسة أمريكية حديثة أن الأضواء اللامعة وأنوار المصابيح التى تضاء في الليل تضعف جهاز المناعة عند الإنسان وتؤثر سلبا على صحته وسلامة بدنه، وقالت الدراسة التى نُشرت نتائجها في صحيفة "لو جورنال سانتيه" الفرنسية أن الأضواء الليلية تؤثر تأثيرا سلبيا على الإنسان وتؤدي الى تشويش أنماط النوم عنده حيث يفرز الجسم هرمون "الميلاتونين" الذي يحفزه على النوم أثناء الظلام وبالتالي فإن تسرب أي شعاع ضوئي ولو خفيف إلى غرف النوم قد يشوش عملية النوم ويؤذي الجسم.
وأوضحت الدراسة أن الأشخاص الذين يعملون في الورديات الليلية يعانون أكثر من غيرهم من اختلال مستويات هرمون "الميلاتونين" وبالتالي يضعف لديهم جهاز المناعة مما يزيد من خطر إصابتهم بالعديد من الأمراض.
والميلاتونين هو هرمون طبيعي يتم إنتاجه وإفرازه بشكل رئيسي في الضوء الخافت أثناء الليل, وقد أثبت فعاليته في تنظيم وتقديم مواعيد النوم والاستيقاظ للأشخاص الذين يشكون من أنماط نوم متأخرة, وفي علاج العميان والمبصرين الذين يعانون من متلازم النوم - اليقظة خلال الأربع والعشرين ساعة.
ويمكن الإستفادة من هذا الهرمون في تنظيم النوم والاستيقاظ عند الأطفال المصابين بنقص معين أو اضطرابات عصبية ومشكلات في النمو.
وكانت دراسة سابقة قد أشارت إلى أن تناول جرعات من الميلاتونين في وقت مبكر بعد الظهر يمهد الإنسان للإستسلام للنوم العميق بشكل أسرع من المعتاد، كما يقلل المدة الكلية لليقظة بشكل ملحوظ, ويسبب انخفاض طويل الأجل في درجة حرارة الجسم.
وأشار المختصون إلى أن تعاطي الميلاتونين قد يمثل أسلوبا علاجيا فعالا في تشجيع النوم النهاري لدى العاملين بنظام الورديات والأفراد الذين يسافرون إلى مناطق مختلفة الأوقات.
ويقل إفراز هذا الهرمون عادة في فصل الصيف، فالميلاتونين الذى يعتبر العامل المنظم للساعة البيولوجية في جسم الإنسان والمسؤول عن توفير النوم العميق يساعد أيضا على الشعور بالتعب والكسل والنوم الطويل إذا أفرز بشكل أكبر من المعتاد.
ويميل الجسم عادة في الشتاء، حيث اليوم قصير والضوء قليل، إلى فرز الميلاتونين بكميات أكبر. وعلى هذا الأساس يكون جسم الإنسان في بداية فصل الربيع مشحوناً بهذا الهورمون. وسيحتاج الجسم إلى وقت طويل نسبيا كي يتعود على إيقاع الضوء الساطع في الربيع الذي يستدعي وقف فرز الميلاتونين.
ويستخدم الميلاتونين كعقار بسبب وظائفه الهامة خاصة لدى من يعاني من اضطرابات في النوم أو الحالة النفسية.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى