- verjenia4everصاحب مكان
- عدد المساهمات : 8401
تاريخ التسجيل : 28/08/2009
لا تدع قلبك يجنن عقلك
الثلاثاء ديسمبر 08, 2009 3:03 pm
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تدع قلبك يجنن عقلك
---------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
-----------------------------------
أعجبني فنقلته إليكم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كل إنسان له مشاعر وأحاسيس
اتجاه الشخص الآخر ،
فيتعامل معه كما يريد
(حب_كراهية_شفقه_بغضاء)
ولكن أين تسكن هذه المشاعر ؟
وأين موطنها ؟
هل هي في العقل أم
في القلب.....؟
ولنأخذ على سبيل المثال العشيقان......
فكل منهما يفدي الآخر .... ويتمنى أن لو ينزع قلبه
ويقدمه هدية مغلفه مع وردة حمراء لعشيقته .......
ولكن لم لا العقل ؟!! أليس هدية جميلة أيضا ....؟!
وأجيب هنا ، القلب لايدرك إلا مشاعره .... ولا يرى ماحوله .... وإذا رأينا الجزء الأكبر من
مشاعر القلب ألا وهو
(الحب)
فإنه لاينطق إلا بحب حبيبه ....
ويفيض قلبه بهذا الحب .... ويتوجه به ....
أما إذا رأينا هذه المشاعر في العقل ،
فإنه يحولها إلى أفكار .... ويفصلها تمام التفصيل ....
ويرى كل ماهو مميز أو عيب فيه ويفكر فيه ....
لذا فإنهم يهدون قلوبهم عمياء
للدلالة على
صدق مشاعرهم الفياضة بالحب ....
وهنا يبدو أسفي على من أحب بقلبه وأسأله ....
ألم تسمع بقلب مكسور ؟.... أوا لم تسمع بقلب
بقلب مصدوم وخاب أمله ....؟!
إذا سمعت ماهو شعورك ؟! أليس الأسى على هذا القلب المكسور ....
فهناك من يتغاضى عن عيوب عشيقه ولا يريد أن يرهق نفسه فيها (ويروح فيها)
وأستطيع أن أقول أن
الذي ملك عقله في الحب
بأنه قد ملك الحب الناجح
وأنه ملك عقله وقلبه
معا....
فبوسعه أن ينظر لكل زاوية من زوايا الدار
ويكون على بينه بما تحمله هذه الدار ....
فإذا أمن
لها دخلها....
وعاش فيها بسعادة وهناء ....
أما إذا تخوف منها....
ورفض دخولها .... فإنه
بالتأكيد قد حمى قلبه الضعيف من خطر الانكسار .
فلاتدع قلبك يجنن عقلك ....
وإذا أردت أن تحب ....
حب بعقلك ثم بقلبك .... فتأمن نفسك ....
منقول
لا تدع قلبك يجنن عقلك
---------------------------
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
-----------------------------------
أعجبني فنقلته إليكم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كل إنسان له مشاعر وأحاسيس
اتجاه الشخص الآخر ،
فيتعامل معه كما يريد
(حب_كراهية_شفقه_بغضاء)
ولكن أين تسكن هذه المشاعر ؟
وأين موطنها ؟
هل هي في العقل أم
في القلب.....؟
ولنأخذ على سبيل المثال العشيقان......
فكل منهما يفدي الآخر .... ويتمنى أن لو ينزع قلبه
ويقدمه هدية مغلفه مع وردة حمراء لعشيقته .......
ولكن لم لا العقل ؟!! أليس هدية جميلة أيضا ....؟!
وأجيب هنا ، القلب لايدرك إلا مشاعره .... ولا يرى ماحوله .... وإذا رأينا الجزء الأكبر من
مشاعر القلب ألا وهو
(الحب)
فإنه لاينطق إلا بحب حبيبه ....
ويفيض قلبه بهذا الحب .... ويتوجه به ....
أما إذا رأينا هذه المشاعر في العقل ،
فإنه يحولها إلى أفكار .... ويفصلها تمام التفصيل ....
ويرى كل ماهو مميز أو عيب فيه ويفكر فيه ....
لذا فإنهم يهدون قلوبهم عمياء
للدلالة على
صدق مشاعرهم الفياضة بالحب ....
وهنا يبدو أسفي على من أحب بقلبه وأسأله ....
ألم تسمع بقلب مكسور ؟.... أوا لم تسمع بقلب
بقلب مصدوم وخاب أمله ....؟!
إذا سمعت ماهو شعورك ؟! أليس الأسى على هذا القلب المكسور ....
فهناك من يتغاضى عن عيوب عشيقه ولا يريد أن يرهق نفسه فيها (ويروح فيها)
وأستطيع أن أقول أن
الذي ملك عقله في الحب
بأنه قد ملك الحب الناجح
وأنه ملك عقله وقلبه
معا....
فبوسعه أن ينظر لكل زاوية من زوايا الدار
ويكون على بينه بما تحمله هذه الدار ....
فإذا أمن
لها دخلها....
وعاش فيها بسعادة وهناء ....
أما إذا تخوف منها....
ورفض دخولها .... فإنه
بالتأكيد قد حمى قلبه الضعيف من خطر الانكسار .
فلاتدع قلبك يجنن عقلك ....
وإذا أردت أن تحب ....
حب بعقلك ثم بقلبك .... فتأمن نفسك ....
منقول
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى